شبهة عمرو يهجو والرسول يلعنه
لم نجد نصاً على مايدعونه ثم ان علينا ملاحظة ان بعض الرواة والكتب يوردون روايات كاذبة لكونهم شيعة من امثال
: محمد بن السائب الكلبي وهو شيعي سبأي :
وقال عبد الواحد بن غياث عن ابن مهدي جلس إلينا أبو جزء على باب أبي عمرو بن العلاء فقال: أشهد أن الكلبي كافر قال: فحدثت بذلك يزيد بن زريع فقال: سمعته يقول: أشهد أنه كافر قال: فماذا زعم? قال: سمعته يقول: كان جبريل يوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقام النبي صلى الله عليه وسلم لحاجة وجلس علي فأوحى إلى علي قال يزيد: أنا لم أسمعه يقول هذا ولكني رأيته يضرب على صدره ويقول: أنا سبأي أنا سبأي!! قال: أبو جعفر العقيلي: هم صنف من الرافضة أصحاب عبد الله بن سبأ. تهذيب الكمال في اسماء الرجال/ المزي
7574 - محمد بن السائب [ت] الكلبي، أبو النضر الكوفي المفسر النسابة الاخباري.
روى عن الشعبي، وجماعة.
وعنه ابنه هشام / وأبو معاوية.
وقال سفيان: قال الكلبي: قال لي أبو صالح: انظر كل شئ رويت عنى عن ابن عباس فلا تروه.
وقال أبو معاوية: سمعت الكلبي يقول: حفظت ما لم يحفظه أحد القرآن في ستة أيام أو سبعة، ونسيت ما لم ينس أحد، قبضت على لحيتى لآخذ ما دون القبضة فأخذت فوق القبضة.
أحمد بن سنان، سمعت يزيد بن هارون يقول: قال لي الكلبي: ما حفظت شيئا نسيته، وحضر الحجام فأومأ إلى لحيته فقبض قبضة، فأراد أن يقول: خذ من ههنا، فقال: خذ من ههنا، فأخذها من وراء القبضة.
يعلى بن عبيد، قال: قال الثوري: اتقوا الكلبي، فقيل: فإنك تروى عنه.
قال: أنا أعرف صدقه من كذبه.
وقال البخاري: أبو النضر الكلبي تركه يحيى وابن مهدي.
ثم قال البخاري: قال على: حدثنا يحيى، عن سفيان، قال لي الكلبي: كل ما حدثتك عن أبي صالح فهو كذب.
وقال ابن معين: قال يحيى بن يعلى، عن أبيه، قال: كنت أختلف إلى الكلبي أقرأ عليه القرآن، فسمعته يقول: مرضت [مرضة] (1) فنسيت ما كنت أحفظ، فأتيت آل محمد صلى الله عليه وسلم فتفلوا في في، فحفظت ما كنت نسيت.
فقلت: لا والله، لا أروى عنك بعد هذا شيئا، فتركته.
ورواها عباس الدوري، عن يحيى بن يعلى، عن زائدة - بدل أبيه.
وقال يزيد بن زريع: حدثنا الكلبي - وكان سبائيا (2) - قال أبو معاوية، قال الأعمش: أتق هذه السبائية، فإني أدركت الناس وإنما يسمونهم الكذابين.
وقال ابن حبان: كان الكلبي سبائيا من أولئك الذين يقولون إن عليا لم يمت، وإنه راجع إلى الدنيا ويملؤها عدلا كما ملئت جورا، وإن رأوا سحابة قالوا أمير المؤمنين فيها.
التبوذكي، سمعت هماما يقول: سمعت الكلبي يقول: أنا سبائى.
الحسن بن يحيى الرازي الحافظ، حدثنا علي بن المديني، حدثنا بشر بن المفضل، عن أبي عوانة، سمعت الكلبي يقول: كان جبرائيل يملى الوحى على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما دخل النبي صلى الله عليه وسلم الخلاء جعل يملى على على.
أبو عبيد، حدثنا حجاج بن محمد، سمعت الكلبي يقول: حفظت القرآن في سبعة أيام.
وقال أحمد بن زهير: قلت لاحمد بن حنبل: يحل النظر في تفسير الكلبي؟
قال: لا.
عباس، عن ابن معين، قال الكلبي: قال ليس بثقة.
وقال الجوزجاني وغيره: كذاب.
