شبهة شاعر يهجو عمرو ومعاويه عند عمار
«384» وَحَدَّثَنِي وهب بن بقية وشريح [2] بْنُ يُونُسَ وَأَحْمَدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ بَهْرَامَ، قَالُوا: أَنْبَأَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَنَا شَرِيكٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُرَادِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عَمَّارٍ بِصِفِّينَ وَعِنْدَهُ شاعر ينشده هجاءا في معاوية وعمرو، وعمار يَقُولُ لَهُ: أَلْصِقْ بِالْعَجُوزَيْنِ [3] فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: أَيُقَالُ الشِّعْرُ عِنْدَكمْ وَيُسَبُّ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ويسبّ أصحاب بدر [4] فقال (له عمار) : إِنْ شِئْتَ فَاسْمَعْ وَإِنْ شِئْتَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ مُعَاوِيَةَ وَعَمْرًا قَعَدَا بِسَبِيلِ اللَّهِ يَصُدَّانِ عَنْهُ [5] فالله سابّهما وكل مسلم، إنه لَمَّا هَجَانَا الْمُشْرِكُونَ شَكَوْنَا ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: [قُولُوا لَهُمْ كَمَا يَقُولُونَ لَكُمْ فَإِنْ كُنَّا لَنُعَلِّمُهُ الإماء بالمدينة [6[ . أنساب الأشراف بتحقيق المحمودي : ص316 ج 2 وايضاً جاءت في المجلد الاول صفحة 169
الــــــــــــــــــــرد :
شريك النخعي الذي يروي عن محمد المرادي وممن يروي عنه يزيد بن هارون
3697 - شريك بن عبد الله [عو، وم] (1) النخعي، أبو عبد الله الكوفي القاضي الحافظ الصادق، أحد الائمة.
روى عن علي بن الاقمر، وزياد بن علاقة، وعدة من التابعين.
روى علي بن يحيى بن سعيد تضعيفه جدا.
وقال ابن المثنى: ما رأيت يحيى ولا عبد الرحمن حدثا عن شريك شيئا.
وروى محمد بن يحيى القطان عن أبيه قال:
رأيت تخليطا في أصول شريك.
وقال عبد الجبار بن محمد: قلت ليحيى بن سعيد: زعموا أن شريكا إنما خلط بأخرة! قال: ما زال مخلطا.
قال ابن معين: شريك بن عبد الله بن سنان بن أنس النخعي جده قاتل الحسين.
وقال ابن معين: كان عبد الرحمن يحدث عن شريك.
وعن ابن المبارك: قال: ليس حديث شريك بشئ.
وقال الجوزجاني: سيئ الحفظ مضطرب الحديث مائل.
وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري: أخطأ شريك في أربعمائة حديث.
وروى معاوية ابن صالح، عن ابن معين: صدوق ثقة (2 [إلا أنه إذا خالف فغيره أحب إلينا منه.
أبو يعلى، سمعت يحيى بن معين يقول: شريك ثقة] 2) إلا أنه يغلط ولا يتقن، ويذهب بنفسه (3) على سفيان وشعبة.
وقال عبد الرحمن بن شريك: كان عند أبي عشرة آلاف مسألة عن جابر الجعفي وعشرة آلاف غرائب.
وقال سعدوية: سمعت عبد الله بن المبارك يقول: شريك أعلم بحديث الكوفيين من سفيان.
وقال الدارقطني: ليس شريك بالقوى فيما ينفرد به.
وقال أبو توبة الحلبي: كنا بالرملة فقالوا: من رجل الأمة؟ فقال قوم: ابن لهيعة.
وقال قوم: مالك.
فسألنا عيسى بن يونس - وكان قدم علينا - فقال: رجل الأمة شريك.
وكان يومئذ حيا.
وقال أحمد بن حنبل: شريك في أبي إسحاق أثبت من زهير.
وروى عثمان بن سعيد، عن يحيى، قال: شريك في أبي إسحاق أحب إلينا من إسرائيل.
وقال أبو حاتم: شريك صدوق، هو أحب إلى من أبي الاحوص.
وله أغاليط.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عن شريك، يحتج به؟ فقال: [كان] (1) كثير الحديث صاحب وهم يغلط أحيانا، فقال له فضلك الصائغ: إن شريكا حدث
بواسط بأحاديث بواطيل.
