التفويض والتوكل والعبادة لعلي
« أنت وامي يا امير المؤمنين واعزائي واهلي واحبائي اشهد الله ربي ورب كل شئ ، وأنبياءه المرسلين ، وحملة العرش والكروبيين ، ورسله المبعوثين.. اني عبدك وابن عبدك ، ومولاك وابن مولاك ، مؤمن بسرك وعلانيتك ، كافر بمن أنكر فضلك وجحد حقك ، موال لأوليائك ، معاد لأعدائك ، عارف بحقك ، مقر بفضلك ، محتمل لعلمك ، محتجب بذمتك . موقن بآياتك ، مؤمن برجعتك ، منتظر لأمرك ، مترقب لدولتك ، آخذ بقولك ، عامل بأمرك ، مستجير بك ، مفوض أمري إليك ، متوكل فيه عليك ، زائر لك . لائذ ببابك الذي فيه غبت ومنه تظهر ، حتى تمكن دينه الذي ارتضى ، وتبدل بعد الخوف أمنا ، وتعبد المولى حقا ، ولا تشرك به شيئا ، ويصير الدين كله لله، وأشرقت الأرض بنور ربها ، ووضع الكتاب وجئ بالنبيين والشهداء ، وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون ، والحمد لله رب العالمين.. فعندها يفوز الفائزون بمحبتك ، ويامن المتوكلون عليك ، ويهتدي الملتجئون إليك
يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين . شقي من عدل عن قصدك يا امير المؤمنين ، وهوى من اعتصم بغيرك يا أمير المؤمنين ، وزاغ من آمن بسواك ، وجحد من خالفك ، وهلك من عاداك . وكفر من أنكرك ، وأشرك من أبغضك
أشهدك ايها النبأ العظيم والعلي الحكيم ، اني موف بعهدك ، ومقر بميثاقك ، مطيع لأمرك ، مصدق لقولك ، مكذب لمن خالفك ، محب لأوليائك ، مبغض لأعدائك ، حرب لمن حاربت ، سلم لمن سالمت ، محقق لما حققت ، مبطل لما أبطلت ، مؤمن بما أسررت ، موقن بما أعلنت ، منتظر لما وعدت ، متوقع لما قلت ، حامد لربي عز وجل على ما أوزعني من معرفتك ، شاكر له على ما طوقني من احتمال فضلك . بأبي أنت وامي يا امير المؤمنين ، اشهد أنك تراني وتبصرني ، وتعرف كلامي وتجيبني ، وتعرف ما يجنه قلبي وضميري ، فاشهد يا مولاي واشفع لي عند ربك في قضاء حوائجي.
(كتاب المزار ص303 – 310 محمد بن المشهدي).
دعاء شركي لحصول الفرج
ومن أجل حصول الفروج قالوا « تصلي ركعتين وتقول: يا من أظهر الجميل.. ثم تضع خدك الأيمن على الأرض وتقول مائة مرة في سجودك: يا محمد يا علي يا علي يا محمد إكفياني فإنكما كافياي، وانصرانس فإنكما ناصراي. وتكررها كثيرا، وتقول: الغوث الغوث الغوث: حتى ينقطع النفس. وترفع رأسك فإن الله يقضي حاجتك» (مستدرك الوسائل6/310 دلائل الإمامة ص552 لمحمد الطبري الشيعي).