وقال الدارقطني وجماعة: متروك.
وقال ابن حبان: مذهبه في الدين ووضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الأغراق في وصفه.
يروي عن أبي صالح، عن ابن عباس - التفسير.
وأبو صالح لم ير ابن عباس، ولا سمع الكلبي من أبي صالح إلا الحرف بعد الحرف، فلما احتيج إليه أخرجت له الأرض أفلاذ كبدها.
لا يحل ذكره في الكتب، فكيف الاحتجاج به!.
ميزان الاعتدال
الكلبي من رجال الشيعة وليس من رجال أهل السنه وهو من الكذابين المعروفين فلا حجه في طعنهم في سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه
==
سبط ابن الجوزي شيعي رافضي
يحدث خلط مرات بين ثلاث شخصيات
ابن القيم الجوزية
ابو الفرج الجوزي
سبط ابن الجوزي
يوسف بن قزغلي الواعظ المؤرخ شمس الدين أبو المظفر سبط بن الجوزي: روى عن جده وطائفة وألف كتاب مرآة الزمان فتراه يأتي فيه بمناكير الحكايات وما أظنه بثقة فيما ينقله بل يجنف ويجازف ثم إنه ترفض وله مؤلف في ذلك نسأل الله العافية مات سنة أربع وخمسين وستمائة بدمشق قال الشيخ محيي الدين السوسي لما بلغ جدي موت سبط بن الجوزي قال لا رحمه الله تعالى كان رافضيا قلت: كان بارعا في الوعظ مدرسا للحنفية انتهى. لسان الميزان / ابن حجر ج 8 ص 565 مكتبة المطبوعات الاسلامية منهاج السنة النبوية الجزء الرابع صفحة 86
988 - يوسف بن قزغلى الواعظ المؤرخ شمس الدين، أبوالمظفر، سبط ابن الجوزي. روى عن جده وطائفة، وألف كتاب مرآة الزمان، فتراه يأتي فيه بمناكير الحكايات، وما أظنه بثقة فيما ينقله، بل يجنف ويجازف، ثم إنه ترفض. وله مؤلف في ذلك. نسأل الله العافية مات سنة أربع وخمسين وستمائة بدمشق. قال الشيخ محيي الدين السوسي: لما بلغ جدي موت سبط ابن الجوزي قال: لا رحمه الله، كان رافضيا
منهاج السنة النبوية الجزء الرابع صفحة 86
17 - يوسف بن قزغلي أبو المظفر سبط ابن الجوزي
قال الذهبي « روى عن جده و طائفة و ألف كتاب مرآة الزمان فتراه يأتي فيه بمناكير الحكايات وما أظنه بثقة فيما ينقله
بل يجنف و يجازف ثم إنه ترفض وله مؤلف في ذلك نسأل الله العافية.
مات سنة أربع وخمسين وستمائة بدمشق
قال الشيخ محي الدين السوسي لما بلغ جدي موت سبط ابن الجوزي
قال لا رحمه الله كان رافضيا
قلت كان بارعا في الوعظ و مدرسا للحنفية»
(ميزان الاعتدال7/304) طبعة دار الكتب العلمية
غير أن الذهبي اطلع على كتاب له تبين له منه أنه رافضي وليس سنيا.
أقبل عليه أولاد الملك العادل وأحبوه وصنف (تاريخ مرآة الزمان) وأشياء ورأيت له مصنفا يدل على تشيعه وكان العامة يبالغون في التغالي في مجلسه.
سكن دمشق من الشبيبة وأفتى ودرس.
توفي: بمنزله بسفح قاسيون وشيعه السلطان والقضاة وكان كيسا ظريفا متواضعا كثير المحفوظ طيب النغمة عديم المثل له (تفسير) كبير في تسعة وعشرين مجلدا.
توفي: في ذي الحجة (1) سنة أربع وخمسين وست مائة .(سير أعلام النبلاء23/297).
==
نصر بن مزاحم صاحب كتاب
نصر بن مزاحم المنقري العطار الكوفي :
صاحب كتاب (وقعة صفين) ، وهو كتاب جمع فيه أكاذيبه للطعن في الصحابة وخصوصا عائشة وبني أمية رضي الله عنهم.
