يتبع (جزء 2 ) ← أسئلة حار فيها الشيعة
انقطاع الإمامة في أولاد الحسن دون الحسين:
الحسن أبوه علي وأمه فاطمة، والحسين رضي الله عنه أبوه علي وأمه فاطمة رضي الله عنهم أجمعين..
الحسن رضي الله عنه من أهل البيت (أهل الكساء)، والحسين رضي الله عنه من أهل البيت (أهل الكساء)..
الحسن رضي الله عنه معصوم، والحسين رضي الله عنه معصوم..
الحسن رضي الله عنه إمام ملهم، والحسين رضي الله عنه إمام ملهم..
الحسن رضي الله عنه سيد شباب أهل الجنة، والحسين رضي الله عنه سيد شباب أهل الجنة..
الحسن رضي الله عنه أكبر، والحسين رضي الله عنه أصغر..
انقطعت الإمامة عن أولاد الحسن، واستمرت الإمامة في أولاد الحسين!
هل هناك جواب مريح ومقنع يشفي ويكفي في إزالة هذا الإشكال؟!
إمامة علي بالناس في مرض النبي صلى الله عليه وآله :
لماذا صُرِفَ علي بن أبي طالب عن إمامة الناس بالصلوات الخمس في أيام مرض النبي صلى الله عليه وآله الذي مات فيه، ولم يصلِّ بالناس إماماً حتّى ولو بصلاةٍ واحدةٍ فقط؟
ما زال القائم نائماً:
لماذا القائم في سردابه نائم، وقد مضى على القول بغيبته أكثر من ألف عام بل تزيد؟!
والسبب الذي من أجله اختفى عن الأنظار هو الذعر والخوف، وقد أزال الإمامية اليوم كل أسباب الخوف والذعر..
الجيش الجرار موجود، والإمامية بالملايين، والدعاء له بالفرج والمخرج يعجعج في الفضاء "عج" "عج" "عج"..
فلماذا القائم نائم؟!..
علي وصي فكيف يتعرض للموت دون أبي بكر؟
صَحِبَ رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر الصديق معه في هجرته..
وبالمقابل عرّض علي بن أبي طالبٍ للقتل في مبيته على فراشه ليلة الهجرة، مع أنه وصيّ النبيّ من بعده، وأبٌ للأئمة الإثني عشر، بل أوّل الإثني عشر، وبدونه لا يكون في الوجود شيء اسمه شيعة اثني عشرية!!!
السؤال بكل شفافية:
لماذا لم يَصحَب الرسول صلى الله عليه وآله معه وصيّه عليّ بن أبي طالب، ويترك أبا بكر الصديق على فراشه ليقتل، فهو ليس وصيّاً ولا إماماً فلا خسارة من قتله؟
لماذا التقية أصلاً؟!
مقدمة السؤال: إن التقية لا تكون إلا من الخوف، والخوف قسمان:
(الأول ) الخوف على النفس.
( الثاني ) خوف المشقة والإيذاء البدني والسب والشتم وهتك الحرمة.
أما الخوف على النفس فهو منتف في حق الأئمة من وجهين:
أحدهما: أن موت الأئمة الإثني عشر الطبيعي باختيارهم.
وثانيهما: أن الأئمة يكون لهم علم بما كان ويكون، فهم يعلمون آجالهم وكيفيات موتهم وأوقاته بالتخصيص، فقبل وقته لا يخافون على أنفسهم، ولا حاجة بهم إلى أن يداهنوا في دينهم ويغروا عوام المؤمنين..
أما القسم الثاني من الخوف: -وهو خوف المشقة والإيذاء البدني والسب والشتم وهتك الحرمة- فالجواب عليه: أنه لاشك أن تحمل هذه الأمور والصبر عليها وظيفة العلماء، فقد كانوا يتحملون البلاء دائماً في امتثال أوامر الله تعالى، وربما قابلوا السلاطين الجبابرة..
وأهل البيت النبوي أولى بتحمل الشدائد في نصرة دين جدهم صلى الله عليه وآله، فلماذا التقية إذاً؟؟
مهدي الفطحية الشيعية غير مهدي شيعتنا:
الفطحية هم أتباع عبد الله بن جعفر الصادق(الأفطح) والقائلين بإمامته بعد أبيه الصادق!!
لقد ادعى الفطحية أن عبد الله الأفطح له ولد غائب اسمه محمد بن عبد الله بن جعفر، مع أن محمداً هذا (شخص وهمي)!!!!! ولم يعقب عبد الله الأفطح أصلاً، ولقد كان سبب قولهم هذا هو: (إيمانهم بضرورة استمرار الإمامة في الأعقاب وأعقاب الأعقاب إلى يوم القيامة، وعدم جواز الجمع بين أخوين في الإمامة ) .
السؤال: كيف ترد شيعتنا على الفطحية قولهم بإمامة محمد بن عبد الله الأفطح (الوهمي)؟؟؟
حقيقة ابن سبأ:
لا شك أن ابن سبأ ليس شخصية وهمية كما يقول بعض علماؤنا فقد جاء في الكتب الآتية:
رسالة الإرجاء للحسن بن محمد بن الحنفية رواها عن الثقات من الرجال عند شيعتنا، وهذه الرسالة مخطوطة في دار الكتب الظاهرية في آخر كتاب الإيمان لمحمد بن يحيى العدني (مجموع 104) وانظر: تاريخ التراث العربي (1/210).
ب- كتاب الغارات للثقفي الأصفهاني، وهو مطبوع (انجمن آثار ملي إيران).
ج- كتاب المقالات والفرق للأشعري القمي، وهو مطبوع في إيران سنة (1963 م).
د- فرق الشيعة للنوبختي عن القرن الثالث الهجري. ط / كاظم الكتبي في النجف عدة طبعات. وطبعة المستشرق ريتر في استانبول عام (1931 م).
هـ- رجال الكشي للكشي. ط / مؤسسة الأعظمي للمطبوعات.. كربلاء.
و- رجال الطوسي لأبي جعفر الطوسي. ط / النجف (1381هـ) / نشر محمد كاظم الكتبي.
