871 - محمد بن الحسن البراثي، قال: حدثني أبو علي الفارسي، قال حدثني أبو القاسم الحسين بن محمد بن عمر بن يزيد، عن عمه، قال: كان بدؤ الواقفة أنه كان اجتمع ثلاثون ألف دينار عند الأشاعثة زكاة أموالهم وما كان يجب عليهم فيها، فحملوا إلى وكيلين لموسى عليه السلام بالكوفة أحدهما حيان السراج، والآخر كان معه، وكان موسى عليه السلام في الحبس، فاتخذا بذلك دورا وعقدا العقود واشتريا الغلات. فلما مات موسى عليه السلام وانتهى الخبر إليهما أنكرا موته، وأذاعا في الشيعة أنه لا يموت لأنه هو القائم فاعتمدت عليه طائفة من الشيعة وانتشر قولهما في الناس، حتى كان عند موتهما أوصيا بدفع ذلك المال إلى ورثة موسى عليه السلام، واستبان للشيعة أنهما قالا ذلك حرصا على المال.
رجال الكشي الجزء الثاني ص760
وهذا الكلام ينطبق تماما على من قال بالمهدي والبابية له