تناقض الخوئي بتوثيق الرواة
ولذا نحكم بوثاقة جميع مشايخ علي بن إبراهيم الذين روى عنهم في تفسيره مع انتهاء السند إلى أحد المعصومين عليهم السلام. فقد قال في مقدمة تفسيره (ونحن ذاكرون ومخبرون بما ينتهي إلينا، ورواه مشايخنا وثقاتنا عن الذين فرض الله طاعتهم..) فإن في هذا الكلام دلالة ظاهرة على أنه لا يروي في كتابه هذا إلا عن ثقة. معجم رجال الحديث ج1ص49 الخوئي
فتحصل مما مر أنه لا يمكن الاستدلال بشئ من الروايات على مدح سدير ولا على قدحه(كلها ضعيفه)، لكنه مع ذلك يحكم بأنهثقة من جهة شهادة علي بن إبراهيم في تفسيره بوثاقته. معجم رجال الحديث ج9ص36
المنخل بن جميل: نعم، وقع في إسناد تفسير علي بن إبراهيم كما يأتي، ومع ذلك لا يحكم عليه بالوثاقة. معجم رجال الحديث ج19ص356
فمنها ما رواه علي بن إبراهيم القمي ، بإسناده عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام: صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين... إلى أن يقول...والجواب:عن الاستدلال بهذه الطائفة - بعد الاغضاء عما في سندها من الضعف – أنها مخالفة للكتاب والسنة. البيان في تفسير القرآن ص232 الخوئي
سهل بن زياد : أبو سعيد الآدمي ، الرازي ، روى في كامل الزيارات ، وتفسير القمي - ضعيف جزما أو لم تثبت وثاقته. المفيد من معجم رجال الحديث ص273 الجواهري
وأما الخبر الاول فراويه أبو سعيد الآدمي - سهل بن زياد - وهو ضعيف جدا عند نقاد الاخبار. معجم رجال الحديث ج1ص29
جعفر بن محمد بن حكيم المذكور في السند وإن لم يوثق في كتب الرجال ولكنه ثقة لأنه من رجال كامل الزيارة. كتاب الحج - السيد الخوئي - ج ٢ - الصفحة ٣٦٩
على أن سندها ضعيف أن في سندها جعفر بن محمد بن حكيم ولم تثبت وثاقته. كتاب الطهارة - السيد الخوئي - ج 6 - شرح ص 314
وأما المفضل بن عمر: وهو الذي نسب إليه كتاب التوحيد ، والظاهر أنه ثقة ، بل من كبار الثقاةوإن وردت فيه روايات ذامة إذ بإزائها روايات مادحة تتقدم عليها لوجوه تعرضنا لها في محله. كتاب الصوم - السيد الخوئي - ج 1-ص 339 – 340
ولكن الروايتين ضعيفتان فإن في سند أحداهما المفضل بن عمر. كتاب الطهارة - السيد الخوئي - ج 3 - ص 130
في الوافي روي عن جعفر بن بشير عن المفضل بن عمر فتكون الرواية ضعيفة لضعف المفضل عن المشهور. كتاب الحج - السيد الخوئي - ج 4 -ص 210
محمد بن أحمد بن خاقان أبو جعفر القلانسي المعروف بحمدان وهو موثق. كتاب الصلاة - السيد الخوئي - ج 4 - ص 108 – 109
محمد بن أحمد بن خاقان النهدي أبو جعفر القلانسي الكوفي الآتي ، فإنه يلقب بحمدان ويأتي توثيقه في حمدان القلانسي.معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 7 - ص 260
أقول : ضعيفة السند ، فإن محمد بن أحمد بن خاقان ، وإن حكى الشيخ توثيقه ، من العياشي إلا أن النجاشي ضعفه ، وكذلك ابن الغضائري ، على ما حكاه العلامة ، وابن داود .معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 5 - ص 204
ومعتبرة المعلى بن خنيس قال: (قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما يجزي في المتعة من الشهود؟..مباني تكملة المنهاج - السيد الخوئي - ج ١ - الصفحة ١٣٧
