أن عليا كان أولنا به لحوقا وأشدنا به لزوقا
حدثنا أحمد بن عبد الملك بن واقد حدثنا زهير حدثنا أبو إسحاق قال: «قيل لقثم كيف ورث علي النبي دونكم قال إنه والله كان أولنا به لحوقا وأشدنا به لزوقا».
رواه ابن أبي شيبة في المصنف7/266 والحاكم في المستدرك3/136 وزعم أنه صحيح وكرر الذهبي قوله بالصحة.
ولكن تعقبه الحافظ فقال « قلت: هذا الحديث اختلف فيه على أبي إسحاق اختلافا كثيرا» (إتحاف المهرة12/701).
قلت: زهير روى عن السبيعي بعد اختلاطه وقد حذر أهل العلم من روايته عنه لأنه كان بعد اختلاط السبيعي.
قال الحاكم: سمعت قاضي القضاة أبا الحسن محمد بن صالح الهاشمي يقول: سمعت أبا عمر القاضي يقول: سمعت إسماعيل بن إسحاق القاضي يقول: وذكر له قول قثم هذا، فقال: «إنما يرث الوارث بالنسب أو بالولاء، ولا خلاف بين أهل العلم أن ابن العم لا يرث مع العم، فقد ظهر بهذا الإجماع أن عليا ورث العلم من النبي صلى الله عليه وسلم دونهم، وبصحة ما ذكره القاضي».
قلت: وكيف يكون علي أول الناس بالرسول لحوقا وقد مات قبله كثيرون من الصحابة منهم أبو بكر وعمر؟ وكيف يكون أشد به لزوقا وقد علم بالضرورة أن أشد بالناس به لزوقا أبو بكر ثم عمر؟