على يحلف و يخالف رسول الله صلى الله عليه وسلم
تفسير القمي (329 هـ) الجزء 1 صفحة 179
وأما قوله (يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم) فانه حدثني أبي عن ابن أبى عمير عن بعض رجاله عن أبى عبد الله ع قال نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين ع وبلال وعثمان بن مظعون فأما أمير المؤمنين ع فحلف أن لا ينام بالليل أبدا وأما بلال فانه حلف أن لا يفطر بالنهار أبدا وأما عثمان بن مظعون فانه حلف أن لا ينكح أبدا فدخلت امرأة عثمان على عائشة وكانت امرأة جميلة فقالت عائشة ما لي أراك معطلة فقالت ولمن أتزين فو الله ما قاربني زوجي منذ كذا وكذا فانه قد ترهب ولبس المسوح وزهد في الدنيا فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وآله أخبرته عائشة بذلك فخرج فنادي الصلاة جامعة فاجتمع الناس فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ما بال أقوام يحرمون على أنفسهم الطيبات إلا أنى أنام بالليل وانكح وافطر بالنهار فمن رغب عن سنتي فليس منى فقاموا هؤلاء فقالوا يا رسول الله فقد الجزء حلفنا على ذلك فانزل الله تعالى (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الإيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون اهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة إيمانكم إذا حلفتم الآية)
وسائل الشيعة للحر العاملي (1104 هـ) ج23 ص244 باب حكم الحلف على ترك الطيبات
[ 29486 ] 1عليّ بن إبراهيم في (تفسيره) عن أبيه عن ابن أبي عمير عن بعض رجاله عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى: (لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم) قال: نزلت في أمير المؤمنين (ع) وبلال وعثمان بن مظعون فأما أمير المؤمنين (ع) فحلف أن لا ينام بالليل أبدا وأما بلال فانه حلف أن لا يفطر بالنهار أبدا وأما عثمان بن مظعون فانه حلف أن لا ينكح أبدا إلى إن قال: فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونادي الصلاة جامعة وصعد المنبر وحمد الله واثني عليه ثم قال: ما بال أقوام يحرمون على أنفسهم الطيبات إلا إنيّ أنام الليل وانكح وافطر بالنهار فمن رغب عن سنّتي فليس منّي فقام هؤلاء فقالوا: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقد حلفنا على ذلك فأنزل الله عزّ وجلّ: (لا يؤاخذكم الله باللغو في إيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الإيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون اهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة إيمانكم إذا حلفتم)
بحار الأنوار للمجلسي الجزء67 صفحة116 باب 51 : النهي عن الرهبانيّة والسياحة
4 - تفسير علي بن إبراهيم: " يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم " فإنه حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن بعض رجاله عن أبي عبد الله ع قال: نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين ع وبلال وعثمان بن مظعون فأما أمير المؤمنين ع فحلف أن لا ينام في الليل أبدا وأما بلال فإنه حلف أن لا يفطر بالنهار أبدا وأما عثمان بن مظعون فإنه حلف لا ينكح أبدا فدخلت امرأة عثمان على عائشة وكانت امرأة جميلة فقالت عائشة: مالي أراك متعطلة ؟ فقالت: ولمن أتزين ؟ فوالله ما قربني زوجي منذ كذا وكذا فإنه قد ترهب ولبس المسوح وزهد في الدنيا فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وآله أخبرته عائشة بذلك فخرج فنادى: الصلاة جامعة فاجتمع الناس فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ما بال أقوام يحرمون على أنفسهم الطيبات؟ ألا إني أنام الليل وأنكح وأفطر بالنهار فمن رغب عن سنتي فليس مني فقام هؤلاء فقالوا: يا رسول الله فقد حلفنا على ذلك فأنزل الله " لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الإيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم " الآية
الحدائق الناضرة للمحقق البحراني (1186 هـ) الجزء23 صفحة14
و روى الثقة الجليل علي بن إبراهيم القمي في تفسيره في تفسير قوله سبحانه " لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم " بسنده " عن أبي عبد الله ع قال: نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين ع وبلال وعثمان بن مظعون فأما أمير المؤمنين ع فحلف أن لا ينام بالليل أبدا وأما بلال فحلف أن لا يفطر بالنهار أبدا وأما عثمان بن مظعون فإنه حلف أن لا ينكح أبدا فدخلت امرأته على عائشة وكانت امرأة جميلة فقالت عائشة: ما لي أراك معطلة فقالت: ولمن أتزين؟ فوالله ما قاربني زوجي منذ كذا وكذا فإنه قد ترهب ولبس المسوح وتزهد في الدنيا فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وآله أخبرته عائشة بذلك فخرج فنادي: الصلاة جامعة فاجتمع الناس فصعد المنبر فحمد الله وأثني عليه ثم قال: ما بال أقوام يحرمون علي أنفسهم الطيبات ألا إني أنام بالليل وأنكح وأفطر بالنهار فمن رغب عن سنتي فليس مني فقام هؤلاء فقالوا: يا رسول الله لقد حلفنا على ذلك فأنزل الله لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم إلى آخر الآية
صححها المجلسي كتاب عَيْنُ الْحَيَاةِ ص 360 ـ 441