نقض وتناقض عقيدة العصمة
[rtl]تهذيب الأحكام للطوسي الجزء1 صفحة2[/rtl]
[rtl]إن أحاديث أصحابنا فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا وتطرقوا بذلك إلى إبطال معتقدنا......إلى أن قال: أنه بسبب ذلك رجع جماعة عن اعتقاد الحق.[/rtl]
[rtl]
من لا يحضره الفقيه للصدوق الجزء1 صفحة359[/rtl]
[rtl]بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء17 صفحة102 – 103[/rtl]
[rtl]إن الغلاة والمفوضة لعنهم الله ينكرون سهو النبي صلى الله عليه وآله ويقولون: لو جاز أن يسهو (ص) في الصلاة جاز أن يسهو في التبليغ لان الصلاة عليه فريضة كما أن التبليغ عليه فريضة، وهذا لا يلزمنا، وذلك لان جميع الأحوال المشتركة يقع على النبي (ص) فيها ما يقع على غيره، وهو متعبد بالصلاة كغيره ممن ليس بنبي، وليس كل من سواه بنبي كهو، فالحالة التي اختص بها هي النبوة، والتبليغ من شرائطها، ولا يجوز أن يقع عليه في التبليغ ما يقع في الصلاة، لأنها عبادة مخصوصة، والصلاة عبادة مشتركة، وبها يثبت له العبودية، وبإثبات النوم له عن خدمة ربه عز وجل من غير إرادة له وقصد منه إليه نفي الربوبية عنه، لان الذي لا تأخذه سنة ولا نوم هو الله الحي القيوم، وليس سهو النبي (ص) كسهونا، لان سهوه من الله عز وجل وإنما أسهاه ليعلم أنه بشر مخلوق فلا يتخذ ربا معبودا دونه، وليعلم الناس بسهوه حكم السهو متى سهوا، وسهونا من الشيطان وليس للشيطان على النبي (ص) والائمة (ع) سلطان، إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون، وعلى من تبعه من الغاوين، ويقول الدافعون لسهو النبي: إنه لم يكن في الصحابة من يقال له: ذو اليدين، وإنه لا أصل للرجل ولا للخبر، وكذبوا، لان الرجل معروف وهو أبو محمد عمير بن عبد عمر المعروف بذي اليدين، فقد نقل عنه المخالف والموافق، وقد أخرجت عنه أخبارا في كتاب وصف قتال القاسطين بصفين، وكان شيخنا محمد بن الحسن ابن أحمد بن الوليد يقول: أول درجة من الغلو نفي السهو عن النبي (ص)، ولو جاز أن يرد الاخبار الواردة في هذا المعنى لجاز أن يرد جميع الاخبار، وفي ردها إبطال الدين والشريعة، وأنا أحتسب الاجر في تصنيف كتاب منفرد في إثبات سهو النبي (ص) والرد على منكريه إن شاء الله.[/rtl]
[rtl]تنقيح المقال لآية الله عبدالله المقاني الجزء3 صفحة240[/rtl]
[rtl]إن ما يعتبر غلواً في الماضي أصبح اليوم من ضرورات المذهب[/rtl]
[rtl]بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء17 صفحة108[/rtl]
[rtl]إن أصحابنا الإمامية أجمعوا على عصمة الأئمة ع من الذنوب الصغيرة والكبيرة عمداً وخطأً ونسياناً من وقت ولادتهم إلى أن يلقوا الله عز وجل[/rtl]
[rtl]
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء17 صفحة118[/rtl]
[rtl]المسألة في غاية الإشكال لدلالة كثير من الأخبار والآيات على صدور السهو عنهم وإطباق الأصحاب إلا من شذ على عدم الجواز[/rtl]
[rtl]كشف الأسرار للخميني صفحة149[/rtl]
[rtl]إن النبي أحجم عن التطرق الى الإمامة في القرآن لخشية أن يصاب القرآن من بعده بالتحريف[/rtl]
[rtl]كشف الأسرار للخميني صفحة155[/rtl]
[rtl]و واضحٌ بأن النبي (ع) لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به ، و بذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات ، و لما ظهرت في أصول الدين و فروعه[/rtl]
[rtl]الكافي للكليني الجزء3 صفحة294 ((باب: من نام عن الصلاة أو سها عنها))[/rtl]
[rtl]8 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة بن مهران قال: سألته (1) عن رجل نسي أن يصلي الصبح حتى طلعت الشمس قال: ((يصليها حين يذكرها فإن رسول الله (ص) رقد عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس ثم صلاها حين استيقظ ولكنه تنحى عن مكانه ذلك ثم صلى))[/rtl]
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول للمجلسي (1111 هـ)، الجزء15 صفحة65
الحديث الثامن: موثق.
