إن جبريل يحبك (يعني يا علي) ومن هو خير من جبريل؟
أبو الضحاك الأنصاري ذكره الحسن بن سفيان في مسنده وأخرج من طريق إبراهيم بن قيس بن أوس الأنصاري عن أبي الضحاك الأنصاري قال: « لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر جعل عليا مقدمته، فقال له: إن جبريل يحبك. قال: وقد بلغت إلى أن يحبني جبريل؟ قال: نعم، ومن هو خير من جبريل الله يحبك؟» (الإصابة7/225 ترجمة10152).
قال الحافظ « إسناده ضعيف» (الإصابة3/481). وأبو الضحاك الأنصاري غير منسوب وحديثه من الكوفة. والكوفة مدينة اشتهرت بصناعة الكذب علي عي وأهل بيته.
وبالرغم من عدم الشك في الله وحب جبريل لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، فإن حبه إياه لحب الله ورسوله له فرض على كل مؤمن. ولكن هناك من يدعي محبته ممن كذب عليه وطعن فيه وجعل محبته الكاذبة شعارا لسب صحابة رسول الله وأزواجه والقول تحريف القرآن. فحب هؤلاء لعلي سب للنبي.