نقد عقيدة الامامة
5914 وروى أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي قال: حدثنا على بن الحسن بن فضال، عن أبيه، عن أبي الحسن على بن موسى الرضا (عليهما السلام) قال: للإمام علامات يكون أعلم الناس، وأحكم الناس، وأتقى الناس، وأحلم الناس، وأشجع الناس وأسخى الناس، وأعبد الناس، ويولد مختونا، ويكون مطهرا، ويرى من خلفه كما يرى من بين يديه، ولا يكون له ظل وإذا وقع على الأرض من بطن أمه وقع على راحتيه رافعا صوته بالشهادتين، ولا يحتلم، وتنام عينه ولا ينام قلبه، ويكون محدثا ويستوي عليه درع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولا يرى له بول ولا غائط، لان الله عزوجل قد وكل الأرض بابتلاع ما يخرج منه وتكون لرائحته أطيب من رائحة المسك، ويكون أولى بالناس منهم بأنفسهم، وأشفق عليهم من آبائهم وأمهاتهم، ويكون أشد الناس تواضعا لله جل ذكره، ويكون آخذ الناس بما يأمر به وأكف الناس عما ينهى عنه، ويكون دعاؤه مستجابا حتى أنه لو دعا على صخرة لانشقت بنصفين، ويكون عنده سلاح رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وسيفه ذو الفقار، ويكون عنده صحيفة يكون فيها أسماء شيعته إلى يوم القيامة، وصحيفة فيها أسماء أعدائه إلى يوم القيامة وتكون عنده الجامعة وهى صحيفة طولها سبعون ذراعا فيها جميع ما يحتاج إليه ولد آدم، ويكون عنده الجفر الأكبر والأصغر: إهاب ما عز وإهاب كبش، فيهما جميع العلوم حتى ارش الخدش وحتى الجلدة ونصف الجلدة وثلث الجلدة، ويكون عنده مصحف فاطمة (عليها السلام) ". من لا يحضره الفقيه للصدوق الجزء الرابع ص418 - 419
في الحديث الذي يرويه الصدوق في ( عيون أخبار الرضا ) عن الإمام الرضا عن أبيه الكاظم عن أبيه جعفر الصادق عن أبيه محمد الباقر عن علي بن الحسين عن الحسين بن عليعن أبيه عن جده رسول الله صلى الله عليه وآله والذي يقول فيه: من جاءكم يريد أن يفرق الجماعة ويغصب الأمة أمرها ويتولى من غير مشورة فاقتلوه، فإنّ الله عز وجل قد أذن ذلك. عيون أخبار الرضا ج1 ص67
دَعُوني وَالْـتَمِسُوا غَيْرِي; فإِنَّا مُسْتَقْبِلُونَ أَمْراً لَهُ وُجُوهٌ وَأَلْوَانٌ; لاَ تَقُومُ لَهُ الْقُلُوبُ، وَلاَ تَثْبُتُ عَلَيْهِ الْعُقُولُ، وَإِنَّ الاْفَاقَ قَدْ أَغَامَتْ، وَالْـمَحَجَّةَ قَدْ تَنَكَّرَتْ.
وَاعْلَمُوا أَنِّي إنْ أَجَبْتُكُمْ رَكِبْتُ بِكُمْ مَا أَعْلَمُ، وَلَمْ أُصْغِ إِلَى قَوْلِ الْقَائِلِ وَعَتْبِ الْعَاتِبِ، وَإِنْ تَرَكْتُمُونِي فَأَنَا كَأَحَدِكُمْ; وَلَعَلِّي أَسْمَعُكُمْ وَأَطْوَعُكُمْ لِمنْ وَلَّيْتُمُوهُ أَمْرَكُمْ، وَأَنَا لَكُمْ وَزِيراً، خَيْرٌ لَكُمْ مِنِّي أَمِيراً! نهج البلاغة للشريف الرضي الجزء الأول ص181 – 182
قال: حدثني الحسن بن علي بن يقطين، عن أخيه أحمد بن علي، عن أبيه على بن يقطين، قال، لما كانت وفاة أبي عبد الله عليه السلام قال الناس بعبد الله بن جعفر. واختلفوا: فقائل قال له، وقائل قال بأبي الحسن عليه السلام فدعا زرارة ابنه عبيدا فقال: يا بني الناس مختلفون في هذا الأمر: فمن قائل بعبد الله فإنما ذهب إلى الخبر الذي جاء أن الإمامة في الكبير من ولد الإمام، فشد راحلتك وامض إلى المدينة حتى تأتيني بصحة الأمر، فشد راحلته ومضى إلى المدينة. واعتل زرارة فلما حضرته الوفاة سأل عن عبيد، فقيل انه لم يقدم، فدعا بالمصحف فقال: اللهم إني مصدق بما جاء نبيك محمد فيما أنزلته عليه وبينته لنا على لسانه، وأني مصدق بما أنزلته عليه في هذا الجامع، وان عقيدتي وديني الذي يأتيني به عبيد ابني وما بينته في كتابك، فان أمتني قبل هذا فهذه شهادتي على نفسي وإقراري بما يأتي به عبيد ابني وأنت الشهيد علي بذلك. فمات زرارة، وقدم عبيد، فقصدناه لنسلم عليه، فسألوه عن الأمر الذي قصده فأخبرهم أن أبا الحسن عليه السلام صاحبهم. رجال الكشي الجزء الأول ص371
