نبراس مشرف
عدد المساهمات : 347 تاريخ التسجيل : 16/06/2015
| موضوع: لعن السيد محسن الامين والحكم عليه بالزندقة والخروج من الاسلام السبت 19 ديسمبر 2015, 3:12 pm | |
| {لعن السيد محسن الامين والحكم عليه بالزندقة والخروج من الاسلام }
قال السيد محمد حسن ال طالقاني عن محسن الامين :" واستنكر البدع والضلالات التي تقام في بعض البلدان الإسلامية بمناسبة ذكرى استشهاد الحسين ( عليه السلام ) من ضرب الرؤوس بالسيوف والظهور بالسلاسل ودق الطبول ونفخ الأبواق ، وألف رسالة سماها " التنزيه لأعمال الشبيه " فقوبل بهجمة شرسة واحتجاجات صارخة ، وانقسم الناس في النجف وغيرها بما فيهم زعماء الدين إلى فريقين أطلق عليهما اسم " الأموي " وهو الذي يشايع الأمين ، و " العلوي " وهو الذي يحمل لواء المعارضة ، وكثرت الاعتداءات على الأشخاص ، واستغلها المغرضون للإطاحة بخصومهم كما هو المألوف في مثل تلك الحال ، وصدرت في الرد عليه عدة كتب وهجي بقصائد أذكر أن مطلع إحداها : يا راكبا أما مررت بجلق * فابصق بوجه " أمينها المتزندق " اهـ . القاديانية- سليمان الظاهر العاملي – هامش السيد محمد حسن ال طالقاني - ص 65 وقال محسن الامين : " ومن جهات الخلل في إقامة العزاء جرح الرؤوس بالمدى والسيوف ولبس الأكفان وضرب الطبول والنفخ في البوقات وغير ذلك من الأعمال وكان هذا محرم بنص الشرع وحكم العقل فجرح الرؤوس ايذاء للنفس محرم عقلا وشرعا لا يترتب عليه فائدة دينية ولا دنيوية بل يترتب عليه زيادة على أنه ايذاء للنفس الضرر الديني وهو ابراز شيعة أهل البيت بصورة الوحشية والسخرية وكل ذلك كلبس الأكفان وباقي الأعمال مزر بفاعله وبطائفته لا يرضاه الله ولا رسوله ولا أهل بيته فهو من عمل الشيطان وتسويل النفس الامارة بالسوء سواء اسمي بالمواكب الحسينية أم بإقامة العشائر أم بأي اسم كان فالأسماء لا تغير حقائق الأشياء وعادات الطغام من العوام لا تكون دليلا للأحكام . وكانت هذه الأعمال تعمل في المشهد المنسوب إلى السيدة زينب بقرب دمشق أحدثه بعض قناصل إيران ولم احضره ابدا ونهيت عنه حتى بطل ، وقد عملت في ذلك رسالة التنزيه طبعت وترجمت إلى الفارسية وقام لها بعض الناس وقعدوا وأبرقوا وارعدوا وجاشوا وأزبدوا وهيجوا طغام العوام والقشريين ممن ينسب للدين فذهب زبدهم جفاء ومكث ما ينفع الناس في الأرض . لقد أشاعوا في العوام ان فلانا حرم إقامة العزاء بل زادوا على ذلك ان نسبونا إلى الخروج من الدين واستغلوا بذلك بعض الجامدين من المعممين فقيل لهم ان فلانا هو الذي شيد المجالس في دمشق فقالوا قد كان هذا في أول امره لكنه بعد ذلك خرج من دين الاسلام" اهـ أعيان الشيعة - محسن الأمين - ج 10 - ص 363 وقال احمد عبد الله ابو زيد العاملي :" وبما أنّ اسم السيّد الأمين قد تردّد، فلا بأس بالإشارة إلى ما تعرّض له عقيب انتقاده بعض المراسم الحسينيّة التي تجري في يوم عاشوراء: فقد حرّم الضرب بالسيوف والسلاسل يوم عاشوراء، ودعا إلى مقاومة من يستعمل الطبول والصنوج والأبواق، ..................................... أمّا السيّد أبو الحسن الإصفهاني الذي أيّده، فقد أصدر فتواه التالية: إنّ استعمال السيوف والسلاسل والطبول والأبواق، وما يجري اليوم من أمثالها في مواكب العزاء بيوم عاشوراء باسم الحزن على الحسين، إنّما هو محرّم وغير شرعي . وإثر ذلك انقسم الناس إلى فريقين: أطلق عليهم العوام: (الأمويّون)، وهم أنصار السيّد الأمين، ويقابلهم (العلويّون)، وهم أنصار الطرف المقابل. وقد بلغت الأمور بين الفريقين شدّتها، حتّى راح حملة القرب وسقاة الماء ينادون: «لعن الله الأمين.. ماء»، بعد أن كانوا ينادون: «لعن الله حرملة.. ماء». ويؤكّد الخليلي أنّ العامليّين الذين يسكنون النجف كانوا السبب الأكبر في توتّر الجو ضدّ السيّد الأمين . وفي هذه الأجواء، أطلق الخطيب المعروف، السيّد صالح الحلّي شعره ذائع الصيت، والذي يقال إنّه لأحد العامليّين، وإنّما اشتهر على لسان السيّد الحلّي لشدّة موقفه من السيّد الأمين يا راحلاً أما مررت بجلّق فابصق بوجه أمينها المتزندق " اهـ محمد باقر الصدر السيرة والمسيرة – احمد عبد الله ابو زيد العاملي – ص 96 – 99
| |
|