قوله تعالى (الذين أذوا موسى)
حاول الشيعة الإمامية الطعن في تفاسير أهل السنة و الجماعة و في صحاح أهل السنة و الجماعة و ذلك عن جهلهم عندما أنكروا أن سيدنا موسى عليه السلام أراد أن يغتسل فأمر الله عز وجل حجرة أن تتحرك من مكانها فتحركت من مكانها و ظهرت عورة سيدنا موسى عليه السلام، و ذلك بعد قول الرافضة ليس لموسى ما لرجال
تفسير قوله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهاً [الأحزاب : 69]
تفسير القمي لعلي بن إبراهيم القمي(ت 329 هـ) الجزء2 صفحة197
حدثني أبي عن النضر بن سويد عن صفوان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام إن بني إسرائيل كانوا يقولون ليس لموسى ما للرجال وكان موسى إذا أراد الاغتسال يذهب إلى موضع لا يراه فيه أحد من الناس وكان يوما يغتسل على شط نهر وقد وضع ثيابه على صخرة فأمر الله الصخرة فتباعدت عنه حتى نظر بنو إسرائيل إليه فعلموا انه ليس كما قالوا فأنزل الله ( يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا . . . الخ ) أخبرنا الحسين بن محمد عن المعلى بن محمد عن أحمد بن النضر عن محمد بن مروان رفعه إليهم عليه السلام فقال يا أيها الذين آمنوا لا تؤذوا رسول الله في علي عليه السلام والأئمة عليهم السلام كما آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا .
تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ)
ثم خاطب سبحانه المظهرين للإِيمان فقال { يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرَّأه الله مما قالوا } أي لا تؤذوا محمداً صلى الله عليه وسلم كما آذى بنو إسرائيل موسى فإن حق النبي صلى الله عليه وسلم أن يعظمّ ويبجّل لا أن يؤذى واختلفوا فيما أوذي به موسى على أقوال:
أحدها: أن موسى وهارون صعدوا الجبل فمات هارون فقالت بنو إسرائيل أنت قتلته فأمر الله الملائكة فحملته حتى مرّوا به على بني إسرائيل وتكلمت الملائكة بموته حتى عرفوا أنه قد مات وبرَّأه الله من ذلك عن علي (ع) وابن عباس واختاره الجبائي.
وثانيها: أن موسى كان حيياً ستيراً يغتسل وحده فقالوا ما يستتر منا إلا لعيب بجلده إما برص وإما ادْرَة فذهب مرّة يغتسل فوضع ثوبه على حجر فمر الحجر بثوبه فطلبه موسى فرآه بنو إسرائيل عرياناً كأحسن الرجال خلقاً فبرأه الله مما قالوا رواه أبو هريرة مرفوعاً. وقال قوم: إن ذلك لا يجوز لأن فيه إشهار النبي وإبداء سوأته على رؤوس الأشهاد وذلك ينفر عنه.
مستدرك الوسائل للميرزا النوري الجزء1صفحة486
1236 / 5 علي بن إبراهيم في تفسيره عن أبيه عن النضر عن صفوان عن أبي بصير عن أبي عبد الله ( ع ) إن بني إسرائيل كانوا يقولون ليس لموسى (ع) ما للرجال وكان إذا أراد الاغتسال ذهب إلى موضع لا يراه فيه أحد من الناس فكان يوما يغتسل على شط نهر وقد وضع ثيابه على صخرة فأمر الله الصخرة فتباعدت عنه حتى نظر بنو إسرائيل إليه فعلموا انه ليس كما قالوا فانزل الله ( يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا . . موسى ) الآية
بحار الأنوار للمجلسي الجزء13صفحة8
10 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي عن النضر عن صفوان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام إن بني إسرائيل كانوا يقولون: ليس لموسى ما للرجال وكان موسى إذا أراد الاغتسال ذهب إلى موضع لا يراه فيه أحد من الناس وكان يوما يغتسل على شط نهر وقد وضع ثيابه على صخرة فأمر الله الصخرة فتباعدت عنه حتى نظر بنو إسرائيل إليه فعلموا أنه ليس ‹صفحة9› كما قالوا فأنزل الله: "يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا" إلى قوله : "وجيها" .