عن جميل بن دراج، قال ما رأيت رجلا مثل زرارة بن أعين، إنا كنا نختلف إليه فما نكون حوله إلا بمنزلة الصبيان في الكتاب حول المعلم، فلما مضى أبو عبد الله عليه السلام وجلس عبد الله مجلسه: بعث زرارة عبيدا ابنه زائرا عنه ليعرف الخبر ويأتيه بصحته، ومرض زرارة مرضا شديدا قبل أن يوافيه عبيد. فلما حضرته الوفاة دعا بالمصحف فوضعه على صدره ثم قبله، قال جميل: فحكى جماعة ممن حضره أنه قال: اللهم إني ألقاك يوم القيامة وإمامي من ثبت في هذا المصحف إمامته، اللهم إني أحل حلاله وأحرم حرامه وأومن بمحكمه ومتشابهه وناسخه ومنسوخه وخاصة وعامه، على ذلك أحيى وعليه أموت إن شاء الله. رجال الكشي الجزء الأول ص372
253 - محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد الله، عن الحسن بن علي ابن موسى بن جعفر، عن أحمد بن هلال، عن أبي يحيى الضرير، عن درست ابن أبي منصور الواسطي، قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول إن زرارة شك في إمامتي فاستوهبته من ربي تعالى. رجال الكشي الجزء الأول ص372
وهذا زرارة بن أعين،أوثق رواة الشيعة على الإطلاق ، ومن المقربين إلى الإمامين الباقر والصادق ، يموت وهو لا يعرف إمام زمانه
256 - حدثني محمد بن مسعود، قال: أخبرنا جبريل بن أحمد، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن يونس، عن إبراهيم المؤمن، عن نصير بن شعيب عن عمة زرارة، قالت: لما وقع زرارة واشتد به: قال: ناوليني المصحف فناولته وفتحته فوضعه على صدره، وأخذه مني ثم قال: يا عمة أشهدي أن ليس لي إمام غير هذا الكتاب. رجال الكشي الجزء الأول ص373
7 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي يحيى الواسطي، عن هشام بن سالم قال: كنا بالمدينة بعد وفات أبي عبد الله عليه السلام أنا وصاحب الطاق والناس مجتمعون على عبد الله بن جعفر انه صاحب الأمر بعد أبيه، فدخلنا عليه أنا وصاحب الطاق والناس عنده وذلك أنهم رووا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: إن الأمر في الكبير ما لم تكن به عاهة،......قال: فخرجنا من عنده ضلالا لا ندري إلى أين نتوجه أنا وأبو جعفر الأحول. الكافي للكليني الجزء الأول ص351
فأين النصوص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما فيه نصوص قديمه على الولاية وعلى قائمه بأسماء الأئمة ال 12
فجعفر الصادق مات ولم يوصي حتى
فكيف يكون نص ويحتر الشيعة ؟؟؟ بعد موت الصادق ؟؟؟؟؟
ويجتمعون على إمامة عبدالله بن الصادق
ثم ينفضون عنه !!!!!!!!
الظاهر أن اختيار موسى الكاظم إمام
طلع بالسحب !!!!!!!!!!!! لأنه لا يوجد نصوص
ولا يوجد حتى وصيه !!!!!!!!
30 - قال: وحدثني بحر بن زياد الطحان، عن محمد بن مروان، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رجل: جعلت فداك إنهم يروون أن أمير المؤمنين عليه السلام قال بالكوفة على المنبر: لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله رجلا مني يملاها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.فقال أبو جعفر عليه السلام: نعم قال: فأنت هو ؟ فقال: لا ذاك سمي فالق البحر . الغيبة للطوسي ص46
32 - قال: وبهذا الإسناد قال: تذاكرنا عنده القائم فقال: اسمه اسم لحديدة الحلاق. الغيبة للطوسي ص47
لو نظرنا من السابع ؟ موسى الكاظم عدوا معي :
علي
الحسن
الحسين
علي بن الحسين
محمد بن علي
جعفر
موسى
موسى هو السابع من هو سمي فالق البحر .. موسى نبي الله موسى , من الذي اسمه على اسم حديدة الحلاق الموس .. موسى إذاً هذا هو القائم , ما كان عندهم شيء اسمه الثاني عشر .. القائم السابع من أين جاءت الثاني عشر ؟!!
