ائمة الشيعة في عصر الغيبة علمائهم
قال محمد آصف محسني : " مقتضى إطلاق قوله تعالى: ((يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ)) أن الله سبحانه وتعالى : يدعو في المحشر كل جماعة من الناس بإمامهم الذي ائتموا به عادلأ كان أو فاجراً كفرعون ((يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ)) فالملاك في جمعية الأناس هو الاقتداء بإمام واحد، فإذا تعدد الأئمة ولو في عصر واحد يدعون جماعة جماعة.
ففي زمان غيبة الأمام المهدي- عجل الله تعالى فرجه- يمكن أن يقال: يدعى المؤمنون مع علمائهم أو حكامهم وكذا غيرهم ظاهراً، لا معه- عجل الله فرجه- ابتداءاً فإنه إمام واجب الطاعة ويجب الاعتقاد به، لكنه ليس إماما بالفعل فان المؤمنين إنما يأتمون بعلمائهم حكماً وفتوى لا به، إذ لا حكم له ولا فتوى إلاّ نادرا ولا تدبير له بين عموم الناس. فتأمل وعلى كل يؤيد ظاهر الآية روايات الباب " مشرعة بحار الانوار – محمد آصف محسني – ج 1 ص 204 - 205
ان كلام آصف محسني واضح بان الشيعة في عصر الغيبة يدعون مع علمائهم لا مع مهديهم , فنقول انه لا يلزم من الامام التنصيب , او العصمة , وذلك لان علماء الامامية غير منصبين من الله تعالى , ولا معصومين .