ز- شرح ابن أبي الحديد لنهج البلاغة. ط / الأولى الميمنية (1326هـ).
ح- الرجال للحلي. ط / طهران (1311هـ) / وطبعة النجف (1961م).
ط- روضات الجنان للخوانساري ط. / إيران (1307هـ).
ي- تنقيح المقال في أحوال الرجال للمامقاني. ط / النجف في المطبعة المرتضوية.
ك- قاموس الرجال للتستري. منشورات مركز نشر الكتاب طهران (1382هـ).
ل- (روضة الصفا) تاريخ عند الشيعة معتمد بالفارسية (2/ 292) طبعة إيران.
س- دائرة المعارف المسماة بـ ( مقتبس الأثر ومجدد مادثر ) للأعلمي الحائري. ط/ (1388هـ) بالمطبعة العلمية / قم.
ق- الكنى والألقاب للقمي. ط / العرفان بصيدا.
ر- حل الإشكال لابن طاوس.
ش- الرجال لابن داود.
ت- التحرير لطاوس العاملي.
خ- مجمع الرجال للقهبائي المؤلف سنة (1016هـ).
ض- نقد الرجال للتفرشي المؤلف سنة (1015هـ).
غ- جامع الرواة للأردبيلي المؤلف سنة (1100هـ).
إذاً.. بما أنه موجود في كل هذه الكتب.. فلماذا ينكره بعض علمائنا؟؟!
الإمام المعصوم لدفع الظلم عن الناس فهل في الشام معصوم؟؟
مقدمة السؤال: إنما وجب نصب المعصوم - عند شيعتنا - لغرضٍ وهو أن يزيل الظلم والشر عن جميع المدن والقرى ويقيم العدل والقسط .
والسؤال لشيعتنا يقول: هل تقولون: إنه لم يزل في كل مدينة وقرية خلقها الله تعالى معصوم يدفع ظلم الناس أم لا؟؟
فلابد أن يكون الجواب بهذا التسلسل:
إن قالوا: لم يزل في كل مدينة وقرية خلقها الله تعالى معصوم.
قيل: هذه مكابرة ظاهرة فهل في بلاد الكفار من المشركين وأهل الكتاب معصوم!!..
وهل كان في الشام عند معاوية معصوم!!
وإن قالوا: بل نقول: هو في كل مدينة واحد وله نواب في سائر المدائن والقرى.
قيل: كل معصوم له نواب في جميع مدائن الأرض أم في بعضها؟؟؟
فإن قالوا: في جميع مدائن الأرض وقراها.
قيل: هذه مكابرة مثل الأولى!!..
وإن قالوا: في بعض المدن والقرى دون المدن والقرى الأخرى.
قيل: جميع المدائن والقرى حاجتهم إلى المعصوم واحدة فما وجه التفريق؟
الحسين وسلمان الفارسي:
لماذا الغلو في الحسين و سلمان الفارسي رضي الله عنهما بالذات؟
ولماذا لا يساوى في الغلو بين الحسين والحسن رضي الله عنهم أجمعين -مثلاً- مع أن الحاصل غلو شيعتنا في الحسين أكثر؟
ميراث النساء
بوّب الكليني باباً مستقلاً في الكافي بعنوان (إنّ النساء لا يرثن من العقار شيئاً) روى فيه عن أبي جعفر قوله: [[النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً]].
وروى الطوسي في التهذيب والمجلسي في بحار الأنوار عن ميسر قوله: [[سألت أبا عبد الله عليه السلام عن النساء ما لهن من الميراث؟ فقال: لهن قيمة الطوب والبناء والخشب والقصب، فأما الأرض والعقار فلا ميراث لهن فيهما]] وعن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: [[النساء لا يرثن من الأرض و لا من العقار شيئاً]] وعن عبد الملك بن أعين عن أحدهما عليهما السلام قال: [[ليس للنساء من الدور والعقار شيئاً]].
والأهم من كل ذاك، أنه لا حق للزهراء رضي الله عنها في أن تطالب بما كان لرسول الله صلى الله عليه وآله، لأن -حسب مذهب شيعتنا- كل ما كان للرسول فهو للإمام، فعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد رفعه، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: {خلق الله آدم وأقطعه الدنيا قطيعة، فما كان لآدم (ع) فلرسول الله صلى الله عليه وآله، وما كان لرسول الله فهو للأئمة من آل محمد (ع)} [أصول الكافي للكليني، كتاب الحجة - باب أن الأرض كلها للإمام عليه السلام، ج1 ص476] فحسب ما يقوله علماؤنا: إن الإمام الأول بعد رسول الله هو الإمام علي رضي الله عنه، فإن الأحق بالمطالبة بأرض فدك هو الإمام علي رضي الله عنه، وليس الزهراء رضي الله عنها، وللعلم: فإن الإمام رضي الله عنه كان زاهداً وقد ترك فدك، فقد قال: {{ولو شئت لاهتديت الطريق إلى مصفى هذا العسل، ولباب هذا القمح، ونسائج هذا القز، ولكن هيهات أن يغلبني هواي وأن يقودني جشعي إلى تخير الأطعمة، ولعل بالحجاز واليمامة من لا طمع له في القرص، ولا عهد له بالشبع}} [نهج البلاغة الكتاب (45)] وهذا القول في أمر فدك، فقد ذكر أنه مع كونه قادراً على التنعم بملاذ الدنيا، فهو يتركها زهداً فيها، ومواساة للفقراء.
لا أدري هل نصدق ما يكتبه شيعتنا أم ما يقولونه؟
لو لم تنجب فاطمة؛ ما الذي كان سيحدث؟
- لو لم تنجب فاطمة رضي الله عنها ريحانتي النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أكان هناك تغيير في مسار تاريخ الإسلام والدعوة إلى الله؟!!