المعلى بن خنيس: ومقتضى ذلك أنه كان رجلا صدوقا، إذ كيف يمكن أن يكون الكذاب مستحقا للجنة، ويكون موردا لعناية الصادق عليه السلام. ويؤكد ذلك شهادة الشيخ بأنه كان من السفراء الممدوحين وأنه مضى على منهاج الصادق عليه السلام.معجم رجال الحديث ج19ص269
رواية المعلى بن خنيس ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " إذا سبقك الإمام بركعة فأدركته وقد رفع رأسه فاسجد معه ، ولا تعتد بها ". وهي ضعيفة السند بمعلى بن خنيس. كتاب الصلاة - السيد الخوئي - ج 5 ق 2 - ص 138
فإن الرجلين وإن لم يوثقا صريحا في كتب الرجال ، أعني القاسم وجده الحسن دون غيرهما ممن يسمى بذلك لكن يكفي وقوعهما بعين هذا السند - أي القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد في أسانيد كامل الزيارات ، ويؤكده أن الصدوق اختار في باب الزيارات رواية قال إنها أصح الروايات التي وصلت إلي مع أن في طريقها أيضا القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد ، فهذا توثيق منه. كتاب الصلاة - السيد الخوئي - ج 4 - ص 195 – 196
والرواية موثقة فإن القاسم بن يحيى الواقع في سندها موجود في اسناد كامل الزيارات. كتاب الطهارة - السيد الخوئي - ج 5 - هامش ص 98
وقد وردت في طريق آخر للصدوق وهو ضعيف أيضا لوجود القاسم بن يحيى وجده الحسن بن راشد فيه ، وهما ضعيفان. كتاب الطهارة - السيد الخوئي - ج 8 - ص 350 – 351
القاسم ابن يحيى وجده الحسن بن راشد وكلاهما ضعيف كما مر في بعض الأبحاث السابقة. كتاب الطهارة - السيد الخوئي - ج 8 - ص 442
إلا أن الخبر ليس بضعيف بل هو معتبر فإن الضعف المتوهم هو من ناحية الحسين بن علوان ولكنه موثق لأن الكشي يمدحه والنجاشي يوثقه..مضافا إلى ذلك أن الحسين من رجال تفسير علي بن إبراهيم القمي. كتاب الحج - السيد الخوئي - ج 1 - ص 375
روى الحميري في قرب الإسناد بسند معتبر عن الحسين بن علوان عن جعفر عن أبيه أن عليا ( ع )... كتاب الاجارة ، الأول - السيد الخوئي - ص 342
في سندها الحسين بن علوان وهو عامي لم يوثق. كتاب الطهارة - السيد الخوئي - ج 8 - ص 161
صحيحة مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله ( ع ) قال... كتاب النكاح - السيد الخوئي - ج 1 - ص 105
موثقة مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله - ع – قال.. كتاب الاجتهاد والتقليد - السيد الخوئي - ص 208 – 209
بأن الرواية وإن كانت معتبرة لوجود مسعدة في أسانيد كامل الزيارات وإن لم يوثق صريحا. كتاب الصلاة - السيد الخوئي - ج 5 ق 2 - ص 439 – 440
إلا أنها ضعيفة سندا وإن رويت بعدة طرق إلا أن جميعها في سندها مسعدة بن صدقة وهو ضعيف فلا يمكن الاعتماد عليها. كتاب الطهارة - السيد الخوئي - ج 9 - ص 13
حمدويه ، قال : محمد بن عيسى ومحمد بن مسعود . قال : حدثنا جبرئيل بن أحمد ، قال : حدثنا محمد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن الوليد بن صبيح ، قال : قال داود بن علي لأبي عبد الله عليه السلام... أقول : هذه الروايةصحيحة. معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 19 - ص 261
وجدت بخط جبرئيل بن أحمد ، قال : حدثني محمد بن عبد الله بن مهران ، قال : حدثني محمد بن علي الصيرفي ، عن الحسن ، عن ، الحسين بن أبي العلاء ، وأبي المغرا ، عن أبي بصير ، قال :
