إذا كان هناك عقول تصدق كل ما يقال لها فما الذي يمنع علمائهم من القول بهذا كذبا وزورا وبهتانا على أئمتهم.
141 / 2 - وروى أبو الصامت، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أعطني شيئا أزداد به يقينا، وأنفي الشك من قلبي، قال لي: " هات ما معك " وكان في كمي مفتاح، فناولته، فإذا المفتاح أسد ففزعت منه، ثم قال: " أنح وجهك عني " ففعلت، فعاد مفتاحا. الثاقب في المناقب لابن حمزة الطوسي ص154
170 / 14 - وحديث إسماعيل بن أبي الحسن، قال: كنت مع الرضا عليه السلام، وقد مال بيده إلى الأرض كأنه يكشف شيئا "، فظهرت سبائك ذهب، ثم مسح بيده عليها، فغابت، فقلت في نفسي: لو أعطاني واحدة منها. قال: " ألا، إن هذا الأمر لم يأت وقته ". الثاقب في المناقب لابن حمزة الطوسي ص183 - 184
عن سليمان بن جعفر الجعفري قال: قال لي الرضا عليه السلام اشتر لي جارية من صفتها كذا وكذا فأصبت له جارية عند رجل من أهل المدينة كما وصف فاشتريتها ودفعت الثمن إلى مولاها وجئت بها إليه فأعجبته ووقعت منه فمكثت أياماثم لقيني مولاها وهو يبكي فقال الله الله في لست أتهنأ العيش وليس لي قرار ولا نوم فكلم أبا الحسن يرد علي الجارية ويأخذ الثمن فقلت أمجنون أنت أنا اجترئ أن أقول له يردها عليك فدخلت على أبي الحسن فقال لي مبتدئا يا سليمان صاحب الجارية يريد أن أردها عليه قلت أي والله قد سألني أن أسألك قال فردها عليه وخذ الثمن ففعلت ومكثت أياما ثم لقيني مولاها فقال جعلت فداك سل أبا الحسن يقبل الجارية فاني لا انتفع بها ولا اقدر أدنو منها قلت إني لا اقدر أن ابتدئه بهذاقال فدخلت على أبي الحسن فقال يا سليمان صاحب الجارية يريد أن اقبضها منه وارد عليه الثمن قلت قد سألني ذلك قال فرد علي الجارية وخذ الثمن. كشف الغمة للأربلي الجزء الثالث ص92 – 93
6 - ومنها: قال أبو جعفر: حدثنا معلى بن فرج، عن معبد بن جنيد الشامي قال: دخلت على علي بن موسى الرضا عليهما السلام فقلت له: قد كثر الخوض فيك وفي عجائبك فلو شئت لتأتيني بشيء أحدثه عنك. فقال: وما تشاء ؟ فقلت: تحيي لي أبي وأمي. فقال لي: انصرف إلى منزلك فقد أحييتهما. فانصرفت وهما والله في البيت أحياء، فأقاما عندي عشرة أيام ثم قبضهما الله تبارك وتعالى. نوادر المعجزات للطبري الشيعي ص168 , دلائل الإمامة للطبري الشيعي ص 363 , مدينة المعاجز للبحراني ص 24 - 25
175 / 4 - فقد روى علي بن أبي حمزة قال: حججت مع الصادق عليه السلام، فجلسنا في بعض الطريق تحت نخلة يابسة، فحرك شفتيه بدعاء لم أفهمه، ثم قال: " يا نخلة، أطعمينا مما جعل الله تعالى فيك من رزق عباده ". قال: فنظرت إلى النخلة وقد تمايلت نحو الصادق عليه السلام بأوراقها، وعليها الرطب، قال: " أدن فقل: بسم الله، وكل "فأكلنا منها رطبا أطيب رطب وأعذبه، فإذا نحن بأعرابي يقول: ما رأيت كاليوم سحرا " أعظم من هذا ! فقال الصادق عليه السلام: " نحن ورثة الأنبياء، ليس فينا ساحر ولا كاهن، بل ندعو الله فيستجيب دعاءنا، وإن أحببت أن أدعو الله فتمسخ كلبا تهتدي إلى منزلك، وتدخل عليهم فتبصبص لأهلك ". قال الأعرابي بجهله: بلى. فدعا الله تعالى، فصار كلبا في وقته، ومضى على وجهه، فقال لي الصادق صلوات الله عليه: " إتبعه " فاتبعته حتى صار في حيه ، فدخل منزله، فجعل يبصبص لأهله وولده، فأخذوا له عصا فأخرجوه، فانصرفت إلى الصادق عليه السلام فأخبرته بما كان، فبينما نحن في حديثه إذ أقبل حتى وقف بين يدي الصادق عليه السلام، وجعلت دموعه تسيل، وأقبل يتمرغ في التراب، ويعوي، فرحمه، ودعا الله تعالى فعاد أعرابيا ". فقال له الصادق عليه السلام: " هل آمنت يا أعرابي ؟ " قال: نعم ألفا وألفا. الثاقب في المناقب لابن حمزة الطوسي ص198 – 199
167 - وعن عبد الله بن المغيرة قال: مر العبد الصالح أبو إبراهيم موسى ابن جعفر الكاظم عليهما السلام بامرأة بمنى وهى تبكى، وصبيانها حولها يبكون قد ماتت بقرة لها فدنا منها؟ فقال لها: ما يبكيك يا أمة الله؟ (قالت: يا عبد الله إن لي صبية أيتاما وكانت لنا بقرة وكانت معيشتي ومعيشة عيالي قد ماتت وبقيت منقطعا بي وبولدي ولا حيلة لنا فقال لها يا أمة الله) فهل لك أن أحييها لك؟ فألهمت أن قالت: نعم فتنحى عليه السلام وصلى ركعتين، ثم رفع يديه وقلب بيمينه وحرك شفتيه، ثم قام فمر بالبقرة فنسخها أو ضربها برجله، فاستوت على الأرض قائمة، فلما نظرت المرأة إلى البقرة قد قامت، صاحت وقالت: عيسى بن مريم ورب الكعبة فخالط الناس ومضى عليه السلام . الدعوات للراوندي ص69 – 70 , أخرجه في البحار: 48 / 55 ح 62 واثبات الهداة: 5 / 494 ح 1 عن الكافي: 1 / 484 ح 6 وعن بصائر الدرجات ص 272 ح 2 نحوه وفى مدينة المعاجز ص 441 ح 57 عن الكافي.
