اللهم وال من والاه وعاد من عاداه
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان ثنا أبو عوانة عن المغيرة عن أبى عبيد عن ميمون أبي عبد الله قال: قال زيد بن أرقم: قال رسول الله « ألستم تعلمون أو لستم تشهدون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فمن كنت مولاه فان عليا مولاه اللهم عاد من عاداه ووال من والاه».
فيه ميمون أبو عبد الله البصري. قال فيه الحافظ في التقريب « ضعيف في الرابعة».
طرق رواية الشيعة:
حبة العرني: (الكامل في الضعفاء لابن عدي6/2222).
سليمان بن قرم: (الكامل في الضعفاء لابن عدي 3/257) وهو آفة الرواية التالية:
أنا عمر بن سنان ثنا إبراهيم بن سعيد ثنا حسين بن محمد عن سليمان بن قرم عن عبد الجبار بن العباس عن عمار الدهني عن عقرب عن أم سلمة قالت « نزلت هذه الآية في بيتي إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت وفي البيت سبعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبريل وميكائيل وعلي وفاطمة والحسن والحسين».
قال الذهبي « ضعيف » قال البخاري « لا يتابع على حديثه» (ميزان الاعتدال1/246 و3/580).
سليمان بن قرم: (الكامل في الضعفاء لابن عدي 3/257).
وروى عباس عن يحيى بن معين « كان ضعيفا» بل وأنه « ليس بشيء» (3/227).
وعن أحمد لا بأس به ولكنه كان يفرط في التشيع» (تاريخ الاسلام للذهبي1/1227).
وسلمة بن كهيل (الكامل في الضعفاء لابن عدي 6/2222)
علي بن زيد بن جدعان: وقد تقدم الكلام عليه كثيرا.
يزيد بن أبي زياد: الهاشمي مولاهم الكوفي ضعيف كبر فتغير وصار يتلقن وكان شيعياً، من الخامسة مات سنة ست وثلاثين ومائة (تقريب التهذيب ص601) .
جعفر بن سليمان الضبعي: صدوق تكلم فيه الدارقطني وهو صالح احتج به مسلم.
وقد ذكرها الهيثمي وضعفها قائلا بأن فيها إبن جبير وهو ضعيف. ثم قال » في الصحيح طرف منه وفي الترمذي (من كنت مولاه فعلي مولاه) (مجمع الزوائد9/164).
هذه لعلها زيادة ليست من النبي . فقد جاء في رواية أخرى عند أحمد في فضائل الصحابة التصريح بأن بعض الناس زادوا هذا القول. وهذه الزيادة من رأيِ نعيم بن حكيم. وحكى محقق الكتاب صحة سنده (2/877 ترجمة 1206).
وهذه الرواية تجعل من عليا عدوا لله لو كان الروافض يعلمون. فإن أبا بكر صار عدوا لله لمجرد أخذ الخلافة من علي بزعم القوم. وقد اعترف القوم راغمين بأن عليا بايع أبا بكر. وهذا تول له عند القوم. فكيف يوالي علي من عادى الله؟ أليس يصير علي بموالاة أبي بكر عدوا لله؟
ووصف علي بأنه مولى لا علاقة له بالإمامة. فقد قال النبي لزيد « أنت أخونا ومولانا» (البخاري رقم2699).