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول..أقول : هذه الروايات كلها صحاح. معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 19 - ص 262
على أنها ضعيفة السند بجبرئيل بن أحمد. معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 2 - ص 68
حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن أبي عمير ، وأحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي جميعا ، عن أبان بن عثمان الاحمر ، عن أبان بن تغلب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : لما دعا رسول الله صلى الله عليه وآله بكعب بن أسد ليضرب عنقه فاخرج وذلك في غزوة بني قريظة نظر إليه رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له : يا كعب أما نفعك وصية ابن حواش الحبر الذي أقبل من الشام فقال : " تركت الخمر والخمير وجئت إلى الموس والتمور لنبي يبعث ، هذا أو ان خروجه يكون مخرجه بمكة وهذه دار هجرته وهو الضحوك القتال ، يجتزي بالكسيرات والتمرات ويركب الحمار العاري ، في عينيه حمرة وبين كتفيه خاتم النبوة ، يضع سيفه على عاتقه ولا يبالي بمن لاقى ، يبلغ سلطانه منقطع الخف والحافر " ؟ ! قال كعب : قد كان ذلك يا محمد ، ولو لا أن اليهود تعيرني أني جبنت عند القتل لامنت بك وصدقتك ولكني على دين اليهودية عليه احيى وعليه أموت ، فقال رسول الله صلى عليه وآله : فقد موه واضربوا عنقه ، فقدم وضرب عنقه. كمال الدين وتمام النعمة- الشيخ الصدوق ص198 سند صحيح. مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي ج2ص466
عكرمة مولى ابن عباس, ضعيف. رجال ابن داود- ابن داوود الحلي ص 258 رقم323
عكرمة مولى ابن عباس ليس على طريقتنا ولا من أصحابنا " صه " وعن " كش " أنه مات على غير الإيمان . أقول : وحاله أظهر من أن تسطر ، وقد اتفقت كلمة الرجاليين على ضعف الرجل. - طرائف المقال - السيد علي البروجردي ج 2 ص 100 رقم 7650
عكرمة : وهو مولى العباس رضي الله عنه . نقل الخوئي عن الكشي : عكرمة مولى ابن عباس : " حدثنا محمد بن مسعود ، قال : حدثني ابن ازداد بن المغيرة ، قال : حدثني الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، قال : قال أبو جعفر عليه السلام : لو أدركت عكرمة عن الموت لنفعته ، قيل لابي عبد الله عليه السلام بماذا ينفعه ؟ قال : كان يلقنه ما أنتم عليه فلم يدركه أبو جعفر ولم ينفعه . قال الكشي : وهذا نحو ما يروي : لو اتخذت خليلا لاتخذت فلانا خليلا : لم يوجب لعكرمة مدحا بل أوجب ضده " . معجم رجال الحديث ج21ص177
علي بن سالم " مردد بين علي بن ابي حمزة البطائني وبين علي بن سالم الكوفي على ما ذكره الشيخ في رجاله فان قلنا بان ابن البطائني ضعيف فالرواية ضعيفة لا يمكن الاعتماد عليها وان بنينا على وثاقته - كما هو الصحيح وان كان واقفيا بل من عمدهم كما ذكره النجاشي - فقد يقال بضعف الرواية أيضا لتردد الراوي بين الموثق والمجهول. الا ان الصحيح - على هذا - أن الرواية معتبرة لانه مع التردد لابد من حمل الراوي على من هو معروف وله رواية لانصراف اللفظ إليه لا حمله على المجهول. الطهاره ج9ص376 الخوئي
http://www.amal-movement.com/maktaba/04/no0473.htmlوأما الرواية الاولى فإنها أيضا ضعيفة، فإن راويها علي بن أبي حمزة وهو البطائني. معجم رجال الحديث ج20ص320