ام خماس مشرف
عدد المساهمات : 316 تاريخ التسجيل : 23/09/2015
| موضوع: شبهة فما زال يختلج حتى مات الإثنين 28 سبتمبر 2015, 8:09 pm | |
| شبهة فما زال يختلج حتى مات (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، ثنا ضِرَارُ بْنُ صُرَدَ ، ثنا عَائِذُ بْنُ حَبِيبٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدَنِيِّ ، عَنْعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ : كَانَ " الْحَكَمُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ يَجْلِسُ عِنْدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِذَا تَكَلَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اخْتَلَجَ أَوَّلا ، فَبَصُرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : أَنْتَ كَذَاكَ " ، فَمَا يَزَالُ يَخْتَلِجُ حَتَّى مَاتَ . ضِرَارُ بْنُ صُرَدَ :قال علي بن الحسن الهسنجاني: سمعت يحيى بن مَعِين يقول: بالكوفة كذأَبَان، أبو نعيم النخعي، وأبو نعيم ضرار بن صرد. الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 2046.وقَال البُخارِيُّ (ضعفاء العقيلي، الورقة 98) والنَّسَائي (الضعفاء، الترجمة 310) : متروك الحديث.وَقَال النَّسَائي في موضع آخر: ليس بثقة.وَقَال الحسين بْن مُحَمَّد بْن زياد القباني: تركوه.وَقَال أبو حاتم (الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 2046) : صدوق، صاحب قرآن وفرائض، يكتب حديثه، ولا يحتج به، روى حديثا، عن معتمر، عَن أبيه، عن الحسن، عن أنس، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، في فضيلة لبعض الصحابة، ينكرها أهل المعرفة بالحديث.وَقَال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم.وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ (الضعفاء، الترجمة 301، ولم يتكلم فيه) : ضعيف.وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (الكامل 2 / الورقة 105) : وضرار بن صرد هذا من المعروفين بالكوفة، وله أحاديث كثيرة، وهو من جملة من ينسب إلى التشيع بالكوفة.قال محمد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي مطين: مات فِي ذي الحجة سنة تسع وعشرين ومئتين، وكان لا يخضب (وكذلك قال ابن سعد أنه مات في السنة، وَقَال: في خلافة هارون بن أَبي إسحاق. (الطبقات الكبرى: 6 / 415) ، وَقَال ابن الجنيد عن ابن مَعِين: ليس حديثه بشيءٍ (سؤلاته، الورقة 16) . وَقَال التِّرْمِذِيّ في "الجامع": ورأيته، يعني البخاري - يضعف ضرار بن صرد. (3 / 191 حديث رقم 828) . وَقَال ابن حبان في "المجروحين": كان فقيها عالما بالفرائض إلا أنه يروي المقلوبات عن الثقات حتى إذا سمعها من كان شاهدا في العلم شهد عليه بالجرح والوهن (1 / 380) ، وَقَال مغلطاي في "إكماله": ذكره أبو العرب في جملة الضعفاء. (2 / الورقة 203) ، وَقَال ابن حجر في "التهذيب"قال الساجي: عنده مناكير، وَقَال ابن قانع: كوفي ضعيف يتشيع. (4 / 455) وَقَال في "التقريب": صدوق له أوهام وخطأ، ورمي بالتشيع. (عَائِذُ بْنُ حَبِيبٍ :قَال إسحاق بْن منصور (الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 83) ، عَن يحيى بن مَعِين: صويلح (وَقَال الدارمي، وابن الجنيد عَنه: ثقة (الدارمي، الترجمة 641، وسؤالات ابن الجنيد الورقة 24) . وَقَال معاوية بن صالح عَنه: يقال إنه زيدي (ضعفاء العقيلي الورقة 172) )وَقَال إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني (أحوال الرجال: الترجمة 67) : غال زائغ.وَقَال سَعِيد بْن عَمْرو البردعي (أبو زُرْعَة الرازي: 384) : شهدت أبا حاتم يَقُول لأبي زرعة: كَانَ يَحْيَى بْن مَعِين يَقُول: يُوسُف السمتي زنديق، وعائذ بْن حبيب زنديق.فَقَالَ لَهُ أَبُو زُرْعَة: أما عائذ بْن حبيب. فصدوق فِي الْحَدِيث، وأما يُوسُف السمتي فذاهب الْحَدِيث. كَانَ يَحْيَى يَقُول: كذاب.قال سَعِيد بْن عَمْرو (أبو زُرْعَة الرازي: 384) : فرأيت هذه الحكاية الَّتِي حكاها أَبُو حاتم عندي عَنْ بَعْض شيوخنا، عَنْ يَحْيَى: كَانَ عايذ بْن حبيب"زيدي" (هكذا في النسخ، وقد أشار محقق كتاب أبي زرعة أنها في الاصل"زيدي"وقد وضعها بين قوسين (زيديا) ويؤيد ذلك أيضا ما في تاريخ الدوري عن ان معين ولذلك وضعناها بين قوسين. والمراد انها تصحفت إلى"زنديق.(7) 7 / 297) وهُوَ بهذا أشبه، والله أعلم. | |
|