إياب الخلق إليكم وحسابه عليكم
هذا ما يعتقده الرافضة في أئمتهم وقد جعلوا له دعاء طويلا أسموه بالزيارة الجامعة نقتطف منه ما يلي « إياب الخلق إليكم وحسابه عليكم وفصل الخطاب عندكم» (من لا يحضره الفقيه2/612-614 بحار الأنوار97/344 و99/129 وانظر عيون أخبار الرضا1/306 للصدوق تهذيب الأحكام6/97 مستدرك الوسائل10/420 المزار ص248 محمد بن المشهدي تفسير نور الثقلين4/444).
وتتمة الرواية عند ابن بابويه هكذا « وأمر الله إليكم.. ومن اعتصم بكم فقد اعتصم بالله وأنتم أمن لمن لجأ إليكم.. خلقكم الله أنوارا فجعلكم بعرشه محدقين.. و[أنا] لائذ عائذ بقبوركم .. مقدمكم طلبتي وحوائجي وإرادتي في كل أحوالي وأموري .. مفوض في ذلك كله إليكم.. بكم ينزل الله الغيث وبكم يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه.. وبكم ينفس الهم ويكشف الضر» (من لا يحضره الفقيه2/612-614).