زعم الرافضة بأقوالهم أن الأئمة الأثني عشر أفضل من جميع الأنبياء إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم
برغم من وجود آية في القرآن بقوله تعالى : آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ – البقرة -285
على العموم لنصدق جدلا قولهم بذلك ، فهل بالفعل الرافضة يفضلون الرسول صلى الله عليه وسلم على الأئمة
لنرى أحبتي في الله الفرق والمقارنة بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الأئمة الأثني عشر وعلى رأسهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه عند الرافضة من كتبهم وأقوال علمائهم
(1)
النبي صلى الله عليه وسلم لم يعطى زوجة صالحة ، بينما علي أعطي فاطمة – الأنوار النعمانية
(2)
النبي صلى الله عليه وسلم لم يعط شجاعة كما أعطي علي – الأنوار النعمانية
(3)
لم يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أحيا الموتى ، أما الأئمة فإنهم أحيوا الموتى – كتاب الفضائل لشاذان بن جبرائيل باب إحياءه عليه السلام للميت 1/470
(4)
لم يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم تكلم في المهد ، بينما علي تكلم مباشرة بالشهادتين والوصية – بحار الأنوار – 35 / 14
(5)
النبي صلى الله عليه وسلم ليس مترتب على طاعته دخول الجنة أو الخروج منها ، بينما علي يدخل الجنة من أطاعه وإن عصى الله ويدخل النار من عصاه وإن أطاع الله – مقدمة تفسير البرهان صفحة 23
(6)
باب خيبر الذي يتعاون أربعون رجلا على شدّه يحمله علي في يد واحدة ويضرب الأرض بسيفه إلى أن يصل إلى الأرض السابعة – الأنوار النعمانية
بينما النبي صلى الله عليه وسلم يجرح وتكسر رباعيته وكاد يقتل لولا أن الله حماه في غزوة أحد
(7)
لم يذكر أن ذكر النبي صلى الله عليه وسلم عبادة ، بينما علي ذكره عبادة - مناقب آل ابن أبي طالب – لأبن شهر آشوب 3 / 6
( لا يجوز الصراط يوم القيامة إلا من معه براءة من علي من النار ( أي بولاية علي ) بشارة المصطفى لشيعة المرتضى لمحمد بن علي الطبري ( الرافضي ) 5 / 145
(9)
الملائكة يجعلون علي حكم بينهم ، بينما لا يجعلون النبي صلى الله عليه وسلم حكما بينهم _ الاختصاص للمفيد باب سجود الشمس لله 213 وقد علق عليه علي أكبر الغفاري طباعة مؤسسة الأعلمي بيروت
(10)
يخلق الله من نور وجه علي سبعين ألف ملك يستغفرون له ولمحبيه إلى يوم القيامة ، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر له ذلك – بحار الأنوار 23 / 320
(11)
لم يذكر أن الملائكة كانوا خداما للنبي صلى الله عليه وسلم ،ـ بينما هم خدام لعلي والأئمة – بحار الأنوار 26 / 335
(12)
علي يطير في السحاب ، بينما النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر عنه ذلك
مدينة المعاجز لهاشم البحراني 1 / 542 وأيضا المجلسي في بحاره 39/ 138
(13)
الرعد والبرق من تدبير علي ومشيئته ، أما النبي صلى الله عليه وسلم فليس ذلك له – الاختصاص للمفيد 327 والبحار 27 / 33
(14)
كل الأئمة تحمل بهم أمهاتهم من الجنب ويولدون من الفخذ ، بينما النبي صلى الله عليه وسلم تحمل به أمه في بطنها ويخرج من الفرج - البحار 51 /2 ، و أعلام الورى 394 ودلائل الإمامة 264
(15)
لولا علي لما خلق الله الخلق حيث أن الله قال للقلم لما أمره أن يكتب ويا قلم فلولاه ما خلقت الخلق ما خلقته إلا لأجله – الوافي للفيض الكاشاني 2/ 224
(16)
بول الأئمة وغائطهم ليس فيه استخباث ولا نتن ولا قذارة بل هما كالمسك الأذفر بل من شرب من بولهم ودمهم حرم الله عليه النار واستوجب دخول الجنة ، وليس للنبي صلى الله عليه وسلم هذه الكرامة – أنوار الولاية لآية الله الأخوند الكلبايكاني 440
