الزامين من اقوال علي
نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 3 - ص 47
واعلم أن الذي بيده خزائن السماوات والأرض قد أذن لك في الدعاء وتكفل لك بالإجابة ، وأمرك أن تسأله ليعطيك وتسترحمه ليرحمك ، ولم يجعل بينك وبينه من يحجبه عنك ، ولم يلجئك إلى من يشفع لك إليه أ.هـ
.
وقال سبحانه وتعال: " وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً" [ الجن:16]. وقال أمير المؤمنين عليه السلام: " فاسألوا الله به وتوجهوا إليه بحبه، ولا تسألوا به بخلقه، إنه ما توجّه العباد إلى الله بمثله". [ نهج البلاغة: 2/91-92].
. نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 1 - ص 215 - 216
110 - ومن خطبة له عليه السلام إن أفضل ما توسل به المتوسلون إلى الله سبحانه الإيمان به وبرسوله والجهاد في سبيله ، فإنه ذروة الاسلام ، وكلمة الاخلاص فإنها الفطرة . وإقام الصلاة فإنها الملة . وإيتاء الزكاة فإنها فريضة واجبة . وصوم شهر رمضان فإنه جنة من العقاب . وحج البيت واعتماره فإنهما ينفيان الفقر ويرحضان الذنب . وصلة الرحم ، ‹ صفحة 216 › فإنها مثراة في المال ، ومنسأة في الأجل . وصدقة السر فإنها تكفر الخطيئة . وصدقة العلانية فإنها تدفع ميتة السوء . وصنائع المعروف فإنها تقي مصارع الهوان . . .أ.هـ