1114 - وروى محمد بن علي الحلبي عنه عليه السلام أنه قال: " لا تصل خلف من يشهد عليك بالكفر، ولا خلف من شهدت عليه بالكفر ". من لا يحضره الفقيه للصدوق الجزء الأول ص380
وأما الصلاة خلفهم، فقد علمنا أن الصلاة على ضربين: صلاة مقتد مؤتم بإمامه على الحقيقة، وصلاة مظهر للاقتداء والائتمام وإن كان لا ينويها فإن ادعي على أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام انه صلى ناويا للاقتداء، فيجب أن يدلوا على ذلك، فإنا لا نسلمه ولا هو الظاهر الذي لا يمكن النزاع فيه. وان ادعوا صلاة مظهر للاقتداء فذلك مسلم لهم، لأنه الظاهر. إلا أنه غير نافع فيما يقصدونه، ولا يدل على خلاف ما يذهب إليه في أمره (ع)، فلم يبق إلا أن يقال فما العلة في إظهار الاقتداء بمن لا يجوز الاقتداء به؟ فالعلة في ذلك غلبة القوم على الأمر وتمكنهم من الحل والعقد، لأن الامتناع من إظهار الاقتداء بهم مجاهرة ومنابذة، وقد قلنا فيما يؤدي ذلك إليه في ما فيه كفاية. تنزيه الأنبياء للشريف المرتضى ص189- 190 تنزيه الأئمة عليهم السلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في الصلاة خلفهم
في الروايات الدالة على صحة الصلاة مع العامة ثم إنه قد وردت روايات خاصة تدل على صحة الصلاة مع الناس والترغيب في الحضور في مساجدهم والاقتداء بهم والاعتداد بها كصحيحة حماد بن عثمان عن أبي عبد الله أنه قال: من صلى معهم في الصف الأول كان كمن صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وآله في الصف الأول ولا ريب أن الصلاة معه صحيحة ذات فضيلة جمة فكذلك الصلاة معهم حال التقية. الرسائل للخميني الجزء الثاني ص198
صحيحة علي بن جعفر عن أخيه قال: صلى حسن وحسين خلف مروان ونحن نصلي معهم. الرسائل للخميني الجزء الثاني ص198
موثقة سماعة قال: سألته عن مناكحتهم والصلاة خلفهم؟ فقال: هذا أمر شديد لن تستطيعوا ذلك قد أنكح رسول الله صلى الله عليه وآله وصلى علي عليه السلام وراءهم. الرسائل للخميني الجزء الثاني ص198
ورواية زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: لا بأس بأن تصلي خلف الناصب ولا تقرأ خلفه فيما يجهر فيه فإن قراءته يجزيك إلى غير ذلك مما هو صريح أو ظاهر في الصحة والاعتداد بالصلاة تقية. الرسائل للخميني الجزء الثاني ص198
(مراعاة أمير المؤمنين القوم لا تقدح في إمامته) ولا يمكن القدح في ثبوت إمامته عليه السلام: بإمساكه عن النكير، ومبايعته للقوم، وإظهار التسليم، وحضور مجالسهم، والصلاة خلفهم، وأخذ عطائهم، والنكاح من سبيهم، وإنكاح عمر ابنته، وقول العباس له عند وفاة النبي عليه السلام: ألا يدخل بنا إليه فنسأله: هل لنا في هذا الأمر شيء؟ ولو كان النص ثابتا لم يجهله العباس، وامتناعه بعد وفاته صلى الله عليه وآله من مبايعة العباس وأبي سفيان وهما سيدا بني عبد مناف، ودخوله في الشورى، وتقلده الأمر بعد عثمان بالاختيار، وتحكيم الحكمين. تقريب المعارف لأبي الصلاح الحلبي ص220
وفى الصحيح أو الحسن عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر (ع) أن أناسا رووا عن أمير المؤمنين (ع) أنه صلى أربع ركعات بعد الجمعة لم يفصل بينهن بتسليم ؟ فقال يا زرارة إن أمير المؤمنين (ع) صلى خلف فاسق فلما سلم وانصرف قام أمير المؤمنين (ع) فصلى أربع ركعات لم يفصل بينهن بتسليم فقال له رجل إلى جنبه يا أبا الحسن صليت أربع ركعات لم تفصل بينهن بتسليم فقال أنهن أربع ركعات مشبهات فسكت، فو الله ما عقل ما قال له وهذا الخبر يدل على وجه ثالث وهو الإتيان بالفرض بعد الصلاة معهم نافلة. الحدائق الناضرة للمحقق البحراني الجزء العاشر ص183 - 184
وما رواه في الحسن عن زرارة قال قلت لأبي جعفر عليه السلام أن أناسا رووا عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه صلى أربع ركعات بعد الجمعة لم يفصل بينهن بتسليم فقال يا زرارة إن أمير المؤمنين عليه السلام صلى خلف فاسق فلما سلم وانصرف قام أمير المؤمنين عليه السلام صلى أربع ركعات لم يفعل بينهن بتسليم. منتهى المطلب للعلامة الحلي الجزء الأول ص370
منها الصحيح: قلت لأبي جعفر - عليه السلام -: إن أناسا رووا عن أمير المؤمنين - عليه السلام - أنه صلى أربع ركعات بعد الجمعة ولم يفصل بينهن بتسليم، فقال: يا زرارة، إنه - عليه السلام - صلى خلف فاسق، فلما سلم وانصرف قام أمير المؤمنين - عليه السلام - فصلى أربع ركعات لم يفصل بينهن بتسليم،.. رياض المسائل لعلي الطباطبائي الجزء الرابع ص84
