على يخالف رسول الله صلى الله عليه وسلم
الإرشاد للمفيد (413 هـ) الجزء 1 صفحة 120
فقال له النبي ع : " أكتب : هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله سهيل بن عمرو " . فقال سهيل : لو أجبتك في الكتاب الذي بيننا إلى هذا لأقررت لك بالنبوة فسواء شهدت عل نفسي بالرضا بذلك أو أطلقته من لساني امح هذا الاسم واكتب : هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله
فقال له أمير المؤمنين ع : " إنه والله لرسول الله على رغم أنفك "
فقال سهيل : اكتب اسمه يمضي الشرط
فقال له أمير المؤمنين ع : " ويلك يا سهيل كف عن عنادك "
فقال له النبي ع : " امحها يا علي "
فقال : " يا رسول الله إن يدي لا تنطلق بمحو اسمك من النبوة "
قال له: " فضع يدي عليها " فمحاها رسول الله صلى الله عليه وآله بيده وقال لأمير المؤمنين ع : " ستدعى إلى مثلها فتجيب وأنت على مضض "
ثم تمم أمير المؤمنين ع الكتاب
كشف الغمة للإربلي (693 هـ) الجزء 1 صفحة 209
فقال له النبي صلى الله عليه وآله : اكتب هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وآله سهيل بن عمرو فقال سهيل : لو أجبتك في الكتاب الذي بيننا وبينك إلى هذا لأقررت بالنبوة امح هذا واكتب اسمك فقال علي : والله انه لرسول الله على رغم أنفك فقال سهيل : اكتب اسمه يمضى الشرط فقال علي : ويلك يا سهيل كف عن عنادك فقال صلى الله عليه وآله : امحها يا علي فقال : إن يدي لا تنطلق بمحو اسمك من النبوة قال : فضع يدي عليها فمحاها صلى الله عليه وآله وقال لأمير المؤمنين انك ستدعى إلى مثلها فتجيب على مضض وتمم الكتاب وكان نظام تدبير هذه الغزاة بيد أمير المؤمنين ع وحقن الله دماء المسلمين . وقد روى الناس له في هذه الغزاة فضيلتين اقترنتا بفضائله العظام ومناقبه الجسام
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج20 ص333 باب 20 غزوة الحديبية وبيعة الرضوان وعمرة القضاء
عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وآله " فقال سهيل : لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك ولكن اكتب محمد بن عبد الله فقال النبي صلى الله عليه وآله : " أني لرسول الله وإن كذبتموني " ثم قال لعلي ع : " امح رسول الله " فقال : يا رسول الله إن يدي لا تنطلق بمحو اسمك من النبوة فأخذه رسول الله صلى الله عليه وآله فمحاه ثم قال : " اكتب هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله
تفسير الميزان للطباطبائي (1412 هـ) الجزء 18 صفحة 267
بسم الله الرحمن الرحيم فقال سهيل : أما الرحمن فوالله ما أدري ما هو ؟ ولكن اكتب باسمك اللهم فقال المسلمون : والله لا نكتب إلا بسم الله الرحمن الرحيم فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : اكتب باسمك اللهم هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله فقال سهيل : لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك ولكن اكتب محمد بن عبد الله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إني لرسول الله وإن كذبتموني ثم قال لعلي امح رسول الله فقال : يا رسول الله إن يدي لا تنطلق بمحو اسمك من النبوة فأخذه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فمحاه . ثم قال : اكتب هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله وسهيل بن عمرو واصطلحا على وضع الحرب عن الناس عشر سنين يأمن فيهن الناس ويكف بعضهم عن بعض وعلى أنه من قدم مكة من أصحاب محمد حاجا أو معتمرا أو يبتغي من فضل الله فهو آمن على دمه وماله ومن قدم المدينة من قريش مجتازا إلى مصر أو إلى الشام فهو آمن على دمه وماله وأن بيننا عيبة مكفوفة وأنه لا إسلال ولا إغلال وأنه من أحب أن يدخل في عقد محمد وعهده دخل فيه ومن أحب أن يدخل في عقد قريش وعهده دخل فيه .
مستدرك سفينة البحار للشاهرودي (1405 هـ) الجزء 9 صفحة 342
أقول : في جامع الأحاديث قال ( صلى الله عليه وآله ) : أفمحوا القرآن بأطهر ما تقدرون عليه . في أنه ( صلى الله عليه وآله ) أمر أمير المؤمنين (ع) في مكاتبة له : أمح رسول الله . فقال : يا رسول الله إن يدي لا تنطلق بمحو اسمك من النبوة . فأخذه رسول الله فمحاه . وتمام القصة في البحار