قال عنه العقيلي في الضعفاء الكبير [4/300]:
وقال عنه الذهبي في ميزان الاعتدال [4/253] :
وقال ابن الجوزي في الموضوعات [1/378] :
وقال ابن حجر في لسان الميزان (6 / 157) :
نصر بن مزاحم الكوفي عن قيس بن الربيع وطبقته رافضي جلد تركوه مات سنة اثنتي عشرة ومائتين، قال العقيلى شيعي في حديثه اضطراب وخطأ كبير، وقال أبو خيثمة: كان كذابا، وقال أبو حاتم: زائغ الحديث متروك، وقال الدارقطني: ضعيف. وقال العجلى: كان رافضيا غاليا، وقال الخليلي: ضعفه الحافظ جدا، وقال في موضع آخر: لين، وذكر له ابن عدى أحاديث وقال: هذه وغيرها من أحاديث غالبها غير محفوظ .
وقال الخوئي في معجم رجال الحديث (20/157) :
لوط بن يحيى " أبو مخنف "
قال الذهبي في ميزان الاعتدال (3/419-420) ترجمة رقم 6992 ما نصه:
6992 - لوط بن يحيى، أبو مخنف، إخباري تالف، لا يوثق به. تركه أبو حاتم وغيره.وقال الدارقطني: ضعيف.وقال ابن معين: ليس بثقة.وقال مرة: ليس بشئ.وقال ابن عدى: شيعي مُحترق،
وقال ابن حجر عنه في لسان الميزان (4/492-493) ترجمة رقم 1568 ما نصه:
لوط بن يحيى أبو مخنف: إخباري تالف لا يوثق به تركه أبو حاتم وغيره وقال الدارقطني: ضعيف وقال يحيى بن معين: ليس بثقة وقال مرة: ليس بشيء وقال ابن عدي: شيعي محترق ، وقال أبو عبيد الآجري سألت أبا حاتم عنه ففض يده وقال: أحد يسأل عن هذا.
وذكره العقيلي في الضعفاء الكبير (4/28) برقم 1572 قال:
(1572) لوط أبو مخنف: حدثنا محمد بن عيسى حدثنا عباس قال سمعت يحيى قال: أبو مخنف ليس بشيء وفي موضع آخر ليس بثقة حدثنا محمد حدثنا عباس قال سمعت يحيى قال أبو مخنف وأبو مريم وعمر بن شمر ليسواهم بشيء قلت ليحيى هما مثل عمرو بن شمر قال هما شر من عمرو بن شمر.
----
الآن نأتي لننظر ماذا قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم
1742 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قثنا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: قَالَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ: لَا أُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا، إِلَّا أَنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ مِنْ صَالِحِ قُرَيْشٍ» رواه احمد
1745 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا وَكِيعٌ قثنا مُوسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ يَقُولُ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عَمْرُو اشْدُدْ عَلَيْكَ سِلَاحَكَ، وَثِيَابَكَ، وَائْتِنِي» فَفَعَلْتُ فَجِئْتُهُ، وَهُوَ يَتَوَضَّأُ، فَصَعَّدَ فِيَّ الْبَصَرَ وَصَوَّبَهُ وَقَالَ: «يَا عَمْرُو إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَبْعَثَكَ وَجْهًا فَيُسَلِّمَكَ اللَّهُ وَيُغْنِمَكَ، أَرْغَبُ لَكَ مِنَ الْمَالِ رَغْبَةً صَالِحَةً» قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي لَمْ أُسْلِمْ رَغْبَةً فِي الْمَالِ إِنَّمَا أَسْلَمْتُ رَغْبَةً فِي الْجِهَادِ، وَالْكَيْنُونَةِ مَعَكَ، قَالَ: «يَا عَمْرُو نِعِمًّا بِالْمَالِ الصَّالِحِ، لِلْمَرْءِ الصَّالِحِ» . رواه احمد
ايضاً الرسول صلى الله عليه وسلم أمره :
أخرج الحاكم في المستدرك عن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنهما قال: بعث رسول الله عمرو بن العاص في غزوة ذات السلاسل وفيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، فلما انتهوا إلى مكان الحرب أمرهم عمرو أن لا ينوروا نارًا، فغضب عمر وهمَّ أن ينال منه، فنهاه أبو بكر وأخبره أنه لم يستعمله رسول الله عليك إلا لعلمه بالحرب، فهدأ عنه عمر .