تعريف العبادة
عندما نقرأ القرآن العظيم نرى أمر الله تعالى للناس بعبادته وتوحيده بها قولاً وعملاً، ويكاد يكون القرآن كله كذلك، فما هو تعريف العبادة عند شيعتنا، أي: كيف يصفون عملاً بـأنه عبادة؟
ضابط الشرك
كذلك نقرأ بأن الله تعالى يحذر في كتابه من الكفر وأهله، ويصفه ويصفهم، وكذلك المشركين وشركهم، نجد ذلك في آيٍ كثيرة، فما هو تعريف الشرك عند شيعتنا؟
مخالفة شيعتنا للمسلمين في الصيام والإفطار:
من أول الأسئلة التي خطرت على بالي منذ الصغر قوله صلى الله عليه وآله: {صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته} وعندنا في البحرين شيعتنا يصومون و يفطرون بعد السنة بيوم واحد، أي: بعد رؤية هلال الشهر بيوم وأحياناً حسب تقويم إيران الشمسي..!!
فما مصير من أفطر يوماً من رمضان دون عذر؟؟
وما يفعله شيعتنا من تأخير الصيام يوماً عن بداية الشهر، وأيضاً: تأخير الإفطار، فهم لا يفطرون مع أذان المغرب بل عند ذهاب حمرة الشفق، كل هذا لأجل مخالفة أهل السنة قدر ما يستطيعون..
فروق بين أبي بكر وعلي في التعامل مع المرتدين:
لماذا قاتل أبو بكر رضي الله عنه المرتدين، وقال: {{لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه لرسول الله لقاتلتهم عليه}} بينما يقول علماؤنا بأن علياً رضي الله عنه، لم يخرج المصحف الذي كتبه عن الرسول صلى الله عليه وآله وهو – أي: علي- خليفة خوفاً من أن يرتد الناس!!
لاحظ! علي رضي الله عنه كان هو الخليفة، وله من الصفات الجسمانية والتأييد الإلهي ما أنت به خبير، يرفض أن يخرج المصحف خوفاً من ارتداد الناس، ويترك الناس على ضلال أكثر من (1400) عام، وأبو بكر يقاتل على عقال بعير!!
تسلسل الأئمة الإثني عشر
كيف جهل الإمام بأن ابنه سيموت وهو حي – أي: الإمام - بينما علم ما في نفس السائل من قبل أن يتكلم..؟؟
وأيضاً: كيف يسأل علي رضي الله عنه عن تسلسل الأئمة ليلة وفاة الرسول صلى الله عليه وآله، ولدى علماؤنا روايات كثيرة عن الرسول صلى الله عليه وآله بتسلسلهم من طريق عدة رواة؟؟
شجاعة الإمام علي
لقد أجمع المسلمون على أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه شجاع لا يشق له غبار، وأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه لا يخاف في الله لومة لائم، وهذه الشجاعة لم تنقطع لحظة واحدة من بداية حياته حتى قتل على يد ابن ملجم..
وشيعتنا يعلنون أن علي بن أبي طالب هو (الوصي بعد النبي) بلا فصل .
السؤال يقول: (هل توقفت شجاعة علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله )
حتى بايع أبا بكر الصديق رضي الله عنه، ثم بايع بعده مباشرة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ثم بايع بعده مباشرة ذو النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه، هل عجز علي بن أبي طالب رضي الله عنه (وحاشاه) أن يصعد منبر رسول الله صلى الله عليه وآله ولو مرة واحدة في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه أو يصعد منبر رسول الله صلى الله عليه وآله ولو مرة واحدة في خلافة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه أو يصعد منبر رسول الله صلى الله عليه وآله ولو مرة واحدة في خلافة ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه، ويعلنها صرخة مضريّة قرشيّة هاشميّة ويقول:
" أنا الوصي صاحب غدير خم، وأبو الأئمة الإثني عشر من بعدي وأنا أحدهم، والله لا أترك وصية رسولي ونبيي طرفة عين أو أقتل دونها ".
هل يعجز فتى قريش صاحب ذي الفقار أن يقولها ولو مرة واحدة، أو يخرج إلى العراق ويجيش الجيوش في الكوفة والبصرة ويأخذ حقه المغصوب؟؟
الآل والأصحاب أصهار وأحباب:
لو كان علي يكره عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلماذا يزوج ابنته لعمر رضي الله عنهما؟
ولو كان آل البيت يكرهون أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فلماذا سموا أبناءهم باسم عمر وعثمان وأبو بكر؟؟؟
أصحاب الكساء وعصمة الإثني عشر
حديث الكساء شمل خمسة أنفس من بيت علي رضي الله عنه بالتطهير..
السؤال يقول: ما هو الدليل على إدخال غيرهم في التطهير والعصمة؟
جعفر الصادق يفاخر بنفسه إلى أبي بكر:
يروى عن الإمام الصادق مؤسس المذهب الجعفري قوله مفتخراً: [[ أولدني أبو بكر مرتين ]] فنسبه ينتهي إلى أبي بكر عن طريقين:
الأول: عن طريق والدته فاطمة بنت قاسم بن أبي بكر.
والثاني: عن طريق جدته أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر التي هي أم فاطمة بنت قاسم بن محمد بن أبي بكر، ويروي علماؤنا الشيعة روايات عن الصادق في تجريح هذا الجد لا تعد ولا تحصى.
السؤال: كيف يفتخر الصادق بجده من جهة ويطعن فيه من جهة أخرى؟؟؟ إن هذا الكلام لا يصدر من إمام يعتبره علماؤنا أفقه وأتقى أهل عصره وزمانه؟؟
شيعتنا.. والجهاد
من إنجازات الصحابة والتابعين أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قام بتحرير بيت المقدس، وصلاح الدين رحمه الله حررها ثانية ولله الحمد، ما هي إنجازات شيعتنا على مدار التاريخ؟؟
تولية عمر علياً للمدينة:
إن كان عمر رضي الله عنه يبغض علياً رضي الله عنه، فلم ولى علياً رضي الله عنه على المدينة عندما خرج لاستلام مفاتيح بيت المقدس؟؟؟ علماً بأن علياً رضي الله عنه كان سيصبح خليفة على المسلمين في حالة تعرض عمر رضي الله عنه لأي مكروه!!