29 - : روي أن أبا بكر وعمر بعثا إلى خالد بن الوليد، فواعداه وفارقاه على قتل علي عليه السلام، فضمن ذلك لهما. فسمعت أسماء بنت عميس امرأة أبي بكر وهي في خدرها، فأرسلت خادمة لها وقالت: ترددي في دار علي عليه السلام وقولي: [إن الملا يأتمرون بك ليقتلوك]. ففعلت الجارية، وسمعها علي عليه السلام فقال: رحمها الله، قولي لمولاتك، فمن يقتل الناكثين والقاسطين والمارقين ؟ ووقعت المواعدة لصلاة الفجر، إذ كان أخفى وأخوت للسدفة والشبهة ، ولكن الله بالغ أمره، وكان أبو بكر قال لخالد بن الوليد: إذا انصرفت من الفجر فاضرب عنق علي. فصلى إلى جنبه لأجل ذلك، وأبو بكر في الصلاة يفكر في العواقب، فندم، فجلس في صلاته حتى كادت الشمس تطلع، يتعقب الآراء ويخاف الفتنة ولا يأمن على نفسه، فقال قبل أن يسلم في صلاته: يا خالد ! لا تفعل ما أمرتك به، ثلاثا. وفي رواية أخرى: لا يفعلن خالد ما أمرته. فالتفت علي عليه السلام، فإذا خالد مشتمل على السيف إلى جانبه، فقال: يا خالد ! أو كنت فاعلا ؟ ! فقال: إي والله، لولا أنه نهاني لوضعته في أكثرك شعرا. فقال له علي عليه السلام: كذبت لا أم لك، من يفعله أضيق حلقة إست منك، أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لولا ما سبق من القضاء لعلمت أي الفريقين شر مكانا وأضعف جندا... بحار الأنوار للمجلسي الجزء 29 ص136 - 137
4 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من صلى معهم في الصف الأول كان كمن صلى خلف رسول الله (صلى الله عليه وآله). وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء الثامن ص300 باب استحباب حضور الجماعة خلف من لا يقتدى به للتقية والقيام في الصف الأول معه
(10723) 7 - وعنه، عن البرقي، عن جعفر بن المثنى، عن إسحاق بن عمار قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): يا إسحاق أتصلي معهم في المسجد ؟ قلت: نعم، قال: صل معهم فإن المصلي معهم في الصف الأول كالشاهر سيفه في سبيل الله. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء الثامن ص301 باب استحباب حضور الجماعة خلف من لا يقتدى به للتقية والقيام في الصف الأول معه
(10724) 8 - أحمد بن أبي عبد الله البرقي في (المحاسن) عن ابن محبوب، عن عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: أوصيكم بتقوى الله عزوجل، ولا تحملوا الناس على أكتافكم فتذلوا، إن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه: (وقولوا للناس حسنا) ثم قال: عودوا مرضاهم، واشهدوا جنائزهم، واشهدوا لهم وعليهم، وصلوا معهم في مساجدهم، الحديث. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء الثامن ص301 باب استحباب حضور الجماعة خلف من لا يقتدى به للتقية والقيام في الصف الأول معه
(10726) 10 - أحمد بن محمد بن عيسى، في نوادره عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال: سألته عن مناكحتهم والصلاة خلفهم، فقال: هذا أمر شديد لن تستطيعوا ذلك، قد أنكح رسول الله (صلى الله عليه وآله) وصلى علي (عليه السلام) وراءهم. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء الثامن ص301 باب استحباب حضور الجماعة خلف من لا يقتدى به للتقية والقيام في الصف الأول معه
فلما رأى علي عليه السلام عذرهم وقلة وفائهم لزم بيته واقبل على القرآن يؤلفه ويجمعه، فلم يخرج حتى جمعه كله فكتبه على تنزيله والناسخ والمنسوخ، فبعث إليه أبو بكر أن اخرج فبايع، فبعث إليه إني مشغول فقد آليت بيمين أن لا ارتدى برداء إلا للصلواة حتى أؤلف القرآن وأجمعه، فجمعه في ثوب وختمه ثم خرج إلى الناس وهم مجتمعون مع أبي بكر في مسجد رسول الله صلى الله عليه واله فنادى عليه السلام بأعلى صوته: أيها الناس إني لم أزل منذ قبض رسول الله صلى الله عليه واله مشغولا بغسله ثم بالقرآن حتى جمعته كله في هذا الثوب، فلم ينزل الله على نبيه آية من القرآن إلا وقد جمعتها كلها في هذا الثواب، وليست منه آية إلا وقد أقرأنيها رسول الله صلى عليه وآله وعلمني تأويلها. فقالوا: لا حاجة لنا به عندنا مثله... الاحتجاج للطبرسي الجزء الأول ص107
397 - جعفر، عن أبيه قال: " كان الحسن والحسين عليهم السلام يقرآن خلف الإمام ". قرب الإسناد للحميري ص114
1210 - وروى الحسين بن عبد الله الأرجاني عنه عليه السلام أنه قال: " من صلى في مسجده ثم أتى مسجد من مساجدهم فصلى معهم خرج بحسناتهم ". من لا يحضره الفقيه للصدوق الجزء الأول ص407
783 / 14 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رحمه الله)، قال: حدثنا علي ابن إبراهيم، عن أبيه إبراهيم بن هاشم، عن عبد الله بن ميمون، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) قال: اشترط رسول الله (صلى الله عليه وآله) على جيران المسجد شهود الصلاة، وقال: لينتهين أقوام لا يشهدون الصلوات، أو لآمرن مؤذنا يؤذن ثم ويقيم ، ثم آمر رجلا من أهل بيتي - وهو علي - فليحرقن على أقوام بيوتهم بحزم الحطب لأنهم لا يأتون الصلاة . الأمالي للصدوق ص573