التفسير الصافي للفيض الكاشاني(ت 1090 هـ) الجزء4صفحة205
( 69 ) يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا فأظهر براءته من مقولهم وكان عند الله وجيها ذا قربة ووجاهة القمي عن الصادق عليه السلام إن بني إسرائيل كانوا يقولون ليس لموسى ما للرجال وكان موسى إذا أراد الاغتسال ذهب إلى موضع لا يراه فيه أحد من الناس فكان يوما يغتسل على شط نهر وقد وضع ثيابه على صخرة فأمر الله عز وجل الصخرة فتباعدت عنه عليه السلام حتى نظر بنو إسرائيل إليه فعلموا أن ليس كما قالوا فأنزل الله الآية
تفسير نور الثقلين للحويزي الجزء4صفحة308
250 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن النضر بن سويد عن صفوان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام ان بني إسرائيل كانوا يقولون ليس لموسى ما للرجال ، وكان موسى إذا أراد الاغتسال ذهب إلى موضع لا يراه فيه أحد ، فكان يوما يغتسل على شط نهر وقد وضع ثيابه على صخرة ، فأمر الله عز وجل الصخرة فتباعدت عنه حتى نظر بنو إسرائيل إليهفعلموا ان ليس كما قالوا ، فأنزل الله : يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى لاية .
تفسير الميزان للطباطبائي الجزء16صفحة353
وفى تفسير القمي بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام أن بني إسرائيل كانوا يقولون: ليس لموسى ما للرجال وكان موسى إذا أراد الاغتسال ذهب إلى موضع لا يراه فيه أحد فكان يوما يغتسل على شط نهر وقد وضع ثيابه على صخرة فأمر الله الصخرة فتباعدت عنه حتى نظر بنو إسرائيل إليه فعلموا أن ليس كما قالوا فأنزل الله ( يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى ) الآية .
قصص الأنبياء الجزائري صفحة249
تفسير علي بن إبراهيم عن الصادق عليه السلام قال: ان بني إسرائيل كانوا يقولون : ليس لموسى ما للرجال وكان موسى ( ع ) إذا أراد الاغتسال ذهب إلى موضع لا يراه فيه أحد وكان يوما يغتسل على شط نهر وقد وضع ثيابه على صخرة فأمر الله الصخرة فتباعدت عنه حتى نظر بنو إسرائيل إليه فعلموا انه ليس كما قالوا فأنزل الله : (يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا . . . ) الآية .
تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ)
{يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ آذَوْاْ مُوسَىٰ فَبرَّأَهُ ٱللَّهُ مِمَّا قَالُواْ} فى حقّه وآذوه وكان مناسب المقام من حمل الآيات فى إيذاء الرّسول وإيذاء المؤمنين على إيذائه فى علّى (ع) وإيذاء علىٍّ (ع) وفاطمة (ع) أن يكون المعنى لا تكونوا فى إيذاء الرّسول او فى إيذاء علىٍّ (ع) كالّذين آذوا موسى {وَكَانَ عِندَ ٱللَّهِ وَجِيهاً} وذلك أن موسى كان حيّياً لا يغتسل إلا فى موضعٍ لا يراه احد فقال بعض إنّه عنّين وقال بعض: انّه ليس له ما للرّجال، وقال بعض: أن به عيباً أما برص أو اُدْرة فذهب مرّة يغتسل ووضع ثوبه على حجرٍ فمرّ الحجر بثوبه فطلبه موسى (ع) فرآه بنو إسرائيل عرياناً كأحسن الرّجال فبرّأه الله ممّا قالوا.
ملاحظة : هذا في شرع من قلبنا و ليس حجة علينا