قلعة أهل السنة
نرحب بتواجدك
قلعة أهل السنة
نرحب بتواجدك
قلعة أهل السنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 طعن الرافضة بالحسين رضي الله عنه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو هارون الشمري
نائب المدير
نائب المدير



عدد المساهمات : 386
تاريخ التسجيل : 19/11/2015

طعن الرافضة بالحسين رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: طعن الرافضة بالحسين رضي الله عنه   طعن الرافضة بالحسين رضي الله عنه Emptyالثلاثاء 29 ديسمبر 2015, 5:49 am

طعن الرافضة بالحسين رضي الله عنه


جاء في الكافي : " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
بَابُ كَرَاهِيَةِ التَّوْقِيتِ
 1 - عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) يَقُولُ يَا ثَابِتُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدْ كَانَ وَقَّتَ هَذَا الْأَمْرَ فِي السَّبْعِينَ فَلَمَّا أَنْ قُتِلَ الْحُسَيْنُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَأَخَّرَهُ إِلَى أَرْبَعِينَ وَ مِائَةٍ فَحَدَّثْنَاكُمْ فَأَذَعْتُمُ الْحَدِيثَ فَكَشَفْتُمْ قِنَاعَ السَّتْرِ وَ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ وَقْتاً عِنْدَنَا وَ يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ قَالَ أَبُو حَمْزَةَ فَحَدَّثْتُ بِذَلِكَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فَقَالَ قَدْ كَانَ كَذَلِكَ " الكافي – الكليني – ج 1 ص 368 , وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول – صحيح – ج 4 ص 170
 
قال المجلسي : " و في كتاب الغيبة للشيخ و إكمال الدين للصدوق هكذا: قال قلت لأبي جعفر عليه السلام: إن عليا عليه السلام كان يقول: إلى السبعين بلاء، و كان يقول: بعد البلاء رخاء، و قد مضت السبعون و لم نر رخاء؟ فقال أبو جعفر عليه السلام: يا ثابت إن الله تعالى كان وقت، إلى آخر الخبر.
" وقت هذا الأمر"   أي ظهور الحق و غلبته على الباطل بيد إمام من الأئمة، لا ظهور الإمام الثاني عشر
" في السبعين" أي من الهجرة النبوية أو الغيبة المهدوية
و الأول أظهر، و هذه من الأمور البدائية كما مر تحقيقها مرارا "  مرآة العقول محمد باقر المجلسي – ج ‏4 ص 170
 
فالتوقيت يتعلق بظهور الحق , والغلبة على يد امام من الائمة في سنة سبعين
في الرواية تصريح بأن الوقت الظهور والقوة والغلبة على يد امام من الائمة في سنة السبعين , وخروج الامام الحسين رضي الله عنه كان في سنة ستين , وقد استُشهِد رضي الله عنه في السنة الحادية والستين , فوفق هذه الرواية لم يكن خروج الامام الحسين رضي الله عنه بأمر الله تعالى , وانما خرج قبل التوقيت الالهي , او بعده , وسواء قال الامامية المقصود من بعثة النبي صلى الله عليه واله وسلم او من الهجرة فكلا الامرين يكون فيه طعن بالامام الحسين رضي الله عنه , وذلك لان الاول فيه الخروج قبل التوقيت بعشر سنوات , وعلى القول الثاني كان الخروج بعد التوقيت بثلاث سنين , فقد قال الكليني في الكافي : "
(مولد النبي صلى الله عليه وآله ووفاته) * ولد النبي صلى الله عليه وآله لاثنتي عشر ليلة مضت من شهر ربيع الاول في عام الفيل يوم الجمعة مع الزوال، وروي أيضا عند طلوع الفجر قبل أن يبعث باربعين سنة. وحملت به امه في أيام التشريق عند الجمرة الوسطى وكانت في منزل عبد الله بن عبد المطلب وولدته في شعب أبي طالب في دار محمد بن يوسف في الزاوية القصوى عن يسارك وأنت داخل الدار، وقد أخرجت الخيزران ذلك البيت فصيرته مسجدا، يصلي الناس فيه. وبقي بمكة بعد مبعثه ثلاثة عشر سنة، ثم هاجر إلى المدينة ومكث بها عشر سنين، ثم قبض عليه السلام لاثنتي عشر ليلة مضت من ربيع الاول يوم الاثنين وهو ابن ثلاث وستين سنة "  الكافي – الكليني - ج 1  ص 439
 