[rtl]الكافي للكليني الجزء3 صفحة294 ((باب: من نام عن الصلاة أو سها عنها))[/rtl]
[rtl]9 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن النعمان، عن سعيد الاعرج قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: نام رسول الله (ص) عن الصبح والله عزوجل أنامه حتى طلعت الشمس عليهوكان ذلك رحمة من ربك للناس الا ترى لو أن رجلا نام حتى تطلع الشمس لعيره الناس وقالوا: لا تتورع لصلواتك فصارت أسوة وسنة فإن قال رجل لرجل: نمت عن الصلاة قال: قد نام رسول الله (ص) فصارت أسوة و رحمة رحم الله سبحانه بها هذه الامة.[/rtl]
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول للمجلسي (1111 هـ)، الجزء15 صفحة65
الحديث التاسع: صحيح.
[rtl] بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء17 صفحة120 – 121[/rtl]
[rtl] أقول: ولم أر من قدماء الاصحاب من تعرض لردها إلا شرذمة من المتأخرين ظنوا أنه ينافي العصمة التي ادعوها، وظني أن ما ادعوه لا ينافي هذا..... إلى أن قال: لكن فيه إشكال من جهة ما تقدم من الاخبار وسيأتي أن نومه صلى الله عليه وآله كان كيقظته، وكان يعلم في النوم ما يعلم في اليقظة، فكيف ترك صلى الله عليه وآله الصلاة مع علمه بدخول الوقت وخروجه ؟، وكيف عول على بلال في ذلك مع أنه ما كان يحتاج إلى ذلك ؟ فمن هذه الجهة يمكن التوقف في تلك الاخبار، مع اشتهار القصة بين المخالفين. واحتمال صدورها تقية.[/rtl]
[rtl]الكافي للكليني الجزء3 صفحة294 ((باب: من نام عن الصلاة أو سها عنها))[/rtl]
[rtl]10 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن حريز، عن زرارة، والفضيل، عن أبي جعفر (ع) في قول الله تبارك اسمه: " إن الصلوة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا " قال: يعني مفروضا وليس يعني وقت فوتها إذا جاز ذلك الوقت ثم صلاها لم تكن صلاته هذه مؤداة ولو كان ذلك لهلك سليمان بن داود (عليه السلام) حين صلاها لغير وقتها ولكنه متى ما ذكرها صلاها.[/rtl]
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، الجزء15 صفحة65
الحديث العاشر: حسن.
[rtl]الكافي للكليني الجزء3 صفحة45 ((باب: صفة الغسل و الوضوء قبله و بعده و الرجل يغتسل في مكان غير طيب و ما يقال عند الغسل و تحويل الخاتم عند الغسل))[/rtl]
[rtl]15 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (ع) قال: اغتسل أبي من الجنابة فقيل له: قد أبقيت لمعة في ظهرك لم يصبها الماء، فقال له: ما كان عليك لو سكت، ثم مسح تلك اللمعة بيده.[/rtl]
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، الجزء13 صفحة138
[rtl]الحديث الخامس عشر: صحيح.[/rtl]
[rtl]الكافي للكليني الجزء2 صفحة648 ((باب: التسليم على النساء))[/rtl]
[rtl]1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله عن أبي عبد الله (ع) قال: كان رسول الله (ص) يسلم على النساء ويرددن عليه السلام وكان أمير المؤمنين (ع) يسلم على النساء وكان يكره أن يسلم على الشابة منهن و يقول: أتخوف أن تعجبني صوتها فيدخل علي أكثر مما أطلب من الاجر.[/rtl]
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول للمجلسي (1111 هـ)، الجزء12 صفحة545
[rtl]الحديث الأول: حسن.[/rtl]
[rtl]الكافي للكليني الجزء5 صفحة535 ((باب: التسليم على النساء))[/rtl]
[rtl]3 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يسلم على النساء ويرددن عليه وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) يسلم على النساء وكان يكره أن يسلم على الشابة منهن ويقول: أتخوف أن يعجبني صوتها فيدخل علي أكثر مما طلبت من الأجر.[/rtl]
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول للمجلسي (1111 هـ)، الجزء20 صفحة374
الحديث الثالث: حسن.
