ابو هارون الشمري نائب المدير
عدد المساهمات : 386 تاريخ التسجيل : 19/11/2015
| موضوع: التوثيق , والمدح لالاف الشيعة من غير التعرض لاي تصرف من تصرفاتهم السبت 09 يناير 2016, 3:12 pm | |
| التوثيق , والمدح لالاف الشيعة من غير التعرض لاي تصرف من تصرفاتهم
يعترض علينا الرافضه بأننا نقول آلاف من صحابة رسول الله العدول ونترضى عنهم ! قال المفيد في الإرشاد: إن أصحاب الحديث قد جمعوا أسماء الرواة عن الامام الصادق ع, من الثقات فكانوا أربعة آلاف رجل. وهذا القول خبر, وخبر المفيد حجه, إلاّ أنه لم يعين هؤلاء الأربعة آلاف رجل ولا يمكن تحديدهم في علم الرجال, نعم لأولئك الرواة ولغيرهم من أصحاب الأئمة ع أصول تسمى الأصول الأربعمائة. وتلك الأصول كانت معتمدا عليها عند الأصحاب, كما صرح بذلك غير واحد من الأعاظم, وحلت الكتب الحديثية, نظير الكتب الأربعه محل تلك الأصول. وتلك الأصول ذهبت أعيانا وفقدت إما بالحرق وإما بالسرقة وإما بالإهمال, ولكن تلك الأصول كانت موجوده عند المشايخ الثلاث كما كان بعضها عند الحلي صاحب السرائر, ونقل عن تلك الأصول مجموعه من الروايات في المستطرفات, وعند الشهيد الأول والمحقق الأول والشهيد الثاني وغيرهم, ونقلوا عنها الروايات وأفتوا بها. وما قيل من: أن ذلك النقل ليس بحجة لانقطاع السلسلة, وأنهم رووا من دون إجازه, ففيه: أن الإجازه في مثل ذلك غير ضرورية, بل لمجرد التيمن بأتصال الأسانيد, فكما إنا ننقل الروايه من الكافي وغيره لثبوتها بنقل الثقة وهو حجة, فكذلك الحلي الثقة أو الشهيد الثقة, ينقلون الرواية من الأصل الواحد أو الأصول المتعددة وقد عملوا بكون الكتاب أصل من الأصول الأربعمائة، بنفس الطريق الذي علمنا به أن الكافي من الكلوني, فكل ذلك حجة من غير كلام. الثقات الأخيار من رواة الأخبار ص29 حسين المظاهري قال ابو الهدى الكلباسي : " الشرطة : بضم الشين المعجمة وسكون الراء وفتح الطاء المهملة ، واحد الشرط ، كغرفة وغرف . والخميس : بالفتح بمعنى الجيش ، كما صرح به في النهاية والمجمع وغيرهما . سمي به لانقسامه إلى خمسة أقسام : المقدمة ، والساقة ، والميمنة ، والميسرة ، والقلب . ووجه التعبير به عن جماعة إما : بملاحظة أن الشرطة مأخوذ من ( شرط ) بفتحتين ، بمعنى العلامة ، وسمي به مقدمة الجيش ، أو أقويائهم ، لأنهم جعلوا لأنفسهم علامات يعرفون بها للأعداء ، كما ينصرح ذلك من المصباح والمجمع وغيرهما . أو من الشرط ، بمعنى التهيؤ ، سموا بهم ، لأنهم يتهيؤون لدفع الخصم ، كما صرح به في الأول . أو من الشرط ، بمعنى الألزام ، كما ربما ينصرح مما رواه الكشي في ترجمة أصبغ ابن نباتة . ( قال : قيل له : كيف سميتم شرطة الخميس يا أصبغ ؟ قال : إنا ضمنا له الذبح ، وضمن لنا الفتح ، يعني أمير المؤمنين عليه السلام ) . وربما ذكر المولى التقي المجلسي في بعض حواشي التهذيب : ( الشرط : الأقوياء الذين يتقدمون الجيش ، فهم أخص من المقدمة ، كأنهم شرطوا أن لا يرجعوا حتى يفتحوا أو يقتلوا ، وكان الأصبغ منهم ) . وقال السيد السند التفرشي : ( والشرطة ، طائفة من الجيش ) . والظاهر أن المراد : الطائفة المخصوصة لا مطلقها . فما قيل عليه : من أن الشرطة هي مقدمة الجيش لا مطلق طائفته ، ليس بالوجه . ثم إنه لا يخفى أنها تدل على غاية قوة إيمان من ذكر في حقه ، بل من المبشرين في لسان يعسوب المؤمنين - صلوات الله تعالى عليه - كما في ترجمة عبد الله بن يحيى الحضرمي : ( إنه قال لي علي عليه السلام يوم الجمل : ( أبشر يا بن يحيى ! فإنك وأباك من شرطة الخميس حقا ، لقد أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم باسمك واسم أبيك في شرطة الخميس ، والله سماكم في السماء شرطة الخميس على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم ). كما أن الظاهر دلالته على الوثاقة ، كما جرى عليه جمع من الطائفة ، كيف وقد فضل الله تعالى المجاهدين على القاعدين درجة وأجرا عظيما ، فكيف بمن هو من أعيانهم ومنتخبيهم ، وللذبح ملتزميهم . قيل : وناهيك في الفضل والبهاء ، تسميتهم بذلك من الله سبحانه في السماء . ثم إنه قد ذكر ذلك في ترجمة جماعة : كأصبغ بن نباته وسهل بن حنيف ويحيى الحضرمي وابنه وأبي يحيى الحنفي ، بل عن البرقي أن شرطة الخميس كانوا ستة آلاف رجل " سماء المقال في علم الرجال - أبو الهدى الكلباسي - ج 2 ص 245 – 247 لقد تناقل الامامية المدح لشرطة الخميس وهم ستة الاف شخص , فبمجرد دخول شخص تحت هذا المسمى فانه ينال المدح , والتعظيم , والتوثيق , والبشارة , ولكن عندما نذكر المدائح القرانية , والنبوية لاصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فاننا نجد الامامية يعترضون وبكل قوة على ذلك , فلا ادري كيف يتداول الامامية مدح , وتعظيم ستة الاف شخص , ولم يثبت لهم ذكر لا في القران ولا في السنة المعتبرة , وفي نفس الوقت يعترضون على الوارد في القران والسنة النبوية المعتبرة من مدائح اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم . | |
|