ابو هارون الشمري نائب المدير
عدد المساهمات : 386 تاريخ التسجيل : 19/11/2015
| موضوع: كتمان العلم قبل الباقر الجمعة 27 نوفمبر 2015, 4:00 am | |
| كتمان العلم قبل الباقر
جاء في كتاب الكافي : " 6 - مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عِيسَى بْنِ السَّرِيِّ أَبِي الْيَسَعِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) أَخْبِرْنِي بِدَعَائِمِ الْإِسْلَامِ الَّتِي لَا يَسَعُ أَحَداً التَّقْصِيرُ عَنْ مَعْرِفَةِ شَيْءٍ مِنْهَا الَّذِي مَنْ قَصَّرَ عَنْ مَعْرِفَةِ شَيْءٍ مِنْهَا فَسَدَ دِينُهُ وَ لَمْ يَقْبَلِ [اللَّهُ] مِنْهُ عَمَلَهُ وَ مَنْ عَرَفَهَا وَ عَمِلَ بِهَا صَلَحَ لَهُ دِينُهُ وَ قَبِلَ مِنْهُ عَمَلَهُ وَ لَمْ يَضِقْ بِهِ مِمَّا هُوَ فِيهِ لِجَهْلِ شَيْءٍ مِنَ الْأُمُورِ جَهْلُهُ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ الْإِيمَانُ بِأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ حَقٌّ فِي الْأَمْوَالِ الزَّكَاةُ وَ الْوَلَايَةُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا وَلَايَةُ آلِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) قَالَ فَقُلْتُ لَهُ هَلْ فِي الْوَلَايَةِ شَيْءٌ دُونَ شَيْءٍ فَضْلٌ يُعْرَفُ لِمَنْ أَخَذَ بِهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) مَنْ مَاتَ وَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَ كَانَ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) وَ كَانَ عَلِيّاً ( عليه السلام ) وَ قَالَ الْآخَرُونَ كَانَ مُعَاوِيَةَ ثُمَّ كَانَ الْحَسَنَ ( عليه السلام ) ثُمَّ كَانَ الْحُسَيْنَ ( عليه السلام ) وَ قَالَ الْآخَرُونَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ وَ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ لَا سِوَاءَ وَ لَا سِوَاءَ قَالَ ثُمَّ سَكَتَ ثُمَّ قَالَ أَزِيدُكَ فَقَالَ لَهُ حَكَمٌ الْأَعْوَرُ نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ ثُمَّ كَانَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ثُمَّ كَانَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ أَبَا جَعْفَرٍ وَ كَانَتِ الشِّيعَةُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ أَبُو جَعْفَرٍ وَ هُمْ لَا يَعْرِفُونَ مَنَاسِكَ حَجِّهِمْ وَ حَلَالَهُمْ وَ حَرَامَهُمْ حَتَّى كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ فَفَتَحَ لَهُمْ وَ بَيَّنَ لَهُمْ مَنَاسِكَ حَجِّهِمْ وَ حَلَالَهُمْ وَ حَرَامَهُمْ حَتَّى صَارَ النَّاسُ يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا كَانُوا يَحْتَاجُونَ إِلَى النَّاسِ وَ هَكَذَا يَكُونُ الْأَمْرُ وَ الْأَرْضُ لَا تَكُونُ إِلَّا بِإِمَامٍ وَ مَنْ مَاتَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَ أَحْوَجُ مَا تَكُونُ إِلَى مَا أَنْتَ عَلَيْهِ إِذْ بَلَغَتْ نَفْسُكَ هَذِهِ وَ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ وَ انْقَطَعَتْ عَنْكَ الدُّنْيَا تَقُولُ لَقَدْ كُنْتُ عَلَى أَمْرٍ حَسَنٍ . أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عِيسَى بْنِ السَّرِيِّ أَبِي الْيَسَعِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) مِثْلَهُ " الكافي - الكليني - ج 2 ص 19 - 21 , وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول – صحيح بسنديه – ج 7 ص 108 لنركز اخواني واخواتي القراء الكرام على هذه النقطة : " (وَ كَانَتِ الشِّيعَةُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ أَبُو جَعْفَرٍ وَ هُمْ لَا يَعْرِفُونَ مَنَاسِكَ حَجِّهِمْ وَ حَلَالَهُمْ وَ حَرَامَهُمْ ) " هذه كارثة حقيقية في دين الرافضة , فاننا نجد ان الشيعة انفسهم في عهد اربعة من المعصومين , وهم علي رضي الله عنه , والحسن رضي الله عنه , والحسين رضي الله عنه , وعلي بن الحسين رضي الله عنه , لا ياخذون منهم شيء في الحلال والحرام والمناسك , اين العصمة ؟ اين اعتقاد الناس في تلك العصور بأئمة معصومين منصبين من الله تعالى ؟ اين النصوص التي يدعيها الرافضة ؟ ما فائدة ائمة معصومين لا ياخذ الناس منهم شيء ؟ ارجو الانتباه اخي القاريء الكريم , فالكلام هنا عن الشيعة , فاقول اذا كان هذا حال الشيعة فكيف بغيرهم ؟ لو سألنا الرافضة الان عن حال الامة في عصر هؤلاء الاربعة المعصومين , فياترى ماذا ستكون اجابة معممي الرافضة . هل سيقول الرافضة ان الامة في عصر هؤلاء الائمة الاربعة المعصومين كانت على هداية ام كانت على ضلال ؟ ان قالوا كانت الامة على الهداية قلنا لهم ما هي فائدة هؤلاء المعصومين في الامة ولا يترتب على وجودهم هداية او ضلال ؟ واذا كانت الامة على هداية فهل تحققت هذه الهداية على يد غير المعصومين ام لا ؟ وان قالوا كانت الامة ضالة باجمعها قلنا لهم اين واجبات اولئك المعصومين ؟ اين حجة الله على الناس بايصال الادلة واحكام الدين ؟ هل يقبل عاقل وصف الامة في تلك العصور بالضلال وهي امة فتوحات وعزة ومنعة ونشر لعقيدة التوحيد في الارض ؟ هل يقبل عاقل ان تكون خير قرون الامة على ضلال ؟ لو جعلنا مقارنة الان للرافضة وقلنا لهم هل الحوزات التي يديرها المراجع كل هذه السنين على هداية او ضلال فماذا سيقول الرافضة برايكم ؟ هل يستطيع الرافضة الحكم على الحوزات بالضلال ؟ ( علما ان القائم على الحوزات غير معصومين ) هل يصدق المسلم العاقل ان تكون الامة بعد نبيها صلى الله عليه واله وسلم امة ردة وضلال وهي متربية على يد محمد صلى الله عليه واله وسلم وفق منهج الهي , بينما نجد الحكم بالهداية والرشاد على حوزات الرافضة بل يصل الامر الى حد ان الراد على المرجع كالراد على المعصوم والراد على المعصوم كالراد على الله تعالى وهو على حد الشرك | |
|