فقال أبو زرعة: لا تقل بواطيل.
قال الهيثم بن خالد: سمعت شريكا - وذكر له عبد الله بن إدريس وتحريمه للنبيذ - فقال: أهل بيت جنون، أحمق ابن أحمق.
وكان أبوه ههنا معلما لولد عيسى ابن موسى / الأمير، ولقد قال الشعبي لعمه: ما تموت حتى تجن.
فما مات حتى [168 / 2] كوى رأسه.
وقال ابن المبارك: لما استقضى شريك قال سفيان: أي رجل أفسدوا؟ قال منصور بن أبي مزاحم: سمعت شريكا يقول: ترك الجواب في موضعه إذابة القلب.
وقال إبراهيم بن أعين: قلت لشريك: أرأيت من قال لا أفضل أحدا؟ قال: هذا أحمق، قد (2) فضل أبو بكر وعمر.
وعن شريك قال: لا يفضل عليا على أبي بكر إلا من كان مفتضحا.
وروى أبو داود الرهاوي أنه سمع شريكا يقول: على خير البشر فمن أبي فقد كفر.
قلت: بعض الكذابين يرويه مرفوعاًن ولا ريب أن هذا ليس على ظاهره، فإن شريكا لا يعتقد [قطعا] (1) أن عليا خير من الانبياء ما بقى إلا أنه أراد خير البشر في وقت، وبلا شك هو خير البشر في أيام خلافته.
فقال عبد الله بن إدريس لما بلغه هذا: الحمد لله الذي أنطق به لسان حفص، فوالله إنه لشيعي، وإن شريكا لشيعي.
وروى أن قوما ذكروا معاوية عند شريك، فقيل: كان حليما.
فقال شريك: ليس
بحلم؟ من سفه الحق وقاتل عليا.
سفيان بن عبد الملك، سألت ابن المبارك عن حديث زيد بن ثابت أنه قال في البيع بالبراءة: يبرأ من كل عيب.
فقال: جاء بك شريك على غير ما كان في كتابه، ولم نجد لهذا الحديث أصلا.
عبد الله بن أحمد، عن أبيه، قال: حسن بن صالح أثبت في الحديث من شريك، كان شريك لا يبالى كيف حدث.
[169 / 2] قلت: قد كان شريك من أوعية العلم / حمل عنه إسحاق الأزرق تسعة آلاف حديث.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقد أخرج مسلم لشريك متابعة.
ومات سنة سبع وسبعين ومائة.
ميزان الاعتدال ج 3 ص 372 طبعة دار الكتب العلمية
عبدالله بن سلمه المرادي : قال شعبة: عن عمرو بن مرة، سمعت عبد الله بن سلمة يحدثنا، وإنا لنعرف وننكر، وكان قد كبر.
وقال أحمد: كنيته أبو العالية، ما أعلم حدث عنه غير عمرو بن مرة، وأبي إسحاق . وقال البخاري: لا يتابع على حديثه.
قلت: له عن صفوان بن عسال، وعمار، وعمر.
قال النسائي: هو مرادي.
وقال الخطيب: قد روى عنه عمرو بن مرة.
ويزعم أحمد بن حنبل أنه الذي روى عنه عمرو بن مرة، فقال ابن نمير: ليس به، بل آخر.
قال العجلي، ويعقوب بن شيبة: ثقة.
وقال أبو حاتم والنسائي: يعرف وينكر.
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.
ميزان الاعتدال ج 4 ص 110 طبعة دار الكتب العلمية بيروت - لبنان
والان جاء دورنا فى توجيهة الشبهات :
فى دين الشيعة الروافض كتب المعصوم فى كتاب نهج البلاغة المنسوب للامام المعصوم على انه يشم ويسب اصحابه و شيعته ويقول لهم"" يا أشباه الرجال ولا رجال، حُلوم الأطفال،
وعقول رَبَّات الحِجال، لوددتُ أني لم أركم ولمأعرفكم
معرفة حزتُ والله ندماً، وأعتبت صدماً "
فلماذا يسب عندكم المعصوم اصحابة وشيعته ويهينهم ويتبرأ منهم؟؟؟
فما هو ردك يا رافضى ؟؟
يتبع باذن الله تعالى وفضله