[rtl]من لا يحضره الفقيه للصدوق الجزء1 صفحة219[/rtl]
[rtl]بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء17 صفحة105[/rtl]
[rtl]5 - حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي قال: حدثني أبي عن أحمد بن علي الانصاري عن أبي الصلت الهروي قال: قلت للرضا (ع) يا ابن رسول الله إن في سواد الكوفة قوما يزعمون أن النبي (ص) لم يقع عليه السهو في صلاته، فقال: ((كذبوا لعنهم الله، إن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو...))[/rtl]
مدينة المعاجز لهشام البحراني صفحة29 – 30
عن علي بن الحسين (ع) أنه قال لحوت يونس: يا أيتها الحوت. قال: فأطلع الحوت رأسه من البحر مثل الجبل العظيم وهو يقول: لبيك لبيك يا ولي الله. فقال (علي بن الحسين) : من أنت ؟ قال: أنا حوت يونس يا سيدي. قال (علي بن الحسين) : حدثني بخبر يونس. قال: يا سيدي إن الله تعالى لم يبعث نبيا من لدن آدم إلى أن صار جدك محمد (ص) إلا وقد عرض عليه ولايتكم أهل البيت، فمن قبلها من الأنبياء سلم وتخلص، ومن توقف عنها وتتعتع في حملها لقي ما لقي آدم (ع) من المعصية، و لقي ما لقي نوح (ع) من الغرق، وما لقي إبراهيم (ع) من النار، وما لقي يوسف (ع) من الجب، وما لقي أيوب (ع) من البلاء، وما لقي داود (ع) من الخطيئة، إلى أن بعث الله يونس (ع) فأوحى الله إليه أن يا يونس تول أمير المؤمنين عليا والأئمة الراشدين من صلبه في كلام له قال يونس: كيف أتولى من لم أره ولم أعرفه، وذهب مغاضبا. فأوحى الله تعالى إلي أن التقمي يونس ولا توهني له عظما، فمكث في بطني أربعين صباحا يطوف معي البحار في ظلمات ثلاث ينادي أنه لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، قد قبلت ولاية علي بن أبي طالب والأئمة الراشدين من ولده، فلما أن آمن بولايتكم أمرني ربي فقذفته على ساحل البحر. فقال زين العابدين (ع): ارجع أيها الحوت إلى وكرك ! واستوى الماء
[rtl]وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء7 صفحة17[/rtl]
[rtl]بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء25 صفحة203[/rtl]
[rtl]محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن محمّد بن سليمان ، عن أبيه قال : خرجت مع أبي الحسن موسى (ع) إلى بعض أمواله ، فقام إلى صلاة الظهر ، فلمّا فرغ خرّ لله ساجداً ، فسمعته يقول بصوت حزين وتغرغر دموعه : ربّ عصيتك بلساني ولو شئت وعزّتك لأخرستني ، وعصيتك ببصري ولو شئت وعزّتك لأكمهتني، وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزّتك لأصممتني ، وعصيتك بيدي ولو شئت وعزّتك لكنعتني، وعصيتك برجليولو شئت وعزّتك لجذمتني ، وعصيتك بفرجي ولو شئت وعزّتك لعقمتني ، وعصيتك بجميع جوارحيالتي أنعمت بها عليّ وليس هذا جزاؤك منّي ، قال : ثمّ أحصيت له ألف مرّة وهو يقول : العفو ، العفو ، قال : ثمّ ألصق خدّه الأيمن بالأرض فسمعته وهو يقول بصوت حزين : بؤت إليك بذنبي ، عملت سوءاً وظلمت نفسي ، فاغفر لي ، فإنّه لا يغفر الذنوب غيرك يا مولاي ، ثلاث مرّات ، ثمّ ألصق خدّه الأيسر بالأرض فسمعته وهو يقول : ارحم من أساء واقترف واستكان واعترف ، ثلاث مرّات ، ثمّ رفع رأسه. ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب.[/rtl]