السجود ومواضعه:
يرى علماؤنا أن أعضاء السجود في الصلاة هي ثمانية: ( الجبهة والأنف والكفين والركبتين والقدمين) وهذه الأعضاء يجب أن تلامس الأرض عند حالة السجود، ثم يقولون في نفس الوقت بوجوب السجود على ما لا يؤكل ولا يلبس ولذا يضعون التربة تحت جبهتهم.
السؤال الكافي والذي يبحث عن الجواب الشافي هو التالي:
لماذا لا يضع شيعتنا تربة تحت كل عضو من أعضاء السجود؟
كيف عرف شيعتنا كسر عمر لضلع فاطمة؟
كيف عرف شيعتنا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه قد كسر ضلع فاطمة الزهراء رضي الله عنها؟؟
كيف عرفوا أنه كسر ضلعاً واحداً هل كان يوجد عندهم أشعة (إكس)؟ ولماذا لم يكسر ضلعين؟؟
فضائل علي في كتب علمائنا عن طريق السنة:
لماذا فضائل علي رضي الله عنه وردت في كتب الشيعة عن طريق السنة وجميع الأحاديث الواردة في ذلك لابد أن يكون في سندها سني؟!
حال شيعتنا بعد خروج مهديهم:
إذا خرج المهدي من غيبته وحكم بالقرآن و السنة النبوية، واتضح ضلال علمائنا هل سيتبعونه كما يزعمون الآن أم لا؟!
مهدي شيعتنا يحكم بحكم آل داود:
لماذا إذا خرج مهدي شيعتنا يحكم بحكم آل داود؟؟ أين شريعة محمد صلى الله عليه وآله الناسخة للشرائع السابقة..
مهدي شيعتنا يصالح أهل الكتاب، ويقتل العرب وقريش:
ولماذا إذا خرج مهدي شيعتنا يصالح اليهود والنصارى ويقتل العرب وقريش؟! أليس محمد صلى الله عليه وآله عربياً قرشياً؟
ولماذا مهدي شيعتنا يأتي بدين جديد وكتاب جديد؟؟ ألم يقل الله تعالى: (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ ))[آل عمران:19] أليس القرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية؟؟
خصائص للأئمة الإثني عشر عند الولادة!!
لماذا الأئمة في اعتقادنا يحملون في الجنب ويولدون من الفخذ الأيمن لأمهاتهم؟؟
أليس محمد صلى الله عليه وآله هو أفضل الأنبياء وأشرف الخلق حمل في بطن أمه وخرج من رحمها؟!
لم تذكر الولاية في القرآن:
لماذا لم يذكر القرآن الكريم الولاية مثل ما ذكر الصلاة والحج والزكاة والصوم والشهادتين؟؟
لم يثبت تمتع أحد من أئمة أهل البيت:
لماذا لم ينقل أو يثبت أن أحداً من أهل البيت قد تمتع بامرأة؟؟؟ فالحلال ليس فيه عيب إذا مارسته!
لا رجعة لأحد بعد الموت في أمة محمد:
إن عقيدة الرجعة ما خرجت إلا بعد أن أسقط في أيدي شيعتنا بقولهم: (باختلاق إمام ثاني عشر، ويكون هذا المختلق قابعاً في سردابٍ ضيقٍ مظلم ) !
فالناس يطلبون رؤيته ولو مرة واحدةً يتيمة في العمر تكتحل بها العيون!!
والناس تنتظر الإمام رقم (12) متى يخرج ومتى يرى النور؟
والسؤال ملحاً يقول: هل لكم يا شيعتنا أن تذكروا لنا اسماً واحداً فقط، لا نريد قائمة بالأسماء، نريد واحداً فقط لا غير ممن مات ورجع بعد موت النبي صلى الله عليه وآله أو بعد استشهاد الإمام علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه.
نريد مثالاً واحداً فقط لمن رجع بعد موته وذلك بعد ظهور عقيدة الرجعة عند علمائنا، أما قبل ذلك فلا أناقش فيه؛ لأن القرآن كفانا الأمثلة.
أسماء المهدي المنتظر
أسماؤه: المهدي، محمد، القائم، الغائب، الصاحب، الحجة، الخائف، الخلف، أبو صالح، الناحية المقدسة وغيرها..
وقد اضطرب علماؤنا في أمر هذا المختلق الغامض فرووا عن أبي عبد الله -جعفر الصادق- أنه قال: [[صاحب هذا الأمر رجل لا يسميه باسمه إلا كافر]] [الأنوار النعمانية (2 / 53)].
ورووا عن أبي محمد الحسن العسكري أنه قال لأم المهدي: [[ستحملين ذكراً واسمه محمد وهو القائم من بعدي]] [الأنوار النعمانية (2 /55)].
يا شيعتنا! ما المخرج مع اسم هذا المختلق الغامض؟
فمرة تقولون لنا: الحسن العسكري سماه محمداً! ومرة تقولون: من ناداه باسمه فهو كافر!
ما المخرج؟؟
أبناء الإمام علي
تزوج الإمام علي بأخريات بعد وفاة فاطمة وله أبناء منهن وأذكركم بأسمائهم:
من أم البنين بنت حرام الكلابي: " عباس و جعفر وعبد الله وعثمان ".
من ليلى بنت مسعود التميمي: " عبيد الله وأبو بكر " رضي الله عنهما.
من أسماء بنت عميس: "يحيى ومحمد الأصغر وعون " رضي الله عنهم.
من أم حبيبة بنت زمعة التغلبي (صهباء بنت ربيعة ) "رقية وعمر الذي توفي في الخامسة والثلاثين من عمره " رضي الله عنهم.
من أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي: "أم الحسن ورملة الكبرى ".
وتزوج الإمام علي رضي الله عنه بأمامة بنت أبي العاص بن ربيع وخولة بنت جعفر الحنفي.
