بعض تراجم الفطحية وان بعضهم من اصحاب الاصول وتوثيق الامامية لهم
قال الطوسي : " [ 52 ] 1 - إسحاق بن عمار الساباطي ، له أصل ، وكان فطحيا الا انه ثقة ، واصله معتمد عليه " اهـ
الفهرست - الطوسي - ص 54
وقال الخوئي : " 12471 - معاوية بن حكيم بن معاوية : قال النجاشي : " معاوية بن حكيم بن معاوية بن عمار الدهني : ثقة ، جليل ، في أصحاب الرضا عليه السلام . قال أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله : سمعت شيوخنا يقولون : روى معاوية بن حكيم أربعة وعشرين أصلا لم يرو غيرها ، وله كتب ، منها : كتاب الطلاق ، وكتاب الحيض ، وكتاب الفرائض ، وكتاب النكاح ، وكتاب الحدود ، وكتاب الديات ، وله نوادر . أخبرنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا علي بن الحسن بن فضال ، عنه بكتبه " . وقال الشيخ ( 735 ) : " معاوية بن حكيم بن معاوية بن عمار : له كتاب . أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضل ، عن أبي بطة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، والصفار . عنه . وله كتاب الطلاق ، وكتاب الحيض ، وكتاب الفرائض ، أخبرنا بها جماعة عن التلعكبري ، عن أبي القاسم علي بن حبشي بن قوني ، وأبي علي بن همام ، عن الحسين بن محمد بن مصعب ، عن حمدان القلانسي ، عنه " . وعده في رجاله ( تارة ) في أصحاب الجواد عليه السلام ( 19 ) ، و ( أخرى ) في أصحاب الهادي عليه السلام ( 42 ) ووصفه بالكوفي . و ( ثالثة ) فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام ( 133 ) ، قائلا : " معاوية بن حكيم ، روى عنه الصفار " . وتقدم عن الكشي ، في ترجمة محمد بن سالم بن عبد الحميد ، عده من الفطحية ، ومن أجلة العلماء والفقهاء والعدول . روى عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى ، كامل الزيارات : الباب 2 ، في ثواب زيارة رسول الله صلى الله عليه وآله ، الحديث 3 . روى عن أحمد بن محمد ، وروى عنه أحمد بن محمد . تفسير القمي : سورة القصص ، في تفسير قوله تعالى : ( ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون ) . بقي هنا أمور :
الأول : أن صريح الكشي أن معاوية بن حكيم كان فطحيا ، وقد يتوهم منافاته ، لعده من العدول ، بل ينافيه قول الشيخ والذي ذكرناه مذهب معاوية بن حكيم من متقدمي فقهاء أصحابنا . التهذيب : الجزء 8 ، باب عدد النساء ذيل حديث 481 . وقد اعتنى به محمد بن يعقوب ، وقال : وكان معاوية بن حكيم يقول : ليس عليهن عده . الكافي : الجزء 6 ، كتاب الطلاق 2 ، باب طلاق التي لم تبلغ ، والتي قد يئست من المحيض 14 ، ذيل حديث 5 . أقول : أما توصيفه بالعدالة فقد ذكرنا في ترجمة محمد بن سالم بن عبد الحميد : أن المراد بالعدالة في كلام الكشي ، هو الاستقامة في مقام العمل بالمواظبة على الواجبات . والاجتناب عن المحرمات ، وهذا لا ينافي فساد العقيدة من جهة كونه فطحيا ، وأما عده من فقهاء أصحابنا والاعتناء بشأنه ، فهو من جهة التزامه بالأئمة الاثني عشر وإن زاد عليها واحدا ، وهو عبد الله الأفطح ، فالمراد من أصحابنا من يلتزم بإمامتهم ، ومعاوية بن حكيم منهم ، ومما يكشف عن ذلك قول النجاشي في ترجمة علي بن الحسن بن علي بن فضال : كان فقيه أصحابنا بالكوفة ، ووجههم ، وثقتهم ، وكان فطحيا ، وأما ما احتمله بعضهم من حمل كلام الكشي على أنه كان فطحيا أولا ، ثم رجع عن ذلك بعد موت عبد الله بن أفطح ، فهو عجيب ، فإن معاوية بن حكيم لم يدرك زمان عبد الله الأفطح جزما ، على أنه خلاف ظاهر عبارة الكشي من أن معاوية بن حكيم فطحي على الاطلاق . الامر الثاني : أنك قد عرفت عد الشيخ معاوية بن حكيم من أصحاب الجواد والهادي عليهما السلام ، ولكن النجاشي عده في أصحاب الرضا عليه السلام ، ويؤكد ما ذكره النجاشي من إدراكه زمان الرضا عليه السلام ، ما رواه محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن معاوية بن حكيم ، قال : خطب الرضا عليه السلام هذه الخطبة . . فذكر الخطبة . الكافي : الجزء 5 ، باب خطب النكاح 44 ، الحديث 7 . بل الظاهر إداركه موسى بن جعفر عليهما السلام أيضا " اهـ .
معجم رجال الحديث - الخوئي - ج 19 ص 222 – 224
وقال النجاشي : " [ 676 ] علي بن الحسن بن علي بن فضال بن عمر بن أيمن مولى عكرمة بن ربعي الفياض أبو الحسن ، كان فقيه أصحابنا بالكوفة ، ووجههم ، وثقتهم ، وعارفهم بالحديث ، والمسموع قوله فيه . سمع منه شيئا كثيرا ، ولم يعثر له على زلة فيه ولا ما يشينه ، وقل ما روى عن ضعيف ، وكان فطحيا ، .......... . وقد صنف كتبا كثيرة ، منها ما وقع إلينا : كتاب الوضوء ، كتاب الحيض والنفاس ، كتاب الصلاة ، كتاب الزكاة والخمس ، كتاب الصيام ، كتاب مناسك الحج ، كتاب الطلاق ، كتاب النكاح ، كتاب المعرفة ، كتاب التنزيل من القرآن والتحريف ، كتاب الزهد ، كتاب الأنبياء ، كتاب الدلائل ، كتاب الجنائز ، كتاب الوصايا ، كتاب الفرائض ، كتاب المتعة ، كتاب الغيبة ، كتاب الكوفة ، كتاب الملاحم ، كتاب المواعظ ، كتاب البشارات ، كتاب الطب ، كتاب إثبات إمامة عبد الله " اهـ .
رجال النجاشي - النجاشي - ص 257 – 258
بل ان الخوئي يعتمد كلام ابن فضال في الجرح والتعديل , قال الخوئي : "
كما ذكرنا أنه لا يعتبر في حجية خبر الثقة العدالة . ولهذا نعتمد على توثيقات أمثال ابن عقدة وابن فضال وأمثالهما " اهـ
معجم رجال الحديث - الخوئي - ج 1 ص 41