فاذا اضفنا السنين منذ بعثة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الى وقت خروج الامام الحسين رضي الله عنه صار عدد السنين ثلاث وسبعون سنة , اي بعد التوقيت بثلاث سنين , فيلزم من هذا ان الامام الحسين رضي الله عنه قد خرج بعد التوقيت الالهي لظهور الحق , فخروجه هذا غير موافق للتوقيت الالهي .
وقد جاء في كتب الامامية ان راية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا يرفعها احد بعده الا القائم – اي الامام الثاني عشر -  , فقد جاء في كتاب الغيبة  للنعماني : " ما جاء في ذكر راية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأنه لا ينشرها بعد يوم الجمل إلا القائم ( عليه السلام )
1  - حدثنا محمد بن همام ، قال : حدثنا أحمد بن مابنداذ ، قال : حدثنا أحمد بن هلال ، عن محمد بن أبي عمير ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، قال : " قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : لما التقى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وأهل البصرة نشر الراية راية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فزلزلت أقدامهم ، فما اصفرت الشمس حتى قالوا : أمنا يا بن أبي طالب ، فعند ذلك قال : لا تقتلوا الأسرى ، ولا تجهزوا على الجرحى ، ولا تتبعوا موليا ، ومن ألقى سلاحه فهو آمن ، ومن أغلق بابه فهو آمن ، ولما كان يوم صفين سألوه نشر الراية فأبى عليهم فتحملوا عليه بالحسن والحسين ( عليهما السلام ) وعمار بن ياسر ( رضي الله عنه ) ، فقال للحسن : يا بني ، إن للقوم مدة يبلغونها ، وإن هذه راية لا ينشرها بعدي إلا القائم صلوات الله عليه "  .
 2 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا أبو عبد الله يحيى بن زكريا بن  شيبان ، عن يونس بن كليب ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، قال : " قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : لا يخرج القائم ( عليه السلام ) حتى يكون تكملة الحلقة . قلت : وكم تكملة الحلقة ؟ قال : عشرة آلاف جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، ثم يهز الراية ويسير بها فلا يبقى أحد في المشرق ولا في المغرب إلا لعنها ، وهي راية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نزل بها جبرئيل يوم بدر . ثم قال : يا أبا محمد ، ما هي والله قطن ولا كتان ولا قز ولا حرير . قلت : فمن أي شئ هي ؟ قال : من ورق الجنة ، نشرها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوم بدر ، ثم لفها ودفعها إلى علي ( عليه السلام ) ، فلم تزل عند علي ( عليه السلام ) حتى إذا كان يوم البصرة نشرها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ففتح الله عليه ، ثم لفها وهي عندنا هناك لا ينشرها أحد حتى يقوم القائم ( عليه السلام ) ، فإذا هو قام نشرها فلم يبق أحد في المشرق والمغرب إلا لعنها ، ويسير الرعب قدامها شهرا ، وورائها شهرا ، وعن يمينها شهرا ، وعن يسارها شهرا ، ثم قال : يا أبا محمد ، إنه يخرج موتورا غضبان أسفا لغضب الله على هذا الخلق ، يكون عليه قميص رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الذي كان عليه يوم أحد ، وعمامته السحاب ، ودرعه درع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) السابغة  ، وسيفه سيف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذو الفقار ، يجرد السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجا ، فأول ما يبدأ ببني شيبة  فيقطع أيديهم ويعلقها في الكعبة ، وينادي مناديه : هؤلاء سراق الله ، ثم يتناول قريشا  فلا يأخذ منها إلا السيف ، ولا يعطيها إلا السيف ، ولا يخرج القائم ( عليه السلام ) حتى يقرأ كتابان ، كتاب بالبصرة ، وكتاب بالكوفة ، بالبراءة من علي ( عليه السلام ) "  .
 3 - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس ، قال : حدثنا محمد بن جعفر القرشي ، قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، قال : حدثنا محمد بن سنان ، عن حماد بن أبي طلحة ، عن أبي حمزة الثمالي ، قال : " قال لي أبو جعفر ( عليه السلام ) : يا ثابت ، كأني بقائم أهل بيتي قد أشرف على نجفكم هذا - وأومأ بيده إلى ناحية الكوفة - ، فإذا هو أشرف على نجفكم نشر راية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فإذا هو نشرها انحطت عليه ملائكة بدر . قلت : وما راية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قال : عمودها من عمد عرش الله ورحمته ، وسائرها من نصر الله لا يهوي بها إلى شئ إلا أهلكه الله . قلت : فمخبوءة عندكم حتى يقوم القائم ( عليه السلام ) فيجدها أم يؤتى بها ؟ قال : لا ، بل يؤتى بها . قلت : من يأتيه بها ؟ قال : جبرئيل ( عليه السلام ) " كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 319 – 321
ان هذه الروايات توضح ان الحسين رضي الله عنه كان يعلم ان راية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لن يرفعها الا القائم , فيلزم من هذه الروايات الطعن براية الامام الحسين رضي الله عنه , وان رايته لم تكن راية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم .
 وجاء في كتب الامامية ان هناك كتابا عند الائمة فيه اسماء من يتملكون , قال الكليني  : " 7 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اذينة، عن فضيل بن يسار وبريد بن معاوية وزرارة أن عبد الملك بن أعين قال لابي عبد الله عليه السلام: إن الزيدية والمعتزلة قد أطافوا بمحمد بن عبد الله  فهل له سلطان؟ فقال: و الله إن عندي لكتابين فيهما تسمية كل نبي وكل ملك يملك الارض، لا والله ما محمد بن عبد الله في واحد منهما " الكافي – الكليني - ج 1 ص 242 , وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول – حسن – ج 3 ص 60
ومن المقطوع به ان الامام الحسين لم يتملك , فيكون خروجه مهلكة لنفسه ولغيره من اهل بيته الذين خرج بهم , وقد ورد في كتب الامامية ان عليا رضي الله عنه كان يعلم بظهور اعداء الشيعة عليهم بعده , فقد جاء في كتاب علل الشرائع للصدوق : "  باب 158 - العلة التي من أجلها سار أمير المؤمنين " ع " بالمن ) ( والكف ويسير القائم بالبسط والسبي ) 1 - أبى رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن الحسن بن هارون قال كنت عند أبي عبد الله " ع " جالسا فسأله المعلى بن خنيس أيسير القائم بخلاف سيرة أمير المؤمنين فقال نعم وذلك أن عليا " ع " سار فيهم بالمن والكف لأنه علم أن شيعته سيظهر عليهم عدوهم من بعده وان القائم " ع " إذا قام سار فيهم بالبسط والسبي وذلك أنه يعلم أن شيعته لن يظهر عليهم من بعده ابدا " علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 210
 
