خلافة أبى بكر رضي الله عنه من كتب الشيعة
كتاب تفسير القمي الجزء 2 صفحة 376 تفسير سورة التحريم
قال علي بن إبراهيم كان سبب نزولها أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان في بعض بيوت نسائه وكانت مارية القبطية تكون معه تخدمه وكان ذات يوم في بيت حفصة فذهبت حفصة في حاجة لها فتناول رسول الله مارية، فعلمت حفصة بذلك فغضبت وأقبلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وقالت يا رسول الله هذا في يومي وفي داري وعلى فراشي فاستحيا رسول الله منها، فقال كفى فقد حرمت مارية على نفسي ولا أطأها بعد هذا ابدا وأنا افضي اليك سرا فان انت اخبرت به فعليك لعنة الله والملائكة والناس اجمعين فقالت نعم ما هو؟ فقال إن ابا بكر يلى الخلافة بعدي ثم من بعده ابوك
قال علي رضي الله عنه للزبير : ما غضبنا إلا لأنا قد أُخِّرنا عن المشاورة ، وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين ، وإنا لَنعلم بشرفه وكبره ، ولقد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة بالناس وهو حي )
أخرجه موسى بن عقبة في "المغازي" – كما ذكره ابن كثير في "البداية والنهاية" (6/302) - ومن طريقه الحاكم في "المستدرك" (3/70) ، وعنه البيهقي في "السنن الكبرى" (8/152) ، وعنه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (30/287)
قلت : وإسناد هذه القصة صحيح ، على شرط البخاري ، فهو من طريق إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف به .
قال الحاكم : " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه " انتهى .
وقال الذهبي في "التلخيص" : " على شرط البخاري ومسلم " انتهى .
وقال ابن كثير في "البداية والنهاية" (5/250) : " إسناد جيد " انتهى .
أبوبكر هو الصديق وسماه الرسول صديقا
أبو بكر الصديق من كتبهم
كتاب تفسير القمي الجزء الأول صفحة 209 تفسير سورة التوبة
وقوله (إلا تنصروه فقد نصره الله إذا خرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا) فانه حدثني أبى عن بعض رجاله رفعه إلى أبى عبد الله قال لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار قال لفلان كانى انظر إلى سفينة جعفر في أصحابه يقوم في البحر وانظر إلى الأنصار محتسبين في افنيتهم فقال فلان وتراهم يا رسول الله قال نعم قال فارنيهم فمسح على عينيه فرآهم (فقال في نفسه الآن صدقت انك ساحر ط) فقال له رسول الله أنت الصديق
هنا سوف اثبت للجميع بالادلة القاطعة من كتب السنة والرافضة
احقية سيدنا ابو بكر رضي الله عنه بالخلافة
اولا من كتب اهل السنة
الدليل من الصحاح
عن جبير ابن مطعم قال:اتت امرأه الى النبى صلى الله عليه وسلم فأمرها ان ترجع اليه فقالت :أريت ان جئت فلم أجدك؟ كأنها تعنى الموت .قال (ان لم تجدينى فأتى ابابكر) ((البخارى ))
وحديث سفيان عن عبدالملك بن عمير عن ربعى عن حذيفه بن اليمان،قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اقتدوا بالذين من بعدى ابوبكر وعمر )((سنن التذميذى وأبن ماجه والمسند وصحيح الالبانى))
عن صالح بن كيسان عن الزهرى عن عروة عن عائشه رضى الله عنها قالت Sadدخل علىَ رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم الذى بدىء فيه فقال :"ادعى لى اباك وأخاك حتى اكتب لابى بكر كتاباً ". ثم قال "يأبى الله والمسلمون الا ابابكر )(( البخاري ومسلم ))
عن ابى هريره قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقو((بينا انا نائم رايتنى على قليب عليها دلو فنزعت منها ماشاء الله ثم أخذها ابن ابى قحافه فنزع منها ذنوباً او ذنوبين وفى نزعه ضعف والله يغفر له ثم استحالت غرباً فأخذها عمر ابن الخطاب فلم ارى عبقرياً يفرى فريه حتى ضرب الناس بطعنه)((البخاري ))
حدثنا مسلم بن إبراهيم , حدثنا وهيب , حدثنا أيوب عن عكرمه , عن أبن عباس رضي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه وسلم – قال ( ولو كنت متخذاً من امتي خليلاً لاتخذت, ابا بكر ولكن اخي وصاحبي) (( البخاري ))
خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس وقال : إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ذلك العبد ما عند الله . قال : فبكى أبو بكر ، فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خير ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير ، وكان أبو بكر أعلمنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن مِن أمَنّ الناس عليّ في صحبته وماله أبا بكر ، ولو كنت متخذاً خليلاً غير ربي لاتخذت أبا بكر ، ولكن أخوة الإسلام ومودته ، لا يبقين في المسجد باب إلا سُـدّ إلا باب أبي بكر
(البخاري ومسلم )
وعن محمد بن الحنفية قال قلت لأبي أي الناس خير بعد النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال أبو بكر . قلت ثم من ؟ قال عمر . وخشيت أن يقول عثمان . قلت ثم أنت قال ما أنا إلا رجل من المسلمين) (( البخاري ))