(17)
علي والأئمة عندهم خزائن الأرض ومفاتيحها ويخرجون سبائك الذهب من باطنها متى شاءوا ، بينما النبي صلى الله عليه وسلم ينام على الحصير حتىيطبع في جنبه ويموت ودرعه مرهون عند يهودي – الكافي 1 / 394،395 باب مولد جعفر بن محمد
(18)
علي حضر مع جميع الأنبياء في أزماتهم ونجاهم مما هم فيه ، بينما لم يكن معهم النبي صلى الله عليه وسلم
- الأنوار النعمانية 1 / 31
(19)
إذا أطال أحد من الناس صوته أمام علي فينظر له ويقول له أخسأ يتحول رأسه إلى رأس كلب ثم إذا تراجع هذا الإنسان وطلب العفو ليعيد له رأسه كما كان يقوم علي فيحرك شفتيه فيعود الرأس كما كان ، بينما النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر عنه ذلك – الثاقب في المناقب لعماد الدين محمد بن علي الطوسي 343
(20)
علي يولد بداخل الكعبة ، بينما النبي صلى الله عليه وسلم لا يولد بداخلها – بشارة المصطفى لشيعة المرتضى لمحمد بن علي الطبري 1/8 كيفية ولادةعلي في الكعبة
(21)
علي له خليفة من الجن المسلمين وهو جني وأسمه درجان بن مالك وهذا درجان يتصور بصورة ثعبان عظيم ، بينما النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن له خليفة على الجن – الفضائل لشاذان بن جبرائيل باب معافير أمير المؤمنينوفي رواية أخرى أسمه عمرو بن عثمان – مدينة المعاجز 1/ 52 لهاشمالبحراني
(22)
جبريل يأتي بإبريق من ماء ويأمر النبي صلى الله عليه وسلم قائلا : إن الله يأمرك أن تصب الماء على يد علي ولا يسقط منه قطرة ، فيسأل علي النبي أين الماء الذي يسقط فيقول النبي إن الملائكة تتسابق على أخذ الماء الذي يقعمن يدك فيغسلون به وجوههم ويتبركون به ، بينما النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر عنه ذلك- نفس المرجع السابق
(23)
علي لديه بساط ريح ، وذلك أن علي يحمل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهم أبو بكر وعمر وطلحة والزبير وأنس على بساط من ريح إلى أصحاب الكهف فيسلمون عليهم الصحابة فلا يجيبونهم ثم يسلم عليهم عليفيجيبوه وهذا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم يقول لهم علي لِمَ لم تردوا السلام على أصحاب النبي ؟ فيقولون يا خليفة رسول الله ليس معنا أذن أن نرد إلا على نبي أو وصي نبي ، فقال علي لأصحابه أسمعتم يا أصحاب رسول الله ؟ قالوا نعم يا أمير المؤمنين عليك السلام ، فقال هيا نرجع لنلحق الصلاة مع الرسول في المدينة فلحقوها وقد فاتتهم ركعة – المصدر السابق 155
( تنبيه إن لقب أمير المؤمنين لم يذكر إلا في عهد عمر بن الخطاب حيث كانوا يلقبونه يا خليفة خليفة رسول الله فقال لهم أفكلما جاء خليفة تسمونه يا خليفة خليفة خليفة رسول الله ، بل أنتم المؤمنون وأنا أميركم فلقب بأمير المؤمنين (
(24)
الأئمة وعلى رأسهم علي هم لسان الله ووجه الله وعين الله وجنب الله ويد الله القادرة – الكافي 1/113 كتاب التوحيد ، بينما لم يذكر هذا للنبي صلى الله عليه وسلم
(25)
الدنيا والآخرة كلها للإمام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء – الكافي 1/337 كتاب الحجة باب أن الأرض كلها للإمامة
(26)
الأئمة لا يجنبون ويولدون مختونين ونجواهم كريح المسك ( النجوة هو الفساء والضراط ) الكافي 1/319 كتاب الحجة
وهذا أحبتي في الله غيض من فيض من تزكية الروافض للأئمة حتى أعطوهم صفات الله جل وعلا بل أعطوهم صفات أفضل من صفات الله بزعمهم حين يتهمون الله بالبداء وهو العلم بعد جهل والظهور بعد الخفاء أما الأئمة فيعلمون الغيب كله ما كان وما يكون إلى يوم القيامة
فهل بعد ما ذكرنا من كتبهم ومصادرهم نصدق روايتهم بأن الرسول أفضل من الأئمة عندهم ؟؟؟؟؟؟؟