المعصية عندهم شرك ولكنها ليست بشرك
(وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون) قال المجلسي: شرك طاعة ليس شرك عبادة، فإنهم أطاعوا الشيطان بمعصيتهم لله. فأشركوا في الطاعة. ورواه عن جعفر ) وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون( قال: شرك طاعة ليس بشرك عبادة ، والمعاصي التي يرتكبون فهي شرك طاعة أطاعوا فيها الشيطان فأشركوا بالله في الطاعة لغيره ، وليس بإشراك عبادة» (بحار الأنوار9/214 تفسير القمي1/252 و358 تفسير مجمع البيان5/462 تفسير العياشي2/200) .
روى الكليني عن أبي عبد الله في تفسير الآية « يطيع الشيطان من حيث لا يعلم فيشرك» (الكافي2/397).
وقد ورد اتهام آدم بالوقوع بالشرك فروى القمي عن أبي عبد الله أنه قال « إنما كان شركهما (أي آدم وحواء) شرك طاعة وليس شرك عبادة» (تفسير القمي1/252 ).
عن أبي جعفر « من عمل عملا مما أمر الله تعالى به مراءاة للناس فهو مشرك» (وسائل الشيعة1/62 للعاملي مستمسك العروة2/473 واجبات الصلاة 88 مصطفي الخميني).