شبهة اقتلوا نعثلاً فقد كفر
إبن الأثير النهاية في غريب الحديث جزء 5 صفحة 79
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=273&CID=78{نعثل} (ه) في مَقْتَل عثمان <لا يَمْنَعنَّك مكانُ ابنِ سَلاَم أن تَسُبَّ نَعْثَلاً> كان أعداء عثمان يسمّونه نَعْثَلا تشبيها برجل من مِصر (في الهروي: <مُضَر>)، كان طويل اللحية اسمُه نَعْثَل.
وقيل: النَّعْثَل: الشيخ الأحْمَقُ وذَكَرُ الضِباع
ومنه حديث عائشة <اقتُلوا نَعْثَلا، قَتَل اللَّه نَعْثَلا> تَعْني عثمان. وهذا كان منها لمَّا غاضَبَتَهْ وذَهَبَتْ إلى مكة.
ملاحظة :
1- المصدر الأصلي هو تاريخ الإمام الطبري
2- الرواية من دون سند لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء
ابن الأثير الكامل في التاريخ جزء3صفحة206/207
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=41&SW=نعثلا#SR1وكان سبب اجتماعهم بمكة أن عائشة كانت خرجت إليها وعثمان محصور ثم خرجت من مكة تريد المدينة فلما كانت بسرف لقيها رجل من أخوالها من بني ليث يقال له عبيد بن أبي سلمة وهو ابن أم كلاب فقالت له مهيم . قال قتل عثمان وبقوا ثمانيا قالت ثم صنعوا ماذا قال اجتمعوا على بيعة علي فقالت ليت هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك ردوني ردوني فانصرفت إلى مكة وهي تقول قتل والله عثمان مظلوما والله لأطلبن بدمه فقال لها ولم والله إن أول من أمال حرفه لأنت ولقد كنت تقولين اقتلوا نعثلا فقد كفر قالت إنهم استتابوه ثم قتلوه وقد قلت وقالوا وقولي الأخير خير من قولي الأول
ملاحظة :
1- المصدر الأصلى هو تارخ الإمام الطبري
2- الرواية من دون سند لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء
[تاريخ الأمم والملوك 3/477]
http://www.yasoob.com/books/htm1/m024/28/no2811.html[المحصول للإمام الرازي 4/343] و [النهاية في غريب الحديث لابن الأثير 5/59] و [الكامل في التاريخ لابن الأثير 3/206-207]
وإليك نص الرواية من تاريخ الطبري :
(كتب إليّ عليّ بن أحمد بن الحسن العجليّ أن الحسين بن نصر العطار، قال: حدّثنا أبي نصر بن مزاحم العطار، قال: حدّثنا سيف بن عمر، عن محمد بن نويرة وطلحة بن الأعلى الحنفيّ. قال: وحدّثنا عمر بن سعد، عن أسد بن عبد الله، عمّن أدرك من أهل العلم : أنّ عائشة رضي الله عنها لما انتهت إلى سرف راجعة في طريقها إلى مكة، لقيها عبد بن أمّ كلاب - وهو عبد بن أبي سلمة، ينسب إلى أمه - فقالت له: مهيم؟ قال: قتلوا عثمان رضي الله عنه، فمكثوا ثمانياً؛ قالت: ثم صنعوا ماذا؟ قال: أخذها أهل المدينة بالاجتماع، فجازت بهم الأمور إلى خير مجاز؛ اجتمعوا على عليّ بن أبي طالب. فقالت: والله ليت أنّ هذه انطبقت على هذه إن تمّ الأمر لصاحبك! ردّوني ردّوني، فانصرفت إلى مكّة وهي تقول: قتل والله عثمان مظلوماً، والله لأطلبنّ بدمه، فقال لها ابن أمّ كلاب: ولم؟ فو الله إنّ أول من أمال حرفه لأنت! ولقد كنت تقولين: اقتلوا نعثلا فقد كفر قالت إنهم استتابوه ثم قتلوه وقد قلت وقالوا وقولي الأخير خير من قولي الأول فقال لها ابن أم كلاب: منك البداء ومنك الغير ومنك الرياح ومنك المطر وأنت أمرت بقتل الامام وقلت لنا إنه قد كفر فهبنا أطعناك في قتله وقاتله عندنا من أمر ولم يسقط السقف من فوقنا ولم ينكسف شمسنا والقمر وقد بايع الناس ذا تدرإ يزيل الشبا ويقيم الصعر ويلبس للحرب أثوابها وما من وفى مثل من قد غدر فانصرفت إلى مكة فنزلت على باب المسجد فقصدت للحجر فسترت واجتمع إليها الناس فقالت يا أيها الناس إن عثمان رضي الله عنه قتل مظلوما و والله لأطلبن بدمه)
قلت: وهذه الرواية ضعيفة ولا تصح لوجود رواة ضعفاء فيها وهم:
1- نصر بن مزاحم المنقري العطار الكوفي :
قال عنه العقيلي في الضعفاء الكبير [4/300]:
(1899) نصر بن مزاحم المنقري كان يذهب إلى التشيع وفي حديثه اضطراب وخطأ كثير.
