الامامة اصل من اصول الدين
ولقد عد علماء الامامية الامامة كأصل من اصول الدين وان الايمان لا ينعقد الا بها , حيث قال المظفر : " نعتقد: أنّ الامامة أصل من اُصول الدين لا يتم الاِيمان إلاّ بالاعتقاد بها، ولا يجوز فيها تقليد الآباء والاَهل والمربّين مهما عظموا وكبروا، بل يجب النظر فيها كما يجب النظر في التوحيد والنبوّة "
عقائد الامامية – محمد رضا المظفر – ص 86
وقال الحلي : " أن الإمامة من أركان الدين وأصوله "
- منتهى المطلب - الحلي - ج 1 ص 522
وقال البحراني : " وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه ورسوله وبين من كفر بالأئمة عليهم السلام مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين "
- الحدائق الناظرة – يوسف البحراني – ج 18 ص 153
الكافي 2/18 (باب) * (دعائم الاسلام) *
3 - أبو علي الاشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن عباس بن عامر، عن أبان بن عثمان، عن فضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: بني الاسلام على خمس: على الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية ولم يناد بشئ كما نودي بالولاية، فأخذ الناس بأربع وتركوا هذه - يعني الولاية -.
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج7، ص: 101
(الحديث الثالث) موثق كالصحيح.
[rtl]والمخالف لأهل الحق كافر بلا خلاف بيننا، ومذهب المرتضى في ذلك مشهور في كتب الأصحاب محتمل لإرادة نفي الخلاف عنه في الجملة لا بحيث يشمل المقام، كالمحكي عن الفاضل محمد صالح في شرح أصول الكافي، بل والشريف القاضي نور الله في إحقاق الحق من الحكم بكفر منكري الولاية، لأنها أصل من أصول الدين، إذ لعلهما يريدان الكفر الأخروي، لكن الإنصاف أنه بعيد في كلامهما.. جواهر الكلام للجواهري الجزء السادس ص62 - 63[/rtl]
[ltr]2 - الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء[/ltr]
[ltr]عن أبان بن عثمان ، عن أبي الصباح قال : أشهد أني سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : أشهد[/ltr]
[ltr]أن عليا إمام فرض الله طاعته وأن الحسن إمام فرض الله طاعته وأن الحسين إمام فرض الله[/ltr]
[ltr]طاعته وان علي بن الحسين إمام فرض الله طاعته وأن محمد بن علي إمام فرض الله طاعته .[/ltr]
[ltr]الكافي ج 1 ص 186 كتاب الحجة باب فرض طاعة الائمة[/ltr]
[ltr]قوله : ( فرض الله طاعته ) دلَّ على ما هو الحقُّ الثابت الّذي لا ريب فيه من أنَّ الإمامة بالنصِّ لا باختيار العبد كما حقّق في موضعه .[/ltr]
[ltr]شرح اصول الكافي للمازندراني ج 5 ص 151[/ltr]
[ltr].[/ltr]
كتاب بحار الأنوار الجزء 23 صفحة 390 باب 21 : تأويل المؤمنين والإيمان
تذنيب : اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير - المؤمنين و الأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل على أنهم كفار مخلدون في النار وقد مر الكلام فيه في أبواب المعاد وسيأتي في أبواب الإيمان والكفر إنشاء الله تعالى
كتاب أولائل المقالات صفحة 44 القول في تسمية جاحدي الإمامة
و اتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد الأئمة و جحد ما أوجبه الله تعالى من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار و أجمعت المعتزلة على خلاف ذلك و أنكروا كفر من ذكرناه و حكموا لبعضهم بالفسق خاصة و لبعضهم بما دون الفسق من العصيان .