نبراس مشرف
عدد المساهمات : 347 تاريخ التسجيل : 16/06/2015
| موضوع: علي بايع الصحابة السبت 23 يناير 2016, 9:29 pm | |
|
...فقال علي عليه السلام: أما والله لو أن أولئك الأربعين رجلا الذين بايعوني ووفوا لجاهدتكم في الله ولله، لا أما والله لا ينالها أحد من عقبكم إلى يوم القيامة. ثم نادى قبل أن يبايع: " يا ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني "ثم تناول يد أبي بكر فبايعه،... الاحتجاج للطبرسي الجزء الأول ص110
وقد روى في رواية أخرى أن سعد بن أبي وقاص، كان معهم في بيت فاطمة (عليها السلام)، فأتاهم عمر ليحرق عليهم البيت، فخرج إليه الزبير بالسيف، وخرجت فاطمة (عليها السلام)، تبكي وتصيح فنهنهت من الناس، وقالوا: ليس عندنا معصية ولا خلاف في خير اجتمع عليه الناس، وإنما اجتمعنا لنولف القرآن في مصحف واحد، ثم بايعوا أبا بكر، فاستمر الأمر واطمأن الناس. السقيفة وفدك للجوهري ص53 وأخبرنا أبو زيد، عن هارون بن عمر، عن محمد بن سعيد بن الفضيل عن أبيه، عن الحارث بن كعب، عن عبد الله أبي أوفى الخزاعي، قال: كان خالد بن سعيد بن العاص، من عمال رسول الله (صلى الله عليه وآله) باليمن، فلما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله)، جاء المدينة وقد بايع الناس أبا بكر، فاحتبس عن أبي بكر فلم يبايعه أياما، وقد بايع الناس، وأتى بني هاشم، فقال: أنتم الظهر والبطن والشعار دون الدثار. والعصا دون اللحا. فإذا رضيتم رضينا وإذا سخطتم سخطنا، حدثوني، وإن كنتم قد بايعتم هذا الرجل ؟ قالوا: نعم، قال: على برد ورضا من جماعتكم ؟ قالوا: نعم، قال: فأنا أرضى وأبايع إذا بايعتم أما والله يا بني هاشم إنكم الطوال الشجر الطيب الثمر. ثم إنه بايع أبا بكر، .. السقيفة وفدك للجوهري ص55 وروى المدائني عن عبد الله بن جعفر عن أبى عون قال: لما ارتدت العرب مشى عثمان إلى علي (عليه السلام) فقال: يا ابن عم لا يخرج واحد إلى قتال هذا العدو وأنت لم تبايع ولم يزل به حتى مشى إلى أبى بكر فسر المسلمون بذلك وجدّ الناس في القتال.. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 28 هامش ص187 341 - حنان، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان الناس أهل ردة بعد النبي (صلى الله عليه وآله) إلا ثلاثة فقلت: ومن الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري و سلمان الفارسي رحمة الله وبركاته عليهم ثم عرف أناس بعد يسير وقال: هؤلاء الذين دارت عليهم الرحى وأبوا أن يبايعوا حتى جاؤوا بأمير المؤمنين (عليه السلام) مكرها فبايع وذلك قول الله تعالى: " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ". الكافي للكليني الجزء الثامن ص245 - 246 148 - عن حنان بن سدير عن أبيه عن أبى جعفر عليه السلام قال كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه واله وسلم إلا ثلاثة، فقلت: ومن الثلاثة ؟ قال: المقداد وأبو ذر وسلمان الفارسي، ثم عرف أناس بعد يسير، فقال: هؤلاء الذين دارت عليهم الرحى وأبوا أن يبايعوا حتى جاؤا بأمير المؤمنين عليه السلام مكرها فبايع، وذلك قول الله " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفان مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزى الله الشاكرين ". تفسير العياشي الجزء الأول ص199
| |
|