http://www.yasoob.com/books/htm1/m021/24/no2442.htmlوقال عنه الذهبي في ميزان الاعتدال [4/253] :
(9046) نصر بن مزاحم الكوفي عن قيس بن الربيع وطبقته رافضي جلد تركوه .
http://www.yasoob.com/books/htm1/m021/26/no2641.htmlوقال ابن الجوزي في الموضوعات [1/378] :
ونصر بن مزاحم قد ضعفه الدارقطني وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : كان نصر زائغا عن الحق مائلا وأراد بذلك غلوه في الرفض فإنه كان غاليا وكان يروى عن الضعفاء أحاديث مناكير .
http://www.yasoob.com/books/htm1/m021/25/no2585.htmlوقال ابن حجر في لسان الميزان (6 / 157) :
نصر بن مزاحم الكوفي عن قيس بن الربيع وطبقته رافضي جلد تركوه مات سنة اثنتي عشرة ومائتين، قال العقيلى شيعي في حديثه اضطراب وخطأ كبير، وقال أبو خيثمة: كان كذابا، وقال أبو حاتم: زائغ الحديث متروك، وقال الدارقطني: ضعيف. وقال العجلى: كان رافضيا غاليا، وقال الخليلي: ضعفه الحافظ جدا، وقال في موضع آخر: لين، وذكر له ابن عدى أحاديث وقال: هذه وغيرها من أحاديث غالبها غير محفوظ .
http://www.yasoob.com/books/htm1/m021/26/no2690.htmlوقال الخوئي في معجم رجال الحديث (20/157) :
(13056) - نصر بن مزاحم: قال النجاشي: " نصر بن مزاحم المنقري العطار، أبو المفضل: كوفي، مستقيم الطريقة، صالح الأمر، غير أنه يروي عن الضعفاء.
http://www.yasoob.org/books/htm1/m020/23/no2378.html(يعني لم يوثقه)
2- سيف بن عمر: الضبي الأسيدي التميمي الكوفي:
قال عنه الذهبي في [ميزان الاعتدال 2/255]:
سيف بن عمر مصنف الفتوح والردة وغير ذلك. هو كالواقدي. يروى عن هشام بن عروة، وعبيد الله بن عمر، وجابر الجعفي، وخلق كثير من المجهولين. كان إخباريا عارفا. قال عباس، عن يحيى: ضعيف. وروى مطين، عن يحيى: فِلْسٌ خير منه. وقال أبو داود: ليس بشيء. وقال أبو حاتم: متروك. وقال ابن حبان: اتهم بالزندقة. وقال ابن عدى: عامة حديثه منكر.
http://www.yasoob.org/books/htm1/m021/26/no2639.htmlوقال عنه النسائي في [الضعفاء والمتروكين 1/187] برقم: 256:
سيف بن عمر الضبي: ضعيف.
وقال عنه آية الله السيد أبو القاسم الخوئي ، المرجع الديني الشيعي في كتابه [معجم رجال الحديث 11/207]:
سيف بن عمر الوضاع الكذاب.
http://www.yasoob.org/books/htm1/m020/23/no2369.htmlفي السطر الخامس
3- الجهالة في السند؛
وذلك بأن الراوي (أسد بن عبد الله) لم يذكر اسم الراوي الذي نقل عنه, وبهذا تكون الرواية ضعيفة؛ للجاهلة بالراوي حيث جاء في السند : ((عن أسد بن عبد الله، عمّن أدرك من أهل العلم)