10 - 18 - الكافية لإبطال توبة الخاطئة عن الحسين بن عيسى عن زيد عن أبيه قال: حدثنا أبو ميمونة عن أبي بشير العائذي قال: كنت بالمدينة حين قتل عثمان فاجتمع المهاجرونفيهم طلحة والزبير فأتوا عليا (عليه السلام) فقالوا: يا أبا الحسن هلم نبايعك، قال: لا حاجة لي في أمركم أنا بمن اخترتم راض. قالوا: ما نختار غيرك واختلفوا إليه بعد قتل عثمان مرارا. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 32 ص31
وعن إسحاق بن راشد عن عبد الحميد بن عبد الرحمن القرشي عن أبي أروى قال: لا أحدثك إلا بما رأته عيناي وسمعته أذناي لما برز الناس للبيعة عند بيت المال قال علي(عليه السلام) لطلحة: ابسط يدك للبيعة، فقال له طلحة: أنت أحق بذلك مني وقد استجمع لك الناس ولم يجتمعوا لي فقال علي (عليه السلام) لطلحة: والله ما أخشى غيرك ! ! ! فقال طلحة: لا تخشى فوالله لا تؤتى من قبلي أبدا فبايعه وبايع الناس. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 32 ص32
49 - وعنه، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي عبيدة وزرارة: عن أبي جعفر عليه السلام، قال: لما قتل الحسين بن علي عليه السلام، أرسل محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين عليه السلام، فخلا به، ثم قال له: يابن أخي، قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان جعل الوصية والإمامة من بعده لعلي بن أبي طالب عليه السلام، ثم إلى الحسن، ثم إلى الحسين عليهما السلام. وقد قتل أبوك عليه السلام، ولم يوص، وأنا عمك، وصنو أبيك وولادتي من علي عليه السلام، في سني وقدمي أحق بها منك في حداثتك، فلا تنازعني الوصية والإمامة ولا تخالفني، فقال له علي بن الحسين عليه السلام: يا عم اتق الله، ولا تدع ما ليس لك بحق، إني أعظك أن تكون من الجاهلين. يا عم، إن أبي صلوات الله عليه أوصى إلي قبل أن يتوجه إلى العراق، وعهد إلي من (في / خ) ذلك قبل أن يستشهد بساعة، وهذا سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله عندي، فلا تعرض لهذا، فإني أخاف عليك نقص العمر، وتشتت الحال. إن الله - تعالى - لما صنع مع معاوية ما صنع، بدا لله فآلى أن لا يجعل الوصية والإمامة إلا في عقب الحسين عليه السلام . الإمامة والتبصرة لابن بابويه القمي ص60 - 61
(11) عن يزيد بن قعنب مثله، وزاد في آخره: قالت: فولدت عليا و لرسول الله صلى الله عليه واله ثلاثون سنة، وأحبه رسول الله صلى الله عليه واله حبا شديدا، وقال لها: اجعلي مهده بقرب فراشي، وكان رسول الله صلى الله عليه واله يلي أكثر تربيته، وكان يطهر عليا في وقت غسله ويوجره اللبن عند شربه، ويحرك مهده عند نومه، ويناغيه في يقظته، ويحمله على صدره ويقول: هذا أخي ووليي وناصري وصفيي وذخري وكهفي وظهري وظهيري و وصيي، وزوج كريمتي، وأميني على وصيتي، وخليفتي، وكان يحمله دائما ويطوف به جبال مكة وشعابها وأوديتها. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 35 ص9 – 10
فتأمل.. كيف يكون هذا والنبي صلى الله عليه وسلم لم يبعث بعد!
1 - حدثنا أبو الحسن محمد بن عمرو بن علي البصري، قال: حدثنا أبو عبد الله عبد السلام ابن محمد بن هارون الهاشمي، قال: حدثنا محمد بن [ محمد بن ] عقبة الشيباني، قال: حدثنا أبو القاسم الخضر بن أبان، عن أبي هدية إبراهيم بن هدية البصري، عن أنس بن مالك قال: أتى أبو ذر يوما إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه واله فقال: ما رأيت كما رأيت البارحة. قالوا: وما رأيت البارحة ؟ قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ببابه فخرج ليلا فأخذ بيد علي بن أبي طالب عليه السلام وخرجا إلى البقيع فما زلت أقفو أثرهما إلى أن أتيا مقابر مكة فعدل إلى قبر أبيه فصلى عنده ركعتين فإذا بالقبر قد انشق وإذا بعبد الله جالس وهو يقول: " أنا أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله ". فقال له: من وليك يا أبة ؟ فقال: وما الولي بابني ؟ فقال: هو هذا علي. فقال: وأن عليا وليي. قال: فارجع إلى روضتك. ثم عدل إلى قبر أمه آمنة فصنع كما صنع عند قبر أبيه فإذا بالقبر قد انشق وإذا هي تقول: " أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك نبي الله ورسوله ". فقال لها: من وليك يا أماه ؟ فقالت: وما الولاية يا بني ؟ قال: هو هذا علي بن أبي طالب. فقالت: وأن عليا وليي. فقال: ارجعي إلى حفرتك وروضتك. معاني الأخبار للصدوق ص178 – 179
ويبدو أن واضع هذه الرواية جاهل بموقع قبري والدي الرسول صلى الله عليه وسلم حتى جعلهما في البقيع.
