تناقض كتب الشيعة في الاخلاص في الدعاء
عن أبي جعفر " أفضل العبادة الدعاء" وفي رواية " ما من شيء أفضل عند الله عز وجل من أن يسئل" (الكافي 2/338-339 كتاب الدعاء – باب فضل الدعاء والحث عليه).
الدعاء هو العبادة ومن رفض لم يحقق عبادة الطاعة
وقال " الدعاء هو العبادة" (الكافي 2/339 كتاب الدعاء – باب فضل الدعاء والحث عليه).
وعن علي رضي الله عنه قال " وبالإخلاص يكون الخلاص، فإذا اشتد الفزع، فإلى الله المفزع" (الكافي 2/340 كتاب الدعاء – باب فضل الدعاء والحث عليه).
وقال أبو عبد الله عند الوجع « اللهم إنك عيرت أقواما فقلت " قل ادعو الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا" فيا من لا يملك كشف ضري ولا تحويله أحد غيره صل على محمد وآل محمد، واكشف ضري وحوله الى من يدعو معك إلها آخر: لا إله غيرك» (الكافي 2/410 كتاب الدعاء باب العلل والأمراض).
ويروي الكليني عن أبي عبد الله قال « إذا خفت أمرا فقل: اللهم إنك لا يكفي منك أحد وأنت تكفي من كل أحد من خلقك، فاكفني كذا وكذا». وفي رواية « يا كافيا من كل شيء ولا يكفي منك شيء في السماوات والأرض» (الكافي 2/405).
ثم يتناقض الكليني خصوصا والشيعة عموما
يروي الكليني عن بعض الرواة قالوا: قال: اذا أحزنك أمر فقل في سجودك " يا جبريل يا محمد – تكرر ذلك – إكفياني ما أنا فيه فإنكما كافيان، واحفظاني بإذن الله فإنكما حافظان" (الكافي 2/406 كتاب الدعاء – باب الدعاء للكرب والهم والحزن).
بل يروي الكليني روايتين إحداهما فيها " اذا أصابك وجع فقل وأنت ساجد: يا الله يا رحمن يا رحيم: يا رب الأرباب وإله الآلهة" (الكافي 2/412).
وعن أبي جعفر قال: واذا اشتكى الانسان فليقل: بسم الله وبالله وبمحمد رسول الله" (الكافي 2/412).