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : مرض النبي صلى الله عليه وسلم فاشتد مرضه فقال : " مروا أبا بكر فليصل بالناس( قالت عائشة يا رسول الله إنه رجل رقيق القلب) ، إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس ؟ فقال : " مري أبا بكر فليصل بالناس " فعادت فقال : " مري أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحب يوسف " فأتاه الرسول فصلى بالناس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
" ، وفي رواية أنها لما راجعته فلم يرجع لها قالت لحفصة قولي له : يأمر عمر ، فقالت له : فأبى حتى غضب وقال : " أنتن أو إنكن أو لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر " . ((البخاري ومسلم))
وعن محمد بن الحنفية قال قلت لأبي أي الناس خير بعد النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال أبو بكر . قلت ثم من ؟ قال عمر . وخشيت أن يقول عثمان . قلت ثم أنت قال ما أنا إلا رجل من المسلمين) (( البخاري ))
ولولا خشية الاطالة لسردت غيرها من الاحاديث
4457 حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا جعفر بن محمد بن شاكر ثنا عفان بن مسلم ثنا وهيب ثنا داود بن أبي هند ثنا أبو نضرة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال ثم لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار فجعل الرجل منهم يقول يا معشر المهاجرين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل رجلا منكم قرن معه رجلا منا فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان أحدهما منكم والآخر منا قال فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك فقام زيد بن ثابت فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين وإن الإمام يكون من المهاجرين ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام أبو بكر رضي الله عنه فقال جزاكم الله خيرا يا معشر الأنصار وثبت قائلكم ثم قال أما لو ذلك لما صالحناكم ثم أخذ زيد بن ثابت بيد أبي بكر فقال هذا صاحبكم فبايعوه ثم انطلقوا فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير عليا فسأل عنه فقال ناس من الأنصار فأتوا به فقال أبو بكر بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه ثم لم ير الزبير بن العوام فسأل عنه حتى جاؤوا به فقال بن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال مثل قوله لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعاه هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه»
الحديث صحيح الإسناد كما قال الحاكم في (المستدرك3/77). وهو كما قال فإن رواته ثقات:
عبد الأعلى بن عبد الأعلى: ثقة (تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر6/96 والتقريب3739).
داود بن أبي هند : ثقة متقن (تقريب التهيب1817).
أبو نضرة وهو المنذر بن مالك: تابعي ثقة (تقريب التهذيب6890).
ولهذا رواه الحافظ ابن كثير وقال « وهذا إسناد صحيح محفوظ وفيه فائدة جليلة وهي مبايعة علي بن أبي طالب: إما في أول يوم أو في اليوم الثاني من الوفاة. وهذا حق فإن علي بن أبي طالب لم يفارق الصديق في وقت من الأوقات، ولم ينقطع في صلاة من الصلوات خلفه» البداية والنهاية (5/248).
وقد رواه عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب السنة (2/554 ح رقم1292). وأثبت المحقق صحة إسناده وأن رواته كلهم ثقات. ورواه البيهقي في السنن الكبرى (8/143).
وهذا ما حدا بالحافظ ابن حجر إلى الحكم على صحة الحديث واتصال سنده. ثم قال « وقد تمسك الرافضة بتأخر علي عن بيعة أبي بكر إلى أن ماتت فاطمة وهذيانهم في ذلك مشهور وفي هذا الحديث ما يدفع في حجتهم وقد صحح بن حبان وغيره من حديث أبي سعيد الخدري وغيره أن عليا بايع أبا بكر في أول الأمر وأما ما وقع في مسلم عن الزهري أن رجلا قال له لم يبايع على أبا بكر حتى ماتت فاطمة قال لا ولا أحد من بني هاشم فقد ضعفه البيهقي بأن الزهري لم يسنده وأن الرواية الموصولة عن أبي سعيد أصح وجمع غيره بأنه بايعه بيعة ثانية مؤكدة للأولى لإزالة ما كان وقع بسبب الميراث كما تقدم وعلى هذا فيحمل قول الزهري لم يبايعه علي في تلك الأيام على إرادة الملازمة له والحضور عنده وما أشبه ذلك فإن في انقطاع مثله عن مثله ما يوهم من لا يعرف باطن الأمر أنه بسبب عدم الرضا بخلافته فأطلق من أطلق ذلك وبسبب ذلك أظهر على المبايعة التي بعد موت فاطمة عليها السلام لإزالة هذه الشبهة الحديث التاسع والعشرون (فتح الباري7/495
نعم تلك هي الحقيقة. إن اشتغال علي بفاطمة وانقطاعه عن الناس هو الذي جعل كثيرين يظنون أنه لم يبايع أصلا ولهذا قرر أن يبايع بيعة أخرى مؤكدة للبيعة الأولى كما صرح الحافظ وأسند لذلك رواية موصولة عن الزهري قدمها علىتلك الرواية منقطعة الاسناد التي تقول بأن عليا لم أبا بكر حتى ماتت فاطمة ولعل هذا ما وصل إلى السيدة عائشة مما تكلم به الناس من أن عليا لم يكن يبايع طيلة تلك الفترة.
والآن نعود لنسأل:
هل كان علي مع الحق ومع القرآن عندما بايع أبا بكر وعمر؟؟
هل كان علي مع الحق ومع القرآن حين سمى أبناءه الثلاثة بأسماء الخلفاء الراشدين؟
هل كان علي مع الحق حين زوج ابنته لعمر بن الخطاب؟…
وإذا اجتمعت هذه الأفعال الثلاث كانت كافية في نقد مذهبكم