وفي كتاب الامامة والتبصرة  والكافي : " 87 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : كنت عنده ، إذ دخل عليه مهزم ، فقال له : جعلت فداك ، أخبرني عن هذا الأمر الذي ننتظره ، متى هو ؟ قال : يا مهزم ، كذب الوقاتون ، وهلك المستعجلون ، ونجا المسلمون ، وإلينا يصيرون "  الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - ص 95 , والكافي – الكليني – ج 1 ص 368
وفي الكافي ايضا : " 7 - الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْأَنْبَارِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْزَمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ ذَكَرْنَا عِنْدَهُ مُلُوكَ آلِ فُلَانٍ فَقَالَ إِنَّمَا هَلَكَ النَّاسُ مِنِ اسْتِعْجَالِهِمْ لِهَذَا الْأَمْرِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَعْجَلُ لِعَجَلَةِ الْعِبَادِ إِنَّ لِهَذَا الْأَمْرِ غَايَةً يَنْتَهِي إِلَيْهَا فَلَوْ قَدْ بَلَغُوهَا لَمْ يَسْتَقْدِمُوا سَاعَةً وَ لَمْ يَسْتَأْخِرُوا " الكافي  - الكليني – ج 1 ص 369
لقد بينت هذه الرواية ان المستعجل لامر الظهور هالك , فيلزم من هذا هلاك الامام الحسين رضي الله عنه والعياذ بالله تعالى .
فيتلخص عندنا من هذه النقطة اشياء وهي :
1 – لم يكن خروج الامام الحسين رضي الله عنه بأمر الهي , وانه قد خرج قبل التوقيت الالهي , او بعده .
2 – ان راية الامام الحسين رضي الله عنه لم تكن راية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم .
3 – قد علم الامام الحسين رضي الله عنه  ظهور اعداء اهل البيت على الشيعة كما تقول الروايات , وان اسماء من يملك كان موجودا عند الائمة , ومن المعلوم ان الامام الحسين رضي الله عنه لم يتملك .
4 – تسبب الامام الحسين رضي الله عنه لمقتل من معه من اهل بيته ومناصريه , ومن ضمنهم مسلم بن عقيل رحمه الله تعالى .
5 – هلاك الامام الحسين رضي الله عنه , والعياذ بالله تعالى .
كل هذا يلزم الامامية في هذا الموضوع , وهذا طعن واضح جدا بسيد شباب اهل الجنة رضي الله عنه وهذا مخالف لوصية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بأهل البيت .

 
طعن الرافضة بالحسين رضي الله عنه P_559jtw11
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طعن الرافضة بالحسين رضي الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طعن الرافضة بالامام علي رضي الله عنه
» طعن الرافضة بفاطمة الزهراء رضي الله عنها
» انظروا ماهي الوصايا التي يوصها الرسول صلى الله عليه وسلم للامام علي - كذب معممين الرافضة
» الاوصياء هم رحمه الله وعين الله ولسانه وبهم يحيي ويميت ...
» شرف الصحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلعة أهل السنة :: الرد على الشيعة :: إلزام الشيعة :: طعن الشيعة بآل البيت-
انتقل الى: