اللطف واجب على الله تعالى عند الامامية
ان الامامية يوجبون اللطف على الله تعالى ,
قال المفيد : " اللطف الواجب على الله تعالى في الامام هو نصبه وتكليفه بالامامة، والله تعالى قد فعل ذلك فلم يكن مخلا بالواجب وانما الاخلال بالواجب من قبل الرعية " اهـ
النكت الاعتقادية – المفيد – ص45
وقال ابن المطهر الحلي : "والتحقيق أن نقول : لطف الإمامة يتم بأمور : ( منها ) ما يجب على الله تعالى وهو خلق الإمام وتمكينه بالقدرة والعلم والنص عليه باسمه ونسبه ، وهذا قد فعله الله تعالى ( ومنها ) ما يجب على الإمام وهو تحمله للإمامة وقبوله لها ، وهذا قد فعله الإمام ( ومنها ) ما يجب على الرعية وهو مساعدته والنصرة له وقبول أوامره وامتثال قوله ، وهذا لم تفعله الرعية فكان منع اللطف الكامل منهم لا من الله تعالى ولا من الإمام " اهـ
كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد - الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي - ص 492 .
وقال ايضا : " وإنما لطف الإمام يحصل ويتم بأمور، منها: خلق الإمام وتمكينه بالقدرة والعلوم والنص عليه باسمه ونسبه، وهذا يجب عليه تعالى وقد فعله " اهـ
- الالفين – الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي - ص 315
وقال الشريف المرتضى : " أن الواجب على الله تعالى أن يوجب العلم به، ويمكن منه، فإن فرط المكلف بالعلم به لم يكن معذورا وإن أخرج نفسه من الانتفاع به، والتمكن من لقائه بأمر يتمكن من إزالته لم يكن أيضا معذورا، ولا سقطت الحجة عنه " اهـ
الشافي – الشريف المرتضى - ج 1 ص 44
وقال جعفر بن الحسن الحلي : " قد عرفت أن نصب الرئاسة واجب في كل زمان لكونها لطفا ، وفعل اللطف واجب على الله تعالى " اهـ
- الرسالة الماتعية مطبوعة مع المسلك في أصول الدين – كلاهما لابي القاسم جعفر بن الحسن الحلي المتوفى في 676 هـ - ص 311
وقال السيوري في قاعدة نفي الضرر : " قاعدة : نفي الضرر ، وحاصلها الرجوع إلى تحصيل المنافع أو تقريرها لدفع المفاسد أو احتمال أخف المفسدتين وفروعها كثيرة ، حتى أن القاعدة الأولى لكاد تداخل هذه القاعدة : فمنها وجود تمكين الامام لينتفي به الظلم ويقاتل به المشركين وأعداء الدين " اهـ
- نضد القواعد الفقهية – المقداد بن عبد الله السيوري الحلي - ص 81