(( بعث ابو موسى الاشعري الى قراء اهل البصرة فدخل عليه ثلاثمائه رجل قد قراوا القران فقال انتم خيار اهل البصرة وقراؤهم فاتلوه ولا يطولن عليكم الامد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب العرب من كان قبلكم وانا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فانسيتها غير اني قد حفظت منها لو كان لابن ادم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملا جوف ابن ادم الا التراب وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها باحدى المسبحات فانسيتها غير اني حفظت منها يا ايها الذين امنوا لم تقولون مالا تفعلون فتكتب شهادة في اعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة
اوردها الخوئي في البيان متهما اهل السنة بالطعن في القران
((البيان ص 204 ))
وارودها السيوطي في روايتين منفصلتين في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه (( الاتقان ج2 ص 719 ))
وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الرافضه ومنهم
ابو علي الطبرسي
قال جاءت اخبار كثيرة بان اشياء كانت في القران فنسخ تلاوتها فمنها ما روي عن ابي موسى انهمكانوا يقرأون (( لو كان لابن ادم واديين من مال لابتغى اليهما ثالثا ولا يملا جوف ابن ادم الا التراب ويتوب الله على من تاب ثم رفع (( مجمع البيان شرح اية 106 البقرة
كمال الدين العتائقي الحلي
قال ما نسخ خطه وحكمه هي ( لو ان لابن ادم واديين من فضه لابتغى لهما ثالثا ولو ان له ثالثا لابتغى رابعا ولا يملا جوف ابن ادم الا التراب ويتوب الله على من تاب ) الناسخ والمنسوخ ص 34
ابو جعفر الطوسي
قال كانت اشياء في القران ونسخت تلاوتها ومنها ( لايملا جوف ابن ادم الا التراب ويتوب الله على من تاب ثم رفع )
التبيان ج 1 ص 394 شرح ايه 106 البقرة