السؤال: لو كان عمر قاتل ابنة رسول الله، وأيضاً لو كان أبو بكر عاش ظالماً ومغتصباً لحقوق ابنة رسول الله صلوات ربي عليه وعلى آله وأصحابه، ولو كانت السيدة فاطمة ماتت وهي غاضبة عنهما، فكيف يسمي الإمام أبناءه بأساميهم: ( أبو بكر وعمر و عثمان )، سبحان الله الذي أرسل رسوله بالهدى! فقد روي أن النبي عليه الصلاة والسلام منع الإمام علي من الزواج وفاطمة في ذمته!
ولو كان علي يتزوج في حياة السيدة فاطمة و أبناؤه منهن: ( عمر وأبو بكر وعثمان) لقلتم: سماهم قبل وفاة السيدة فاطمة ( وعمر قاتلها!!) وقد ندم بعد ذلك!
ولكن النبي عليه صلوات ربي وسلامه قد تنبأ بما سيحدث لعلي ولأبنائه، فجاء أمره سبباً لبطلان ادعاء الذين يريدون أن يفرقوا بين علي وإخوانه من الصحابة، على كل حال هذا ليس كل شيء!
فشيعتنا تدعي أن الأئمة: إما قتلوا أو سجنوا وينسون أو يتناسون أن من أئمة السنة وأحفاد أبي بكر الصديق من عاشوا معذبين في ظل بعض الحكام واستشهدوا أيضاً!
أسئلة محيرة لمن وضع نظرية الكره بين أولئك الجبال: أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين.
افتراء على علي!
قرأت في "المراجعات" بأن علياً رضي الله عنه كان عنده كتاباً (غير القرآن ) وفى كتاب علي لا تورث النساء!
من يتحمل المشاق الإمام أم أتباعه؟؟
كسرت رباعية رسول الله في معركة أحد دفاعاً عن الحق بينما يختفي المهدي المزعوم ويغيب سنين طويلة خوفاً من البطش (سواء في سرداب أو غيره) ويقوم أتباعه بتحمل المشاق في سبيل الدفاع عما يعتقدون به من مبادئ، فلا أدري من يستحق لقب المضحي بنفسه؟ أهو الإمام أم أتباعه؟!
زيارة القبور وطلب الشفاعة من الموتى
يقوم شيعتنا بزيارة القبور والدعاء عندها والذبح لها، ويقولون بأن ذلك ليس عبادة لمن في القبور وإنما من أجل أن يقوم الأئمة بالتوسط لهم لدى الله سبحانه وتعالى لكي تقضى حوائجهم.
السؤال هو: ما هو الدليل من الكتاب والسنة على أن الله سبحانه وتعالى قد أذن للأئمة بالشفاعة لمن يدعوهم وهم في حياتهم البرزخية؟؟
تحلي علمائنا بالخواتم
لماذا علماؤنا يتحلون بعدد كبير من الخواتم وما قيمتها العقائدية؟!
توسل نسائنا عند الولادة بعلي والحسين
لماذا النساء عند الولادة يتوسلن بعلي والحسين، كقولهن: ياعلي! فرج كربتي. ياحسين! فرج كربتي. ولماذا لا يطلبنها من الله؟
لماذا حرمتم هذا السيد من الإمامة؟!
لقد كان عبد الله بن جعفر الصادق شقيقاً لإسماعيل بن جعفر الصادق وأمهما هي: فاطمة بنت الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، فهذان سيدان حسينيان من الطرفين.
لماذا حُرم السيد عبد الله بن جعفر من الإمامة بعد شقيقه إسماعيل الذي مات في حياة والده؟
اللباس الأسود وعلاقته بتدين الشيعة
ما هو السر وراء حبنا للبس السواد؟! ليسأل كل لابس للسواد نفسه، لماذا ألبس السواد؟؟
لا بد لكل مخالط لشيعتنا أن يلاحظ تولعهم بلبس السواد في أوقات وفيات الأئمة عليهم السلام، وخاصة في محرم وصفر.
والعجيب في الأمر أننا ندعي حب ومتابعة أهل البيت عليهم السلام، ولكن الواقع والروايات متكاثرة في كتبنا وحتى فتاوى علمائنا تقول بتحريم أو كراهة لبس السواد، كقول الصدوق في من لا يحضره الفقيه (1 /252) من طبع طهران سنة (1392) في آخر الحديث: {فأما لبس السواد للتقية فلا إثم فيه}. وظاهر قوله أنه فيما عدا التقية أنه للتحريم.
فمن أين جئنا بهذه الشعيرة؟
أما أنا فأقول: (( وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً ))[النساء:82].
روى غير واحد عن الكليني في الكافي عن أحمد بن محمد رفعه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: [[يكره السواد إلا في ثلاثة: الخف والعمامة والكساء]] [رواه عنه في الوسائل (3/ ص2 78، حديث 1].
وعنه أيضاً في كتاب الزي مرفوعاً عن رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم قال: [[كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكره السواد إلا في ثلاثة: الخف والكساء والعمامة]] [رواه في الكافي (2/205) باب لبس السواد، من طبع طهران سنة (1315هـ] إلا أن فيه: [[كان رسول الله صلى الله عليه وآله يكره السواد إلا في ثلاث: وتقديم العمامة على الكساء]] فلاحظ!
وروى الحر العاملي في وسائله عن الصدوق عن محمد بن سليمان مرسلاً عن أبي عبد الله عليه السلام قال: [[قلت له: أصلي في القلنسوة السوداء؟ قال: لا تصل فيها فإنها لباس أهل النار]] [رواه في الوسائل (3/281 باب 20 حديث 3 من أبواب لباس المصلى) والصدوق في الفقيه (ج ل ص 251)]، قال: وسئل الصادق عليه السلام عن الصلاة في القلنسوة السوداء فقال: [[لا تصل فيها فإنها من لباس أهل النار]].
