أن عليا حمل باب خيبر يوم افتتحها
علي بن احمد بن محمد بن إبراهيم بن فروخ أبو الحسن الوراق الواعظ يعرف بغلام المصري حدث عن محمد بن جرير الطبري ومحمد بن محمد الباغندي وجعفر بن محمد بن المغلس وأبي القاسم البغوي وأبي بكر بن أبي داود حدثنا عنه محمد بن عمر بن بكير المقرئ أخبرنا بن أبي بكر حدثنا أبو الحسن علي بن احمد بن محمد بن إبراهيم بن فروخ الوراق حدثنا محمد بن جرير بن يزيد حدثني إسماعيل بن موسى الفزاري حدثنا المطلب بن زياد عن ليث عن أبي جعفر يعني محمد بن علي قال: « حدثني جابر بن عبد الله ان عليا حمل باب خيبر يوم افتتحها وأنهم جربوه بعد ذلك فلم يحمله إلا أربعون رجلا».
رواه الخطيب في (تاريخه11/324). الذي بدا لي أنه كان يرى علة هذه الرواية من جهة علي بن عمر الوراق. فقد قال « قال بن أبي الفوارس علي بن عمر الوراق الواعظ... كان في الرواية فيه تساهل».
قال الذهبي «هذا منكر رواه جماعة عن إسماعيل» (ميزان الاعتدال5/139). غير أن الحافظ ابن حجر تعقبه بأن له شاهدا من حديث أبي رافع عند أحمد في مسنده، لكن لم يقل أربعون رجلا» (لسان الميزان4/196).
هذه الرواية المكذوبة تظهر عليا رضي الله عنه بمظهر متناقض بما يعرضه للتهكم. إذ يقال: كيف يخلع علي باب خيبر ثم يعجز عن يدافع عن باب بيت فاطمة حتى كسره عمر بزعمكم وفاطمة خلفه فتسبب في كسر ضلعها وإسقاط جنينها. ويعترفون أيضا أن علي كان في البيت في ذاك الوقت ولم تسعف الروايات الرافضة أن يعرفوا كيف كانت ردة فعل علي وهو يشاهد ذلك ولا يفعل شيئا بل يقرر بعد ذلك تسمية ولده باسم عمر ويبايعه ويزوجه ابنته باعتراف الشيعة؟!!!