تأملوا رواية تأليه غير الله
وقد ورد في نص التوجه إليهم بالدعاء عند المجيء إلى قبورهم « فلا نجاة ولا مفزع إلا أنتم، ولا مذهب عنكم يا أعين الله النّاظرة..» [بحار الأنوار: 94/37].
وقد ورد في نص التوجه إليهم بالدعاء عند المجيء إلى قبورهم « فلا نجاة ولا مفزع إلا أنتم، ولا مذهب عنكم يا أعين الله النّاظرة..» [بحار الأنوار: 94/37].
وقال مثله الحويزي ثم احتج له بقوله تعالى ) قُلْ أَرَأَيْتُكُم إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ 40 بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاء وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ 41( (تفسير نور الثقلين1/13).
قال رجل لأبي عبد الله « دلني على الله. فقال أبو عبد الله: هل ركبت سفينة قط؟ قال: بلى. قال: فهل كسرت بك حيث لا سفينة تنجيك ولا سباحة تغنيك؟ قال: بلى. قال: فهل تعلق قلبك هناك أن شيئا من الأشياء قادر على أن يخلصك من ورطتك؟ قال: بلى. قال أبو عبد الله: فذاك الشيء هو الله القادر على أن يخلصك من ورطتك حين لا منجي وعلى الإغاثة حين لا مغيث» (التفسير الصافي1/81).