وروى أيضاً عن الصدوق -في الفقيه- عن أمير المؤمنين عليه السلام مرسلاً، وفي العلل والخصال -كما في الوسائل- عنه ( ع ) مسنداً أنه قال لأصحابه: [[لا تلبسوا السواد فإنه لباس فرعون]] وروى أيضاً بإسناده -كما في الوسائل- عن حذيفة بن منصور قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام بالحيرة، فأتاه رسول أبي العباس الخليفة يدعوه فدعي بمطر [الممطر والممطرة ثوب من صوف يلبس في المطر يتوقى به من المطر كما في اللسان، رواه في من لا يحضره الفقيه (1/251) من طبع طهران سنة (1392) ونقل عنه في الوسائل في (3/278) من أبواب لباس المصلي. والرواية الثانية في الوسائل في (3/279، ح 7) من أبواب لباس المصلي، ورواه الفقيه في (ج ل/ ص 252) والكافي (2/ 205)].
بل يفصح عنه بعض الأخبار المخبر بأن ذلك من زي بني العباس قبل أن يوجدوا.
مثل ما روي عن الصدوق -في الفقيه- مرسلاً أنه قال: روي أنه {هبط جبرئيل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعليه قباء أسود و منطقة فيها خنجر، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: يا جبرائيل ما هذا الزي؟ فقال: زي ولد عمك العباس، فخرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى العباس، فقال: يا عم ويل لولدي من ولدك! فقال: يا رسول الله! أفأجب نفسي؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: جرى القلم بما فيه}. والظاهر أن المراد بأهل النار في بعض ما مر من الأخبار هم المعذبون بها المخلدون فيها يوم القيامة، وهم: فرعون ومن حذا حذوه واحتذى مثاله ونحوه من الفرق الطاغية الباغية من أشباه خلفاء الدولة العباسية وغيرهم من هذه الأمة المرحومة والأمم السابقة الذين اتخذوا السواد ملابساً لهم، أوفي العلل والخصال كما في الوسائل ورواه في الفقيه (2/252) من طبع طهران سنة (1392هـ).
كما يرشد إليه ويفصح عنه ما روي أيضاً عن الصدوق في الفقيه بإسناده عن إسماعيل بن مسلم عن الصادق عليه السلام أنه قال: أوحى الله إلى نبي من أنبيائه عليهم السلام: [[قل للمؤمنين: لا تلبسوا ملابس أعدائي! ولا تطعموا مطاعم أعدائي! ولا تسلكوا مسالك أعدائي! فتكونوا أعدائي كما هم أعدائي]]. [رواه في الفقيه (1/252) من طبع طهران سنة (1392)] ثم قال في آخر الحديث: [[فأما لبس السواد للتقية فلا إثم فيه]]، وظاهر قوله هو التحريم، وقال في كتاب عيون الأخبار على ما في الحدائق بعد نقل الخبر بسند آخر عن علي بن أبي طالب عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نقلاً عن المصنف رضي الله عنه: {إن لباس الأعداء هو السواد، ومطاعم الأعداء النبيذ والمسكر، والفقاع والطين والجرى من السمك والمار الماهي والزمير والطافي وكلما لم يكن له فلس من السمك والأرنب -إلى أن قال:- ومسالك الأعداء مواضع التهمة، ومجالس شرب الخمر، والمجالس التي فيها الملاهي، والمجالس التي تعاب فيها الأئمة عليهم السلام والمؤمنون، ومجالس أهل المعاصي والظلم والفساد} انتهى ملخصاً. ذكر ذلك في (ص 193) من عيون الأخبار.
علاقة علمائنا بالسحرة
لماذا علماؤنا يرتادون السحرة والمشعوذين ولا ينكرون عليهم ذلك؟ أليس هذا الأمر محرماً في الإسلام؟
الاختلاف في الأصول
لماذا نجد في القرية الواحدة فرقاً؛ كل منها يقلد عالماً بعينه فما بالكم بالمدينة أو الدولة؟
أليس مذهبنا إثنا عشري ونقول: إنه واحد، ألا يدل هذا على إحداث البدع الجديدة من كل عالم؟
ركن الإمامة وتفصيلاته
لا أدري كيف يستطيع شيعتنا إثبات أن هؤلاء الأئمة الإثني عشر بالتحديد هم الأئمة بالفعل!! أليست هي أحد أركان دينهم!! أين دليلهم في ذلك؟؟
وهل الإمام علي كان يعلم ذلك التسلسل العجيب؟؟
ثم لماذا لم يصرح أحد الأئمة باسم الإمام الذي سوف يأتي بعده؟؟
ثم ماذا لو قتل علي بن الحسين في معركة كربلاء؟؟
كيف ستكون أسطورة الإمامة حينها؟؟
وهل يتوقف ركن من أركان الدين على بقاء أو موت شخص واحد؟؟
ضوابط اختيار الإمام الإثني عشري:
عندي إشكالان عويصان هاجت فيهما كتبنا وماجت، لعلي أجد من يجيبني عنها فهي بحق إشكالات:
الأول: عندما يثبتون إمامة الإثني عشر يستدلون بحديثين: حديث الكساء وحديث: {لا يزال أمر الإسلام...}، وذكر اثني عشر إماماً كلهم من قريش، وإثبات إمامة الإثني عشر بمجموع هذين الحديثين، والسؤال: ذكرت فاطمة في حديث الكساء بنص نقلي فهل تستبعد بكلام عقلي؟
فلماذا يجحف بحقها ولم تذكر ضمن سرد الأئمة؟؟
الثاني: من شروط الإمام التكليف، وهو البلوغ والعقل، والثابت أن المسمى محمد العسكري ثبتت إمامته وهو ابن خمس أو ثلاث سنين من خلال توقيعاته، فلماذا استبعد فيه هذا الشرط وقيل بإمامته؟؟؟؟.
هل القرآن محرف أم لا؟
هل القرآن الكريم محرف أم لا؟؟؟ إذا قال علماؤنا: لا، فماذا يقولون في الروايات التالية الدالة على تحريف القرآن مع توثيقها وتصحيحها من كتب الشيعة المعتمدة؟؟؟
أخرج محمد بن يعقوب الكليني في أصول الكافي تحت (باب أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة وأنهم يعلمون علمه كله).
عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: [[ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزله الله إلا كذاب، وما جمعه وحفظه كما أنزله الله إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده]].