لما نزل قوله: (وانذر عشيرتك الأقربين) جمع رسول الله بني هاشم وهم يومئذ أربعون رجلا .... ثم قال لهم: يا بني عبد المطلب أطيعوني تكونوا ملوك الأرض وحكامها وما بعث الله نبيا إلا جعل له وصيا أخا ووزيرا فأيكم يكون أخي ووزيري ؟ ووصيي ووارثي وقاضي ديني، وفى رواية الطبري عن ابن جبير وابن عباس فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم، فأحجم القوم. وفى رواية أبي بكر الشيرازي عن مقاتل عن الضحاك عن ابن عباس، وفى مسند العشرة وفضائل الصحابة عن احمد بإسناده عن ربيعة بن ناجذ عن علي (ع): فأيكم يبايعني عن أن يكون أخي وصاحبي فلم يقم إليه احد وكان علي اصغر القوم يقول أنا فقال في الثالثة أجل وضرب بيده على يد أمير المؤمنين. وفى تفسير الخركوشي عن ابن عباس وابن جبير وأبي مالك وفى تفسير الثعلبي عن البراء بن عازب فقال علي وهو اصغر القوم: أنا يا رسول الله، فقال: أنت، فلذلك كان وصيه، قالوا فقام القوم وهم يقولون لأبي طالب: أطع ابنك فقد أمر عليك. المناقب لابن شهر آشوب الجزء الأول ص305 - 306
15 - شى: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: رأت فاطمة (عليها السلام) في النوم كأن الحسن والحسين ذبحا أو قتلا فأحزنها ذلك، فأخبرت به رسول الله(صلى الله عليه وآله) فقال: يا رؤيا ! فتمثلت بين يديه قال: أنت أريت فاطمة هذا البلاء ؟ قالت: لا فقال: يا أضغاث ! أنت أريت فاطمة هذا البلاء ؟ قالت: نعم يا رسول الله، قال: فما أردت بذلك ؟ قالت: أردت أن أحزنها، فقال لفاطمة: اسمعي ليس هذا بشيء. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 43 ص91
وخرج أمير المؤمنين عليه السلام فمكث ثلاثة أيام لا يأتيه جبرئيل بخبره ولا خبر من الأرض فأقبلت فاطمة بالحسن والحسين عليهم السلام على وركيها تقول: أوشك أن يؤتم هذين الغلامين فأسبل النبي صلى الله عليه وآله عينيه يبكي ، ثم قال: معاشر الناس من يأتيني بخبر علي، ابشره بالجنة.الخصال للصدوق ص95 , بحار الأنوار للمجلسي الجزء41 ص74
أما هذه الرواية تؤكد أن الزهراء رضى الله عنها مرة أخرى تعتقد أن على رضى الله عنه قد مات وكذلك بكاء الرسول صلى الله عليه وسلم ووعده لمن يأتيه خبر على بن أبي طالب لانقطاع أخباره عنه خاصة أن الوحي أيضا انقطع عنه .
السؤال :
هل نسى الرسول صلى الله عليه وسلم والزهراء رضى الله عنها أن الإمام والخليفة من بعده منصوص عليه نصا ربانيابالولاية والإمامة من خلفه وبالتالي لن يموت والرسول لازال على قيد الحياة ؟!!
فكيف حصل هذا الأمر من المعصومين ؟
ما وجدناه في السيرة والأخبار من إشفاق رسول الله صلى الله عليه وسلم وحذره على ودعائه له بالحفظ والسلامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق وقد برز علي إلى عمرو ورفع يديه إلى السماء بمحضر من أصحابه: اللهم إنك أخذت مني حمزة يوم أحد، و عبيدة يوم بدر، فاحفظ اليوم علي عليا، رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين. و لذلك ضن به عن مبارزة عمرو حين دعا عمرو الناس إلى نفسه مرارا في كلها يحجمون ويقدم علي فيسأل الأذن له في البراز حتى قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه عمرو فقال: وأنا علي. فأدناه وقبله وعممه بعمامته وخرج معه خطواتكالمودع له، القلق لحاله، المنتظر لما يكون منه. ثم لم يزل صلى الله عليه وسلم رافعا يده إلى السماء مستقبلا لها بوجهه و المسلمون صموت حوله كأنما على رؤوسهم الطير حتى ثارت الغبرة وسمعوا التكبير من تحتها فعلموا أن عليا قتل عمرا. فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبر المسلمون تكبيرة سمعها من وراء الخندق من عساكر المشركين. ولذلك قال حذيفة بن اليمان: لو قسمت فضيلة علي بقتل عمرو يوم الخندق بين المسلمين بأجمعهم لوسعتهم. وقال ابن عباس: في قوله تعالى " وكفى الله المؤمنين القتال " قال: بعلي بن أبي طالب. ا ه. الغدير للأميني الجزء السابع ص212
1 - كنز - الكراجكي: عن أسد بن إبراهيم السلمي، عن عمر بن علي العتكي عن محمد بن صفوة، عن الحسن بن علي العلوي، عن أحمد بن العلا، عن صباح بن يحيى، عن خالد بن يزيد، عن أبي جعفر الباقر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله يوم الأحزاب: اللهم إنك أخذت مني عبيدة بن الحارث يوم بدر، وحمزة ابن عبد المطلب يوم احد، وهذا أخي علي بن أبي طالب، رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين . . بحار الأنوار للمجلسي الجزء 20 ص215
بعد التدقيق بأقوال الشيعة وعلمائهم التي أشارت بوضوح إلى قلق الرسول صلى الله عليه وسلم وخوفه على الكرار رضىالله عنه من المبارزة وبعد التأمل بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم :
(اللهم إنك أخذت مني حمزة يوم أحد، وعبيدة يوم بدر، فاحفظ اليوم علي عليا، رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين)
فإننا نرى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد علم انه لا نص رباني بعلي ابن أبي طالب رضى الله عنه وهذا ما دفعه للقلق عليه والتوجه إلى الله ليحميه ويحفظه وان لا يكون مصيره - الموت - كمصير حمزة وعبيدة رضى الله عنهما
وهنا سنطرح السؤال التالي وننتظر الإجابة عليه !!
