تصريحهم بألوهية الإمام وربوبيته
وعن أبي الحسن عليه السلام قال ] وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا[ قال: هم الأوصياء« (الكافي 1/352 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
· قال الرافضة ) ولا يشرك بعبادة ربه أحدا( أي: « أي لا تشرك في ولاية علي أحدا» (مجمع النورين ص85 لأبي الحسن المرندي).
· قال الرافضة ) لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين( (أي لئن أشركت في الولاية) « أي لئن أشركت في الولاية معه غيره»
· قال الرافضة ) هناك الولاية لله الحق( « أي هناك الولاية لعلي بن أبي طالب» (الكافي1/418 و1/488 بحار الأنوار24/352 و36/126 تفسير نور الثقلين3/262 تأويل الآيات1/296 شرف الدين الحسيني شرح الأخبار1/240 للقاضي النعماني المغربي الصراط المستقيم1/290 علي بن يومس العاملي).
· قال الرافضة في قوله تعالى ) وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد( أي لا تتخذوا إمامين اثنين إنما هو إمام واحد» (تفسير العياشي2/261 بحار الأنوار23/357 و27/33 مستدرك سفينة البحار1/171). فانظر كيف بلغ بهم الغلو حتى صار معنى الإله هو الإمام.
· وفي قوله تعالى ) أإله مع الله( قال النمازي نقلا عن كنز جامع الفوائد « أي: إمام هدى مع إمام ضلال» (بحار الأنوار23/361 مستدرك سفينة البحار1/171).
· وفي قوله ) ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم( قالوا « أي من زعم أنه بإمام وليس بإمام» (مستدرك سفينة البحار1/171علي النمازي).
· وعند الكليني عن أبي جعفر في قوله تعالى ) ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله( قال « هم والله أولياء فلان وفلان. إتخذوهم من دون الإمام الذي جعله الله للناس إماما» (الكافي1/374 مستدرك الوسائل18/176).
وقال الكاشاني في تفسير الصافي في قوله تعالى (ثم قيل لهم أينما كنتم تشركون) قال « أي أين إمامكم الذي اتخذتموه من دون الإمام» (تفسير الصافي4/348 تفسير نور الثقلين 4/536 للحويزي ينابيع المودة للقندوزي الرافضي وإن زعموا أنه حنفي3/402).
الإمام هو الرب عندهم
يعتبر الرافضة أن لفظ الرب العائد على الله يعود على علي بن أبي طالب. فقد قال القمي )وكان الكافر على ربه ظهيرا( «الكافر هو عمر والرب هو علي بن أبي طالب» (تفسير القمي : 2/115).
ويفسر الخميني قوله تعالى ) يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون( قال « أي ربكم الذي هو الإمام» (مصباح الهداية ص 145). مع أن الشيعة فسروها بخلاف ذلك كما قال الكاشاني بأن هذه الآية « كقوله تعالى ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم» (التفسير الصافي3/56) وقال الطباطبائي « رجاء أن يوقنوا بلقاء الله تعالى» (تفسير الميزان11/290).