وأخرج الكليني أيضاً في أصول الكافي (ص 67) طبعة الهند:
عن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبدالله عليه السلام وأنا أستمع حروفاً من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس، فقال أبو عبدالله: [[كف عن هذه القراءة، اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم، فإذا قام القائم قرأ كتاب الله على حده، وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام، وقال: أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه، فقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وآله قد جمعته من اللوحين، فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع، فيه القرآن، لا حاجة لنا فيه، فقال: أما والله لا ترونه بعد يومكم هذا أبداً، إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرءوه]].
وذكر الكليني أيضاً في أصول الكافي (ص670) طبعة الهند:
عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: [[دفع إلي أبو الحسن عليه السلام مصحفاً، وقال: لا تنظر فيه،ففتحته وقرأت فيه "لم يكن الذين كفروا" فوجدت فيه سبعين رجلاً من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم]].
وذكر الكليني في أصول الكافي (ص 263): (باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية):
عن أبي عبد الله عليه السلام: [[ولقد عهدنا إلى آدم من قبل كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم فنسي" هكذا والله أنزلت على محمد صلى الله عليه وآله]].
ونقل الكليني أيضاً في أصول الكافي (ص264): عن أبي عبدالله عليه السلام قال: [[نزل جبريل على محمد بهذه الآية هكذا: "يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا في علي نوراً مبيناً]].
وبعضهم يقولون: إن عثمان أحرق المصاحف وأتلف السور التي كانت في فضل علي وأهل بيته عليهم السلام منها هذه السورة: "بسم الله الرحمن الرحيم، يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي ويحذرانكم عذاب يوم عظيم، نوران بعضهما من بعض وأنا السميع العليم". [فصل الخطاب (ص180)، طبعة إيران].
ونقل الملا حسن عن أبي جعفر عليه السلام قال: [[لولا أنه زيد ونقص من كتاب الله ما خفي حقنا على ذي حجا]] [تفسير الصافي، لمصنفه الملا حسن (ص11)].
وذكر أحمد بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج: [[عن أبي ذر الغفاري أنه لما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله، جمع علي القرآن، وجاء به إلى المهاجرين والأنصار، وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله، فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم، فوثب عمر وقال: يا علي! أردده فلا حاجة لنا فيه، فأخذه علي عليه السلام وانصرف، ثم أحضر زيد بن ثابت، وكان قارئاً للقرآن فقال له عمر: إن عليا جاءنا بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فيه فضيحة وهتك للمهاجرين والأنصار.فأجابه زيد إلى ذلك، ثم قال: فإن أنا فرغت من القرآن على ما سألتم وأظهر علي القرآن الذي ألفه، أليس قد أبطل كل ما عملتم؟ قال عمر: فما الحيلة؟ قال زيد: أنتم أعلم بالحيلة، فقال عمر: ما حيلته دون أن نقتله ونستريح منه.فدبر في قتله على يد خالد بن الوليد فلم يقدر على ذلك، فلما استخلف عمر سألوا علياً عليه السلام أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم، فقال عمر: يا أبا الحسن! إن جئت بالقرآن الذي كنت جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه، فقال: هيهات ليس إلى ذلك سبيل، إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليكم ولا تقولوا يوم القيامة: (إنا كنا عن هذا غافلين) أو تقولوا (ما جئتنا به) إن القرآن الذي عندي لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي، فقال عمر: فهل وقت لإظهار معلوم؟ فقال عليه السلام: نعم، إذا قام القائم من ولدي يظهره ويحمل الناس عليه]]. [الاحتجاج للطبرسي (ص225)، طبعة النجف، وهكذا في التفسير الصافي (ص11) أيضاً وكذا في فصل الخطاب (ص7)].
ويقول النوري الطبرسي في فصل الخطاب: [[كان لأمير المؤمنين قرآن مخصوص جمعه بنفسه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله، وعرضه على القوم فأعرضوا عنه فحجبه عن أعينهم، وكان عند ولده عليهم السلام يتوارثونه إماماً عن إمام كسائر خصائص الإمامة وخزائن النبوة وهو عند الحجة عجل الله فرجه، يظهره للناس بعد ظهوره ويأمرهم بقراءته، وهو مخالف لهذا القرآن الموجود من حيث التأليف وترتيب السور والآيات بل الكلمات أيضاً، من جهة الزيادة والنقيصة، وحيث أن الحق مع علي، وعلي مع الحق، ففي القرآن الموجود تغيير من جهتين وهو المطلوب]] نعم هكذا بنصه وحرفه.. قاتله الله!! [فصل الخطاب (ص97)].
ويقول الحسين النوري الطبرسي في فصل الخطاب يروي عن كثير من قدماء الشيعة: [[إن هذا القرآن الذي عندنا ليس هو الذي أنزل الله على محمد صلى الله عليه وآله، بل غير وبدل وزيد فيه ونقص عنه]] [فصل الخطاب طبعة إيران (ص32)].
ونقل الملا حسن عن أبي جعفر: [[إن القرآن قد طرح عنه آي كثيرة ولم يزد فيه إلا حروف]] [التفسير الصافي (ص11)، لمصنفه الملا حسن].
ويقول الملا حسن أيضاً: (المستفاد من مجموع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله، ومنه ما هو مغير محرف، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي في كثير من المواضع، ومنها: لفظة آل محمد غير مرة، ومنها: أسماء المنافقين، ومنها: غير ذلك وأنه ليس أيضاً على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله). [المرجع السابق (ص13)].
وأخرج الكليني: (عن أبي عبدالله عليه السلام قال: [[إن القرآن الذي جاء به جبريل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وآله وسلم سبعة عشر ألف آية]] [أصول الكافي طبعة الهند (ص671)].
مع أن القرآن الموجود بين أيدينا (6666) آية فكأن الثلثين قد طرحا منه تقريباً وما بقي إلا الثلث فقط.
ويقول صاحب (مرآة العقول) في التعليق على هذا الحديث الذي أخرجه الكليني عن أبي عبدالله عليه السلام: (فالخبر صحيح ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره، وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا تقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر). [مرآة العقول شرح الأصول والفروع،المجلد الثاني (ص 539) لمصنفه الملا محمد الباقر المجلسي].