[rtl]وأنا أقول : إن المجلسي صحح هذه الرواية أو هي على الأقل ليست ضعيفة ، والدليل على ذلك أنه حاول أن يجد أجوبة عن هذه الرواية التي تفيد أن الكاظم يعترف بأنه يعصي الله .[/rtl]
[rtl]فالحمد لله .[/rtl]
[rtl]واعلم أن المجلسي قد أورد أجوبة باردة على مثل الروايات فقال :[/rtl]
[rtl]بحارالأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء25 صفحة203[/rtl]
[rtl]((قيل : اعترافهم بالذنب كان لتعليم الناس كيف يتوبون ويستغفرون)) . فرد المجلسي على ذلك وقال : ((إني فكرت بعد ذلك فقلت: هذا كان يقوله في سجدته في الليل وليس عنده من يعلمه)).[/rtl]
[rtl]بحارالأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء25 صفحة203[/rtl]
[rtl]((وقيل : اعترافهم بالذنب كان تواضعا،،)) فرد المجلسي قائلاً: ((فلم يقع مني هذه الأقوال بموقع ولا حلت من قلبي في موضع))[/rtl]
[rtl]ثم إن المجلسي فكر وقدر حتى توصل إلى إجابة يرى أنها قوية جدا وأنها من فتوحات الله عليه ، وملخص الإجابة أنهم يستغفرون من المباحات كالأكل والشرب والنكاح ومثل ذلك فقال:[/rtl]
[rtl]بحارالأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء25 صفحة205[/rtl]
[rtl]((فما أظن. أن هذا المعنى اتضح من لفظ الدعاء لغيري، ولا أن أحدا سار في إيضاح مشكله وفتح مقفله مثل سيري))[/rtl]
من كتاب نهج البلاغة
[rtl]الذريعة لآغا بزرك الطهراني الجزء14 صفحة111[/rtl]
[rtl]قال أغا بزرك الطهراني في فضل نهج البلاغة ومكانته: ((هو أخ القرآن الكريم في التبليغ والتعليم وفيه دواء كل عليل وسقيم، ودستور للعمل بموجبات سعادة الدنيا وسيادة دار النعيم، غير أن القرآن أنزله حامل الوحي الإلهي على قلب النبي الأمين صلى الله عليه وآله وسلم، والنهج أنشأه باب مدينة علم النبي وحامل وحيه، سيد الموحدين وإمام المتقين، علي أمير المؤمنين عليه السلام من رب العالمين، وقد قيل فيه: نهج البلاغة نهج العلم والعمل * فاسلكه يا صاح تبلغ غاية الأمل وقد لمحنا في ج 4 ص 144 إلى سيادته على سائر الكتب وكونه دون كلام الخالق وفوق كلام المخلوق)).[/rtl]
[rtl]نهج البلاغة الجزء2 صفحة90 الخطبة175[/rtl]
[rtl] ولا أَنْهَاكُمْ عَنْ مَعْصِيَةٍ إِلا وأَتَنَاهَى قَبْلَكُمْ عَنْهَا[/rtl]
[rtl]نهج البلاغة 2/201 خطبة216[/rtl]
[rtl]فَلا تَكُفُّوا عَنْ مَقَالَةٍ بِحَقٍّ أَومَشُورَةٍ بِعَدْلٍ فَإِنِّي لَسْتُ فِي نَفْسِي بِفَوْقِ أَنْ أُخْطِئَ[/rtl]
[rtl]نهج البلاغة 1/127 خطبة78[/rtl]
[rtl]اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي فَإِنْ عُدْتُ فَعُدْ عَلَيَّ بِالْمَغْفِرَةِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا وَأَيْتُ مِنْ نَفْسِي ولَمْ تَجِدْ لَهُ وَفَاءً عِنْدِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ بِلِسَانِي ثُمَّ خَالَفَهُ قَلْبِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي رَمَزَاتِ الأَلْحَاظِ وسَقَطَاتِ الأَلْفَاظِ وشَهَوَاتِ الْجَنَانِ وهَفَوَاتِ اللِّسَان .[/rtl]
من الصحيفة السجادية
[rtl]الذريعة إلى تصانيف الشيعة لآغا بزرك الطهراني رقم95 . [أما في المطبوع: الذريعة 15/18][/rtl]
