نبراس مشرف
عدد المساهمات : 347 تاريخ التسجيل : 16/06/2015
| موضوع: علي فيه شرك شيطان الإثنين 01 فبراير 2016, 6:01 pm | |
| 1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن أبي المغرا، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: [ إن ] من علامات شرك الشيطان الذي لا يشك فيه أن يكون فحاشا، لا يبالي ما قال ولا ما قيل فيه. الكافي للكليني الجزء الثاني ص323 (باب البذاء)
2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا رأيتم الرجل لا يبالي ما قال ولا ما قيل له فإنه لغية أو شرك شيطان . الكافي للكليني الجزء الثاني ص323 (باب البذاء)
5 - أبو علي الأشعري، عن محمد بن سالم، عن أحمد بن النظر، عن عمرو بن نعمان الجعفي قال: كان لأبي عبد الله (عليه السلام) صديق لا يكاد يفارقه إذا ذهب مكانا، فبينما هو يمشي معه في الحذائين ومعه غلام له سندي يمشي خلفهما إذا التفت الرجل يريد غلامه ثلاث مرات فلم يره فلما نظر في الرابعة قال: يا ابن الفاعلة أين كنت؟ قال: فرفع أبو عبد الله (عليه السلام) يده فصك بها جبهة نفسه، ثم قال: سبحان الله تقذف أمه قد كنت أرى أن لك ورعا فإذا ليس لك ورع، فقال: جعلت فداك إن أمه سندية مشركة، فقال: أما علمت أن لكل أمة نكاحا، تنح عني، قال: فما رأيته يمشي معه حتى فرق الموت بينهما. الكافي للكليني الجزء الثاني ص324 (باب البذاء)
محمد بن عيسى بن عبيد، وإبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن الحارث بن حصيرة، عن الأصبغ بن نباتة قال: كنا وقوفا " على أمير المؤمنين عليه السلام بالكوفة وهو يعطي العطاء في المسجد إذ جاءت امرأة فقالت: يا أمير المؤمنين أعطيت العطاء جميع الأحياء ما خلا هذا الحي من مراد لم تعطهم شيئا " فقال: اسكتي يا جريئة، يا بذية، يا سلفع، يا سلقلق يا من لا تحيض كما تحيض النساء، قال: فولت فخرجت من المسجد فتبعها عمرو بن حريث فقال لها: أيتها المرأة قد قال علي فيك ما قال أيصدق عليك ؟ فقالت: والله ما كذب وإن كل ما رماني به لفي، وما اطلع علي أحد إلا الله الذي خلقني وأمي التي ولدتني، فرجع عمرو بن حريث فقال: يا أمير المؤمنين تبعت المرأة فسألتها عما رميتها به في بدنها فأقرت بذلك كله، فمن أين علمت ذلك ؟ فقال إن رسول الله صلى الله عليه وآله علمني ألف باب من الحلال والحرام يفتح كل باب ألف باب حتى علمت المنايا والوصايا وفصل الخطاب وحتى علمت المذكرات من النساء والمؤنثين من الرجال . الاختصاص للمفيد ص304 - 305
402 - السيد الرضي: عن أبي التحف يرفعه برجاله إلى عمار بن ياسر ذي الفضل والمآثر - رفع الله درجته - قال: كنت بين يدي مولاي أمير المؤمنين - عليه السلام - إذ دخل عليه رجل وقال: يا أمير المؤمنين إليك المفزع والمشتكى، فقد حل بي ما أورثني سقما وألما. فقال - عليه السلام -: ما قصتك ؟ قال: ابن علي بن دوالب الصير في غصبني زوجتي، وفرق بيني وبين حليلتي، وأنا من حزبك وشيعتك، فقال: ائتني بالفاسق الفاجر، فخرجت إليه وهو يعرض أصحابه في السوق تعرف بسوق بني الحاضر، فقلت: أجب من لا يجوز عليه بهرجة الصرف، فنهض قائما وهو يقول: إذا نزل التقدير بطل التدبير، حتى أوقفته وبين يدي أمير المؤمنين - عليه السلام - ورأيت بيدي مولاي قضيبا من العوسج. فما وقف الصير في بين يديه، قال: يا من يعلم مكنون الأشياء، وما في الضمائر والأوهام ها أنا ذا واقف بين يديك وقوف الذليل المستسلم إليك، فقال: يا لعين ابن اللعين، والزنيم [ ابن الزنيم ] أما تعلم أني أعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وأني حجة الله في أرضه بين عباده، تفتك بحرم المؤمنين أتراك أمنت عقوبتي عاجلا، وعقوبة الله آجلا. ثم قال: يا عمار جرده من ثيابه، ففعلت ما أمرني من مولاي، فقام إليه وقال: والذي فلق الحبة وبرئ النسمة لا يأخذ قصاص المؤمن غيري، ثم قرعه بالقضيب على كبده وقال: اخسأ لعنك الله. فقال الثقة الأمين عمار: فرأيته والله قد مسخه الله سلحفاة. مدينة المعاجز لهاشم البحراني الجزء الثاني ص67
| |
|