5 - ير: الحسين بن محمد بن عامر عن معلى بن محمد عن بشير عن عثمان بن مروان عن سماعة قال: كنت عند أبي الحسن عليه السلام فأطلت الجلوس عنده فقال: أتحب أن ترى أبا عبد الله عليه السلام ؟ فقال: وددت والله، فقال: قم وادخل ذلك البيت، فدخلت البيت فإذا أبو عبد الله عليه السلام قاعد .بحار الأنوار للمجلسي الجزء 27 ص304
6 - ير: محمد بن الحسين عن الحكم بن مسكين عن أبي سعيد المكاري عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن أمير المؤمنين عليه السلام أتى أبا بكر فقال له: أما أمرك رسول الله صلى الله عليه وآله أن تطيعني ؟ فقال: لا، ولو أمرني لفعلت، قال: فانطلق بنا إلى مسجد قبا فإذا رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي. فلما انصرف قال علي عليه السلام: يا رسول الله إني قلت لأبي بكر: أمرك الله ورسوله أن تطيعني، فقال: لا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: قد أمرتك فأطعه، قال: فخرج فلقي عمر وهو ذعر فقال له: مالك ؟ فقال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله كذا وكذا فقال: تبا لأمة ولوك أمرهم أما تعرف سحر بني هاشم ؟ ! . بحار الأنوار للمجلسي الجزء 27 ص304
محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن موسى بن سعدان، عن حفص الأبيض التمار قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام أيام قتل معلى بن خنيس وصلبه - رحمه الله - فقال لي: يا حفص إني أمرت المعلى بن خنيس بأمر فخالفني فابتلى بالحديد، وإني نظرت إليه يوما " وهو كئيب حزين فقلت: مالك يا معلى كأنك ذكرت أهلك ومالك وعيالك ؟ فقال: أجل، فقلت:ادن مني فدنى مني فمسحت وجهه، فقلت: أين تراك ؟ فقال:أراني في بيتي، هذه زوجتي وهؤلاء ولدي فتركته حتى يملأ منهم واستترت منهم حتى نال ما ينال الرجل من أهله ثم قلت له: ادن مني فدنى مني فمسحت وجهه فقلت: أين تراك ؟ فقال: أراني معك في المدينة وهذا بيتك فقلت له: يا معلى إن لنا حديثا " من حفظه علينا حفظه الله عليه دينه ودنياه يا معلى لا تكونوا أسراء في أيدي الناس بحديثنا إن شاؤوا أمنوا عليكم وإن شاؤوا قتلوكم، يا معلى إنه من كتم الصعب من حديثنا جعله الله نورا " بين عينيه ورزقه الله العزة في الناس ومن أذاع الصعب من حديثنا لم يمت حتى يعضه السلاح أو يموت كبلا "، يا معلى وأنت مقتول فاستعد . الاختصاص للمفيد ص321
أحمد بن الحسين بن سعيد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن حماد بن عثمان، عن المعلى بن خنيس قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام في بعض حوائجه فقال لي: مالي أراك كئيبا " حزينا " ؟ فقلت: ما بلغني من أمر العراق وما فيها من هذه الوباء فذكرت عيالي فقال: أيسرك أن تراهم ؟ فقلت: وددت والله قال: فاصرف وجهك فصرفت وجهي، ثم قال: أقبل بوجهك فإذا داري متمثلة نصب عيني، فقال لي: ادخل دارك فدخلت فإذا أنا لا أفقد من عيالي صغيرا " ولا كبيرا " إلا وهو في داري بما فيها فقضيت وطري ثم خرجت، فقال: اصرف وجهك فصرفته فلم أر شيئا " . الاختصاص للمفيد ص323
عمر بن علي بن عمر بن يزيد، عن علي بن ميثم التمار، عمن حدثه، عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه كان مع بعض أصحابه في مسجد الكوفة، فقال له رجل: بأبي أنت وأمي إني لأتعجب من هذه الدنيا في أيدي هؤلاء القوم وليست عندكم، فقال: يا فلان أترى نريد الدنيا فلا نعطاها، ثم قبض قبضة من الحصى فإذا هي جواهر، فقال: ما هذا ؟ فقلت: هذا من أجود الجواهر، فقال: لو أردنا لكان ولكن لا نريده، ثم رمى بالحصى فعادت كما كانت . الاختصاص للمفيد ص270 - 271