لماذا اعتقد الرسول صلى الله عليه وسلم بموت اللاحق -المنصوص عليه ربانيا كخليفة وإمام للمسلمين - قبل السابق ؟ (( أي موت على بن أبي طالب رضى الله عنه قبل الرسول صلى الله عليه وسلم وفى حياته صلوات ربى وسلامه عليه )) ؟
وفي الخبر: أن النبي صلى الله عليه وآله بكى عند موته فجاء جبرئيل وقال: لم تبكي ؟ قال: لأجل أمتي من لهم بعدي ؟ فرجع ثم قال: إن الله تعالى يقول: " أنا خليفتك في أمتك ".وقال لعلي عليه السلام: أنت تبلغ عني رسالاتي، قال: يا رسول الله أما بلغت ؟ قال: بلى ولكن تبلغ عني تأويل الكتاب. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 39 ص85
هل نسي النبي صلى الله عليه وسلم حديث الغدير؟
أفيقوا يا شيعة قبل فوات الأوان.
قال علي لمعاوية رضي الله عنهما: واعلم أنك من الطلقاء الذين لا تحل لهم الخلافة ولا يعرض فيهم الشورى. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 33 ص78 , الجزء 32 ص570 , مناقب ابن شهر آشوب ص350
27 - يج: عن مينا قال: سمع علي عليه السلام ضوضاء في عسكره، فقال: ما هذا ؟ قالوا: هلك معاوية، قال: كلا والذي نفسي بيده لن يهلك حتى تجتمع عليه هذه الأمة، قالوا: فبم تقاتله ؟ قال: ألتمس العذر فيما بيني وبين الله تعالى. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 41 ص298
وروي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال لموسى يا بني:إن أخاك سيجلس مجلسي ويدعي الإمامة بعدي، فلا تنازعه بكلمة فإنه أول أهلي لحوقا بي. رجال الكشي للطوسي الجزء الثاني ص 525
وأصبح الحسين عليه السلام فخرج من منزله يستمع الأخبار فلقيه مروان فقال له: يا أبا عبد الله إني لك ناصح فأطعني ترشد، فقال الحسين عليه السلام وما ذاك قل حتى أسمع ! فقال مروان: إني آمرك ببيعة يزيد بن معاوية فإنه خير لك في دينك ودنياك. فقال الحسين عليه السلام: إنا لله وإنا إليه راجعون وعلى الإسلام السلام إذ قد بليت الأمة براع مثل يزيد ولقد سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول الخلافة محرمة على أبى سفيان. اللهوف في قتلى الطفوف لابن طاووس الحسني ص18
وبعث عتبة إلى الحسين بن علي عليه السلام فقال: إن أمير المؤمنين أمرك أن تبايع له فقال الحسين عليه السلام: يا عتبة قد علمت أنا أهل بيت الكرامة، ومعدن الرسالة، وأعلام الحق الذين أودعه الله عزوجل قلوبنا، وأنطق به ألسنتنا، فنطقت بإذن الله عزوجل ولقد سمعت جدي رسول الله يقول: إن الخلافة محرمة على ولد أبي سفيان، وكيف أبايع أهل بيت قد قال فيهم رسول الله هذا. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 44 ص312
قال حجر بن عدي: أما والله لوددت أنك مت في ذلك اليوم ومتنا معك ولم نر هذا اليوم، فانا رجعنا راغمين بما كرهنا، ورجعوا مسرورين بما أحبوا. فلما خلا به الحسن عليه السلام قال: يا حجر قد سمعت كلامك، في مجلس معاوية وليس كل إنسان يحب ما تحب، ولا رأيه كرأيك، وإني لم أفعل ما فعلت إلا إبقاء عليكم. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 44 ص57
11 - كشف: عن الشعبي قال: شهدت الحسن بن علي عليهما السلام حين صالح معاوية بالنخيلة، فقال له معاوية: قم فأخبر الناس أنك تركت هذا الأمر، وسلمته [إلي] فقام الحسن فحمد الله وأثنى عليه، وقال: أما بعد فان أكيس الكيس التقى وأحمق الحمق الفجور، وإن هذا الأمر الذي اختلف فيه أنا ومعاوية إما أن يكون حق امرئ فهو أحق به مني، وإما أن يكون حقا هو لي فقد تركته إرادة لصلاح الأمة، وحقن دمائها وإن أدرى لعله فتنه لكم ومتاع إلى حين. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 44 ص62
بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان: صالحه على أن يسلم إليه ولاية أمر المسلمين، على أن يعمل فيهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه واله وسيرة الخلفاء الصالحين وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 44 ص65
علي رضي الله عنه يقول :وأومئ بيده إلى الأشتر - وعصبة من أهل بيتي فو الله ما منعني أن أمضى على بصيرتي إلا مخافة أن يقتل هذان وأومئ بيده إلى الحسن والحسين فينقطع نسل رسول الله صلى الله عليه وآله وذريته من أمته.بحار الأنوار للمجلسي الجزء 33 ص319 – 320
57 - ما: أبو منصور السكري، عن جده علي بن عمر، عن عبد الله بن أحمد بن العباس، عن مهدي بن يحيى، عن عبد الرزاق، عن أبيه، عن مينا، عن ابن مسعود قال ليلة للحسن :قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا ابن مسعود نعيت إلي نفسي، فقلت: استخلف يا رسول الله، قال: من ؟ قلت: أبا بكر ! فأعرض عني ثم قال: يا ابن مسعود نعيت إلي نفسي، قلت: استخلف، قال: من ؟ قلت عمر، فأعرض عني ثم قال يا بن مسعود نعيت إلي نفسي، قلت استخلف قال من ؟ قلت: عليا، قال: أما إن أطاعوه دخلوا الجنة أجمعون أكتعون .بحار الأنوار للمجلسي الجزء 38 ص117
علي بن الحكم، قال: حدثنا منصور بن أبي الأسود، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: لما مرض النبي (صلى الله عليه وآله) مرضه الذي قبضه الله فيه، اجتمع إليه أهل بيته وأصحابه، فقالوا: يا رسول الله، إن حدث بك حدث فمن لنا بعدك، ومن القائم فينا بأمرك؟ فلم يجبهم جوابا، وسكت عنهم. فلما كان اليوم الثاني أعادوا عليه القول، فلم يجبهم عن شيء مما سألوه. فلما كان اليوم الثالث قالوا له: يا رسول الله، إن حدث بك حدث فمن لنا من بعدك، ومن القائم فينا بأمرك؟ فقال لهم: إذا كان غدا هبط نجم من السماء في دار رجل من أصحابي، فانظروا من هو، فهو خليفتي عليكم من بعدي، والقائم فيكم بأمري، ولم يكن فيهم أحد إلا وهو يطمع أن يقول له أنت القائم من بعدي. فلما كان اليوم الرابع، جلس كل رجل منهم في حجرته، ينتظر هبوط النجم، إذ انقض نجم من السماء قد غلب ضوؤه على ضوء الدنيا حتى وقع في حجرة علي. الأمالي للصدوق ص680
في هذه الرواية جاء أن أهل البيت وأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم اجتمعوا عنده في مرضه ( اجتمع إليه أهل بيته وأصحابه ، فقالوا : يا رسول الله ، إن حدث بك حدث فمن لنا بعدك ، ومن القائم فينا بأمرك ؟ فلم يجبهم جوابا ، وسكت عنهم )
وقد أكدت الرواية أن جميع الموجودين لا يعلموا من الإمام بعد الرسول صلى الله عليه وسلم بما فيهم أهل بيته (( علي والحسن والحسين )) والصحابة بطبيعة الحال واستمر جهلالجميع بمن سيخلف الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى اليوم الرابع من سؤالهم للرسول صلى الله عليه وسلم إلى أن قال لهم : (( إذا كان غدا هبط نجم من السماء في دار رجل من أصحابي ))
عليه فقد صرحت الرواية التالي بعد أن بين لهم الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( ولم يكن فيهم أحد إلا وهو يطمع أن يقول له أنت القائم )) (( فلما كان اليوم الرابع ، جلس كل رجل منهم في حجرته ، ينتظر هبوط النجم ))
أي (( الواضح من النص أن جميع الموجودين لم يكونوا يعلموا من هو المقصود والمكلف من الله بالنص الرباني بما فيهم المعصومين ( على بن أبي طالب والحسنين ) والصحابة الذين لم يرتدوا ( سلمان الفارسي , عمار بن ياسر , أبا ذر, والمقداد الخ )إذا جميع هؤلاء طمعوا أن يقول لهم الرسول صلى الله عليه وسلم أنت القائم أو الخليفة من بعدى !!
وهذا الأمر يدفعنا للسؤال المنطقي :
ألا يقول الرافضة أن الآية الكريمة ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )المراد بها الإمامة ؟!!