ويقول الملا خليل القزويني شارح الكافي في حق الحديث المذكور آنفاً بالفارسية ما ترجمته بالعربية:
(إن المراد منه أن الآيات الكثيرة طرحت من القرآن وليست في المصاحف المشهورة والأحاديث الصحيحة، فالطرق الخاصة والعامة دالة على سقوط كثير من القرآن، وهذه الأحاديث بلغت في الكثرة حداً يعتبر تكذيب جميعها جرأة.
ودعوى (أن القرآن هو هذا الموجود في المصاحف) لا تخلو من إشكال، والاستدلال باهتمام الصحابة وأهل الإسلام في ضبط القرآن استدلال ضعيف بعد الاطلاع على عمل أبي بكر وعمر وعثمان، وهكذا الاستدلال بآية "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" استدلال ضعيف؛ لأن الآية هنا بصيغة الماضي وفي سورة مكية، وقد نزلت سور عديدة بمكة بعد هذه السورة، وهذا ما عدا السور التي نزلت بالمدينة بعدها بكثير، فلا دلالة فيها على أن جميع القرآن محفوظ.
وأيضاً حفظ القرآن لا يدل على أن يكون محفوظاً عند عامة الناس، فإنه يمكن أن يراد منه أنه محفوظ عند إمام الزمان وأتباعه الذين هم أصحاب أسراره). [الصافي شرح أصول الكافي - كتاب فضل القرآن، الجزء السادس، باب النوادر (ص75) لمؤلفه الملا خليل القزويني].
ويقول الحسين النوري الطبرسي في فصل الخطاب:-
(الأخبار الواردة في الموارد المخصوصة من القرآن الدالة على تغيير بعض الكلمات والآيات والسور، بإحدى الصور المتقدمة وهي كثيرة جداً، حتى قال السيد نعمة الله الجزائري في بعض مؤلفاته كما حكي عنه:
إن الأخبار الدالة على ذلك تزيد على ألفي حديث، وادعى استفاضتها جماعة كالمفيد وغيره.
بل الشيخ أيضا صرح في التبيان بكثرتها، بل ادعى تواترها جماعة يأتي ذكرهم في آخر المبحث). [فصل الخطاب للحسين النوري الطبرسي (ص:227)].
ويقول النوري الطبرسي أيضاً:
قال السيد المحدث الجزائري في الأنوار ما معناه: (إن الأصحاب قد أطبقوا على صحة الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن؛ كلاماً ومادةً وإعراباً والتصديق بها). [المرجع السابق (ص31)].
ويقول النوري الطبرسي: (الأخبار الكثيرة المعتبرة الصريحة في وقوع السقط ودخول النقصان في الموجود من القرآن زيادة على ما مر متفرقاً في ضمن الأدلة السابقة، وأنه أقل من تمام ما نزل -إعجازاً- على قلب سيد الإنس والجن من غير اختصاصها بآية أو سورة وهي متفرقة في الكتب المعتبرة التي عليها المعول وإليها المرجع عند الأصحاب). [المرجع السابق (ص211)].
ويقول النوري الطبرسي أيضاً: (واعلم أن تلك الأخبار منقولة من الكتب المعتبرة التي عليها معول أصحابنا في إثبات الأحكام الشرعية والآثار النبوية). [المرجع السابق (ص228)].
وقد بين علماؤنا الروايات التي تدل على التحريف في القرآن بتفصيل وأورد العلامة محمد الباقر المجلسي دليلاً عقلياً على التحريف في القرآن أيضاً، حيث يقول ما نصه: (والعقل يحكم بأنه إذا كان القرآن متفرقاً منتشراً عند الناس، وتصدى غير المعصوم لجمعه، يمتنع عادة أن يكون جمعة كاملاً موافقاً للواقع، لكن لا ريب في أن الناس مكلفون بالعمل بما في المصاحف وتلاوته حتى يظهر القائم، وهذا معلوم متواتر من طريق أهل البيت عليهم السلام، وأكثر أخبار هذا الباب مما يدل على النقص والتغيير وسيأتي كثير منها في الأبواب الآتية لا سيما في كتاب فضل القرآن وسنشبع القول فيه إن شاء الله تعالى). [مرآة العقول شرح الأصول والفروع، (1/ 171) لمصنفه محمد الباقر المجلسي].
وبعدما سردنا بعض الروايات التي أوردها شيعتنا في كتبهم وتوثيقها من جانب أعلامنا بأنها متواترة صحيحة وصريحة على التحريف في القرآن، نود أن نذكر عقيدتنا نحن الإمامية طبق هذه الروايات بأن القرآن الموجود محرف ومبدل فيه، فيقول صاحب التفسير الصافي:
(أما اعتقاد مشايخنا في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن؛ لأنه روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ولم يتعرض لقدح فيها مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه، وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي، فإن تفسيره مملوء منه وله غلو فيه، وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي، فإنه أيضاً نسج على منوالهما في كتابه الاحتجاج). [التفسير الصافي (ص14)، لمصنفه الملا حسن].
وقد صنف كثير من محدثي علمائنا كتباً مستقلة في هذا الموضوع، يثبتون فيها أن القرآن محرف ومبدل فيه كما ذكر أسماء هذه الكتب الحسين بن محمد تقي النوري الطبرسي في كتابه المعروف: (فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب).
وهو يقول في مقدمة كتابه ما لفظه: (هذا كتاب لطيف وسفر شريف عملته في إثبات تحريف القرآن وفضائح أهل الجور والعدوان نسميه فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب).
ثم يعدد الكتب التي صنفت في هذا الموضوع في الصفحة التاسعة والعشرين من نفس هذا الكتاب فذكر:
1 - كتاب التحريف.
2 - كتاب التنزيل والتغيير.
3 - كتاب التنزيل من القرآن والتحريف.
4 - كتاب التحريف والتبديل.
5 - التنزيل والتحريف.