[rtl]95الصحيفة السجادية: الأولى المنتهي سندها إلى الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع المعبر عنها أخت القرآن و إنجيل أهل البيت و زبور آل محمد و يقال لها الصحيفة الكاملة أيضا ، و للأصحاب اهتمام بروايتها و يخصونها بالذكر في إجازاتهم . و عليها شروح كثيرة مرت في محلها وهي من المتواترات عند الأصحاب لاختصاصها بالإجازة و الرواية في كل طبقة و عصر ينتهي سند روايتها إلى الإمام أبي جعفر الباقر ع و زيد الشهيد ابني علي بن الحسين عن أبيهما علي بن الحسين ع و المتوفى مسموما 95 من الهجرة .[/rtl]
[rtl]الصحيفة السجادية صفحة77[/rtl]
[rtl]وَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الاعْتِرَافِ وَطَلَبِ التَّوْبَةِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى: فَهَلْ يَنْفَعُنِي، يَا إِلَهِي، إِقْرَارِي عِنْدَكَ بِسُوءِ مَا اكْتَسَبْتُ وَهَلْ يُنْجِينِي مِنْكَ اعْتِرَافِي لَكَ بِقَبِيحِ مَا ارْتَكَبْتُ أَمْ أَوْجَبْتَ لِي فِي مَقَامِي هَذَا سُخْطَكَ أَمْ لَزِمَنِي فِي وَقْتِ دُعَائي مَقْتُكَ. سُبْحَانَكَ، لا أَيْأَسُ مِنْكَ وَقَدْ فَتحْتَ لِي بَابَ التَّوْبَةِ إِلَيْكَ، بَلْ أَقُولُ مَقَالَ الْعَبْدِ الذَّلِيلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الْمُسْتَخِفِّ بِحُرْمَةِ رَبِّهِ. 8 الَّذِي عَظُمَتْ ذُنُوبُهُ فَجَلَّتْ، وَأَدْبَرَتْ أَيَّامُهُ فَوَلَّتْ.[/rtl]
[rtl]الصحيفة السجادية صفحة78[/rtl]
[rtl]أَتُوبُ إِلَيْكَ فِي مَقَامِي هَذَا تَوْبَةَ نَادِمٍ عَلَى مَا فَرَطَ مِنْهُ، مُشْفِقٍ مِمَّا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ، خَالِصِ الْحَيَاءِ مِمَّا وَقَعَ فِيهِ[/rtl]
[rtl]الصحيفة السجادية صفحة77[/rtl]
[rtl]عَالِمٍ بِأَنَّ الْعَفْوَعَنِ الذَّنْبِ الْعَظِيمِ لا يَتَعَاظَمُكَ، وَأَنَّ التَّجَاوُزَ عَنِ الإِثْمِ الْجَلِيلِ لا يَسْتَصْعِبُكَ...... وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا قَصَّرْتُ فِيهِ، وَأَسْتَعِينُ بِكَ عَلَى مَا عَجَزْتُ عَنْهُ[/rtl]
[rtl]الصحيفة السجادية صفحة152[/rtl]
[rtl]وَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي ذِكْرِ التَّوْبَةِ وَطَلَبِهَا ....هَذَا مَقَامُ مَنْ تَدَاوَلَتْهُ أَيْدِي الذُّنُوبِ، وَقَادَتْهُ أَزِمَّةُ الْخَطَايَا، وَاسْتَحْوَذَ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ، فَقَصَّرَ عَمَّا أَمَرْتَ بِهِ تَفْرِيطاً، وَتَعَاطَى مَا نَهَيْتَ عَنْهُ تَغْرِيراً[/rtl]
[rtl]الصحيفة السجادية صفحة153[/rtl]
[rtl]وَوَفِّقْنِي مِنَ الأَعْمَالِ لِمَا تَغْسِلُ بِهِ دَنَسَ الْخَطَايَا عَنِّي، وَتَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِكَ وَمِلَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا تَوَفَّيْتَنِي". [/rtl]
[rtl]الصحيفة السجادية صفحة153[/rtl]
[rtl]اللَّهُمَّ إِنِّي أَتُوبُ إِلَيْكَ فِي مَقَامِي هَذَا مِنْ كَبَائِرِ ذُنُوبِي وَصَغَائِرِهَا، وَبَوَاطِنِ سَيِّئَاتِي وَظَوَاهِرِهَا، وَسَوَالِفِ زَلاتِي وَحَوَادِثِهَا، تَوْبَةَ مَنْ لا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِمَعْصِيَةٍ، وَلا يُضْمِرُ أَنْ يَعُودَ فِي خَطِيئَةٍ".[/rtl]
[rtl]الصحيفة السجادية صفحة155[/rtl]
[rtl]اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِنْ جَهْلِي، وَأَسْتَوْهِبُكَ سُوءَ فِعْلِي[/rtl]
[rtl]الصحيفة السجادية صفحة156[/rtl]