هل نسى الرسول ذلك وأهل بيته والصحابة الغير مرتدين ( حسب دين الرافضة ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألم يفهم ذلك المعصومين والصحابة وأهل البيت جميعا ليطمعوا أن تكون الإمامة في كل واحد منهم حتى على ابن أبي طالب نفسه كالجميع لم يعلم بأمر الإمامة إلا في اليوم الرابعمن سؤالهم للرسول عليه الصلاة والسلام حول الأمر (( فلما كان اليوم الرابع جلس كل رجل منهم في حجرته ينتظر هبوط النجم إذ انقض نجم من السماء قد غلب ضوءه على ضوءالدنيا حتى وقع في حجرة علي (عليه السلام)
هذا إلى جانب سؤالنا ألم يحضر أو لم يسمع أهل البيت والصحابة الذين لم يرتدوا بحديث الغدير وكل النصوص التي وردت بالإمامة ؟
قال هانئ بن ثبيت الحضرمي: " إني لواقف عاشر عشرة لما صرع الحسين وهو مذعور فجعل يلتفت يمينا وشمالا، وقرطاه يتذبذبان، فحمل عليه هانئ بن ثبيت فقتله فصارت شهربانو تنظر إليه ولا تتكلم كالمدهوشة ثم التفت الحسين عن يمينه فلم ير أحدا من الرجال، والتفت عن يساره فلم ير أحدا، فخرج علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام وكان مريضا لا يقدر أن يقل سيفه وأم كلثوم تنادي خلفه: يا بني ارجع فقال: يا عمتاه ذريني أقاتل بين يدي ابن رسول الله، فقال الحسين عليه السلام: يا أم كلثوم خذيه لئلا تبقى الأرض خالية من نسل آل محمد صلى الله عليه وآله. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 45 ص45 - 46
فهل غاب عنه رضي الله عنه أن زين العابدين سيكون الإمام من بعده نصاً من الله ورسوله، وأن الأرض لا تخلو من حجة من آل الرسول صلى الله عليه وسلم وإلا لساخت
عن أبي بصير أنه قال: سمعت أبا جعفر الباقر عليه السلام يقول: كان أبو خالد الكابلي يخدم محمد بن الحنفية دهرا ولا يشك أنه الإمام حتى أتاه يوما فقال له: جعلت فداك إن لي حرمة ومودة فأسألك بحرمة رسول الله وأمير المؤمنين إلا أخبرتني أنت الإمام الذي فرض الله طاعته على خلقه ؟ قال: يا أبا خالد لقد حلفتني بالعظيم، الإمام علي ابن أخي، علي وعليك، وعلى كل مسلم فلما سمع أبو خالد قول محمد ابن الحنفية جاء إلى علي بن الحسين فاستأذن ودخل فقال له:مرحبا يا كنكر، ما كنت لنا بزائر، ما بدالك فينا ؟ فخر أبو خالد ساجدا شكرا لما سمع من زين العابدين عليه السلام، وقال: الحمد لله الذي لم يمتني حتى عرفت إمامي، قال:، وكيف عرفت إمامك يا أبا خالد ؟ قال: لأنك دعوتني باسمي الذي لا يعرفه سوى أمي، وكنت في عمياء من أمري، ولقد خدمت محمد بن الحنفية عمرا لا أشك أنه إمام حتى أقسمت عليه فأرشدني إليك. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 45 ص348
98 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد ابن الحسين بن أبي الخطاب، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال: سئل أبو الحسن عليه السلام الإمام بأي شيء يعرف بعد الإمام؟ قال: إن للإمام علامات أن يكون أكبر ولد أبيه بعده ويكون فيه الفضل وإذا قدم الركب المدينة قال: إلى من أوصى فلان؟ قالوا: إلى فلان، والسلاح فينا بمنزلة التابوت في بني إسرائيل يدور مع الإمام حيث كان.الخصال للصدوق ص116 - 117
إذن الإمام بعد أبي جعفر هو إسماعيل
(11) حدثنا احمد بن محمد عن على بن الحكم عن أبيه عن ابن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال سألته وطلبت وقضيت إليه أن يجعل هذا الأمر إلى إسماعيل فأبى الله إلا أن يجعله لأبي الحسن موسى ع. بصائر الدرجات للصفار ص492
41 - كتاب زيد النرسي: عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما بدا لله بداء أعظم من بداء بدا له في إسماعيل ابني. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 47 ص269
42 - ومنه: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إني ناجيت الله ونازلته في إسماعيل ابني أن يكون من بعدي فأبى ربي إلا أن يكون موسى ابني. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 47 ص269
43 - ومنه: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن شيطانا قد ولع بابني إسماعيل يتصور في صورته ليفتن به الناس وإنه لا يتصور في صورة نبي ولا وصي نبي، فمن قال لك من الناس: إن إسماعيل ابني حي لم يمت، فإنما ذلك الشيطان تمثل له في صورة إسماعيل، ما زلت أبتهل إلى الله عزوجل في إسماعيل ابني أن يحييه لي ويكون القيم من بعدي فأبى ربي ذلك. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 47 ص269
الواضح أن الإمام المعصوم جعفر رحمه الله نسى أن الإمامة بالنص الرباني وان الأئمة منصوص عليهم من الله عز وجل لدرجة انه دعا الله وابتهل إليه وسأله أن تكون الإمامة في إسماعيل ولكن الله أبي ذلك !!!
