علي يحلف وخالف رسول الله
كتاب تفسير القمي الجزء 1 صفحة 179 – 180
وأما قوله (يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم) فانه حدثني أبي عن ابن أبى عمير عن بعض رجاله عن أبى عبد الله عليه السلام قال نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين عليه السلام وبلال وعثمان بن مظعون، فأما أمير المؤمنين عليه السلام فحلف أن لا ينام بالليل أبدا وأما بلال فانه حلف أن لا يفطر بالنهار أبدا، وأما عثمان بن مظعون فانه حلف أن لا ينكح أبدا فدخلت امرأة عثمان على عائشة وكانت امرأة جميلة، فقالت عائشة ما لي أراك معطلة فقالت ولمن أتزين فو الله ما قاربني زوجي منذ كذا وكذا، فانه قد ترهب ولبس المسوح وزهد في الدنيا، فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وآله أخبرته عائشة بذلك، فخرج فنادي الصلاة جامعة، فاجتمع الناس فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ما بال أقوام يحرمون على أنفسهم الطيبات إلا أنى أنام بالليل وانكح وافطر بالنهار فمن رغب عن سنتي فليس منى، فقاموا هؤلاء فقالوا يا رسول الله فقد الجزء حلفنا على ذلك فانزل الله تعالى (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الإيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون اهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة إيمانكم إذا حلفتم الآية)
وسائل الشيعة ج23 صفحة 244 ـ باب حكم الحلف على ترك الطيبات
[ 29486 ] 1عليّ بن إبراهيم في (تفسيره) عن أبيه عن ابن أبي عمير عن بعض رجاله عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى : (لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم) قال : نزلت في أمير المؤمنين (عليه السلام) وبلال وعثمان بن مظعون فأما أمير المؤمنين (عليه السلام) فحلف أن لا ينام بالليل أبدا وأما بلال فانه حلف أن لا يفطر بالنهار أبدا وأما عثمان بن مظعون فانه حلف أن لا ينكح أبدا إلى إن قال: فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونادي الصلاة جامعة وصعد المنبر وحمد الله واثني عليه ثم قال: ما بال أقوام يحرمون على أنفسهم الطيبات إلا إنيّ أنام الليل وانكح وافطر بالنهار فمن رغب عن سنّتي فليس منّي فقام هؤلاء فقالوا: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقد حلفنا على ذلك فأنزل الله عزّ وجلّ : (لا يؤاخذكم الله باللغو في إيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الإيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون اهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة إيمانكم إذا حلفتم) (2)
صححها المجلسي هنا :كتاب عَيْنُ الْحَيَاةِ ص 360 ـ 441