[rtl]وَاقْبَلْ تَوْبَتِي، وَلا تَرْجِعْنِي مَرْجِعَ الْخَيْبَةِ مِنْ رَحْمَتِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ عَلَى الْمُذْنِبِينَ، وَالرَّحِيمُ لِلْخَاطِئِينَ الْمُنِيبِين[/rtl]
من القرآن الكريم
[غافر : 55]
قوله تعالى : ((وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ))
[طه : 115]
قال تعالى : ((وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً))
قال الرافضة : يحتمل الترك . أليس معنى الآية بناءً على كلام الشيعة أن الله قد عهد إلى آدم عهدا فتركه ، هل هذا يتماشى مع العصمة ، وهل يجوز الاقتداء به في ذلك ؟؟؟
[طه : 121]
((وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى))
لاحظ: عصى -------->>> فغوى ..
ما معنى هذا ؟؟ ولماذا خرج آدم عليه السلام من الجنة ؟؟
[الكهف : 73]
وقوله عن موسى: ((قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً))
لماذا يعتذر موسى عليه السلام كلما سأل الخضر عن أفعاله ، وبماذا اعتذر هنا ؟؟ لقد اعتذر بأنه نسى ، ولا يمكن حملها هنا على الترك ..
[الكهف : 24]
وقوله عن محمد عليه الصلاة والسلام: ((واذكر ربك إذا نسيت))
[القلم : 48]
وقوله عن ذي النون: ((فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ))
لم لا يكون مثله ؟؟ أليس معصوما يقتدى به في كل شئون حياته ؟؟
وما الذي جعله في بطن الحوت ؟؟
[الأعراف : 143]
وقول موسى عليه السلام: ((رب أرني أنظر إليك)) .. فإن الرؤية عند الرافضة من أعظم المحال ، لأنها تستلزم التحديد وغير ذلك ، فدعاء موسى هذا - على عقيدتهم - دائر بين الجهل بالرب سبحانه وبين التجاوز في الدعاء والاعتداء فيه بل وإساءة الأدب مع الله
[التحريم : 1]
وقوله تعالى : ((يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم))
فلماذا ورد هذا السؤال من الله عز وجل ، إنه عتاب للرسول – صلى الله عليه وسلم – أنه حرم على نفسه سريته " مارية " أو شرب العسل ..
وأيضا هل يصح أن يحرم أحد الرافضة على نفسه شيئا مما أحله الله ويكون محمودا ؟؟ أليس هذا هو مقتضى العصمة واللطف الذي أوجبتموه على الله ؟؟؟
[البقرة : 37]
((فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ))
[هود : 47]
وقول نوح : ((قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ))
وقول إبراهيم : " ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب " سورة إبراهيم 41
- وقوله : " والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين " سورة الشعراء 82
- وقوله : " فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات " سورة محمد 19
- وقال: " وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " . سورة الأنبياء 87
- وقوله عن داوود : " ((فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ [24] فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ)) [ص : 25].
- وقوله عن سليمان: " قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ [صـ : 35]
- وقول موسى : " أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ [الأعراف : 155]
- وقوله : " رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي "
- وقوله: " إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا .
فأثبت ذنبا متقدما وذنبا متأخرا وأثبت له مغفرة ذلك كله ..