هل الإمام المعصوم اخطأ ونسى أن الأمر محسوم مسبقا وان النص الإلهي حدد أسماء الأئمة !!؟
أم أن المعصوم يعلم انه لا يوجد نص رباني فدعا الله أن تكون الإمامة لابنه إسماعيل ؟
1 - لى: ابن سعيد، عن فرات، عن محمد بن أحمد الهمداني، عن الحسين بن علي، عن عبد الله بن سعيد الهاشمي، عن عبد الواحد بن غياث، عن عاصم بن سليمان، عن جويبز عن الضحاك، عن ابن عباس قال: صلينا العشاء الآخرة ذات ليلة مع رسول الله صلى الله عليه واله فلما سلم أقبل علينا بوجهه ثم قال: أما إنه سينقض كوكب من السماء مع طلوع الفجر فيسقط في دار أحدكم، فمن سقط ذلك الكوكب في داره فهو وصيي وخليفتي و الإمام بعدي، فلما كان قرب الفجر جلس كل واحد منا في داره ينتظر سقوط الكوكب في داره، وكان أطمع القوم في ذلك أبي: العباس بن عبد المطلب، فلما طلع الفجر انقض الكوكب من الهواء فسقط في دار علي بن أبي طالب عليه السلام فقال رسول الله صلى الله عليه واله لعلي: يا علي والذي بعثني بالنبوة لقد وجبت لك الوصية والخلافة والإمامة بعدي. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 35 ص272
هل هذا هو النص الرباني سقوط كوكب ؟!!
إجمالا :
ابن عباس وأبوه رضى الله عنهما لم يعلما بان الإمامة والخلافة لعلى بعد الرسول كما يتضح من السياق ., وكذلك هل يلجا الرسول صلى الله عليه لإثبات أعظم أمر في الدين بسقوط كوكب ولا يستدل بنصوص ربانية ولا بآيات قرآنية !!
وابن عباس حبر الأمة لم يعلم بهذا النص الرباني ولم يسمعه عنه لا هو ولا كل الموجودين ( سبحان الله)
34 - لى: أبى، عن المؤدب، عن أحمد بن علي، عن الثقفي، عن مخول بن إبراهيم، عن عبد الرحمان بن الأسود اليشكري، عن محمد بن عبد الله ، عن سلمان الفارسي، قال: سألت رسول الله: من وصيك من أمتك فإنه لم يبعث نبي إلا كان له وصي من أمته ؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لم يبين لي بعد، فمكثت ما شاء الله أن أمكث ثم دخلت المسجد فناداني رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا سلمان سألتني عن وصيي من أمتي فهل تدري من كان وصي موسى من أمته ؟ فقلت: كان وصيه يوشع بن نون فتاه، فقال: هل تدري لم كان أوصى إليه ؟ فقلت: الله ورسوله أعلم، قال: أوصى إليه لأنه كان أعلم أمته بعده، ووصيي وأعلم أمتي بعدي علي بن أبي طالب . بحار الأنوار للمجلسي الجزء 38 ص18
أين القول بحديث الإسراء والمعراج وتبليغ الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك؟
(10) على بن محمد بن سعيد عن حمدان بن سليمان عن عبد الله بن محمد اليماني عن منبع عن يونس عن صباح المزني عن أبي عبد الله عليه السلام قال: عرج بالنبي صلى الله عليه وآله إلى السماء مائة وعشرين مرة ما من مرة إلا وقد أوصى الله النبي صلى الله عليه وآله بولاية على والأئمة من بعده أكثر مما أوصاه بالفرائض. بصائر الدرجات للصفار ص99
2 - ك: ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن غير واحد، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما ولدت فاطمة الحسين عليه السلام أخبرها أبوها صلى الله عليه واله أن أمته ستقتله من بعده، قالت: فلا حاجة لي فيه فقال: إن الله عزوجل قد أخبرني أنه يجعل الأئمة من ولده، قالت: قد رضيت يا رسول الله .بحار الأنوار للمجلسي الجزء 44 ص221
18 - مل: أبي، عن سعد، عن محمد بن حماد، عن أخيه أحمد، عن محمد بن عبد الله، عن أبيه قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أتى جبرئيل رسول الله فقال له: السلام عليك يا محمد ألا أبشرك بغلام تقتله أمتك من بعدك ؟ فقال: لا حاجة لي فيه [قال: فانقض إلى السماء ثم عاد إليه الثانية فقال مثل ذلك فقال: لا حاجة لي فيه فانعرج إلى السماء ثم انقض عليه الثالثة فقال له مثل ذلك فقال: لا حاجة لي فيه] فقال: إن ربك جاعل الوصية في عقبه فقال: نعم. ثم قام رسول الله فدخل على فاطمة فقال لها: إن جبرئيل أتاني فبشرني بغلام تقتله أمتي من بعدي فقالت: لا حاجة لي فيه، فقال لها: إن ربي جاعل الوصية في عقبه فقالت: نعم، إذن. قال: فأنزل الله تبارك وتعالى عند ذلك هذه الآية فيه " حملته أمه كرها ووضعته كرها " لموضع إعلام جبرئيل إياها بقتله، فحملته كرها بأنه مقتول، و وضعته كرها لأنه مقتول. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 44 ص233