و اتفقت الإمامية و الزيدية و الخوارج على أن الناكثين و القاسطين من أهل البصرة و الشام أجمعين كفار ضلال ملعونون بحربهم أمير المؤمنين (ع) و أنهم بذلك في النار مخلدون
عيون أخبـار الرضا (ع) للصدوق (381 هـ) الجزء1 صفحة94 باب 32 في ذكر ما جاء عن الرضا ع من العلل
35 - حدثنا محمد بن يحيى الصولي قال: حدثنا عون بن محمد قال: حدثنا سهل بن القاسم قال: سمع الرضا ع عن بعض أصحابه يقول: لعن الله من حارب أمير المؤمنين ع قال له: قل إلا من تاب وأصلح ثم قال : ذنب من تخلف عنه ولم يبت أعظم من ذنب من قاتله ثم تاب .
التعجب لأبو الفتح الكراجي (449 هـ) صفحة 110 الفصل 12 في أغلاطهم
ومن العجب : أن تمنع بنو حنيفة من حمل الزكاة إلى أبي بكر ولم يصح عندهم إمامته فيسمونهم أهل الردة ويستحلون دماءهم وأموالهم ونساءهم ثم ينكث طلحة والزبير بيعة أمير المؤمنين (ع) ويخرجان مع عائشة يستنفرون الخلق عليه ويتناهون مع من تبعهم في حربه ولا يسمون مع ذلك أهل الردة ومعلوم أن منع الزكاة يدخل في جملة الحرب لأن أحدا لا يرى حمل الزكاة إلى من يحاربه ويستحله فيكون على حكمه مانع الزكاة من غير خطأ مرتدين ، والذين أضافوا إلى منعها البغي والمشاقة وتجريد السيف وإقامة الفتنة غير مرتدين ! هذا وقد بلغهم قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " حربك يا علي حربي وسلمك سلمي " وقد علمنا أن من حارب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كافر فيجب أن يكون من حارب أمير المؤمنين كافرا كذلك
ومن عجيب أمرهم : أنهم يسمون أنفسهم بالسنة وقد غيروها وبدلوها واستحدثوها بآرائهم وعقولهم ما ليس منها ويدعون أنهم أهل الجماعة مع أقوالهم المختلفة وقياساتهم المتضادة وتكون الشيعة عندهم أهل بدعة وأقوالهم متفقة ومعهم النص في كل حاجة !
مناقب أل أبي طالب لابن شهر أشوب (588 هـ) الجزء 3 صفحة 18
وفي تلخيص الشافي انه قالت الامامية : من حارب أمير المؤمنين (ع) كان كافرا يدل عليه إجماع الفرقة وان من حاربه كان منكرا لإمامته دافعا لها ودفع الإمامة كفر كما أن دفـع النبوة كفر لان الجهل بهما على حد واحد وقوله (ع) : من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية وميتة الجاهلية لا تكون إلا على كفر وقوله صلى الله عليه وآله: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ولا تحب عداوة اخذ بالإطلاق دون الفساق ومن حاربه كان يستحل دمه ويتقرب إلى الله بذلك واستحلال دم المؤمن كفر بالإجماع وهو أعظم من استحلال جرعة من الخمر الذي هو كفر بالاتفاق فكيف استحلال دم الإمام.
وروى عنه صلى الله عليه وآله المخالف و المؤلف: يا علي حربك حربي وسلمك سلمي.
ومعلوم انه ( ص ) إنما أراد أن أحكام حربك تماثل أحكام حربي ولم يرد أن أحد الحربين هو الآخر لان المعلوم خلا ف ذلك وإذا كان حرب النبي كفرا وجب مثل ذلك حربه.
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء8 صفحة368 باب 27: في ذكر من يخلد في النار ومن يخرج منها
وقال الشيخ الطوسي نور الله ضريحه في تلخيص الشافي: عندنا أن من حارب أمير المؤمنين كافر والدليل على ذلك إجماع الفرقة المحقة الامامية على ذلك و إجماعهم حجة وأيضا فنحن نعلم أن من حاربه كان منكرا لإمامته ودافـعا لها ودفـع الإمامة كفر كما أن دفـع النبوة كفر لان الجهل بهما على حد واحد.
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء32 صفحة319 الباب 8 : حكم من حارب علي
289 عيون أخبـار الرضا (ع) : الحسين بن أحمد البيهقي عن محمد بن يحيى الصولي عن عون بن محمد عن سهل بن القاسم قال : سمع الرضا (ع) بعض أصحابه يقول : لعن الله من حارب أمير المؤمنين (ع) فقال له : قل إلا من تاب وأصلح . ثم قال له : ذنب من تخلف عنه ولم يتب أعظم من ذنب من قاتله ثم تاب .
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء32 صفحة320 الباب 8 : حكم من حارب علي
وفي تلخيص الشافي : إنه قالت الامامية : من حارب أمير المؤمنين كان كافرا يدل عليه إجماع الفرقة وأن من حاربه كان منكرا لإمامته ودافعا لها ودفـع الإمامة كفر كما أن دفـع النبوة كفر لان الجهل بهما على حد واحد . وقوله (ع) " من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية " وميتة الجاهلية لا تكون إلا على كفر .
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء32 صفحة330 الباب 8 : حكم من حارب علي
تكملة : قال الشيخ قدس الله روحه في تلخيص الشافي عندنا أن من حارب أمير المؤمنين (ع) وضرب وجهه ووجه أصحابه بالسيف كافر والدليل المعتمد في ذلك إجماع الفرقة المحقة الامامية على ذلك فإنهم لا يختلفون في هذه المسألة على حال من الأحوال وقد دللنا على أن إجماعهم حجة فيما تقدم . وأيضا فنحن نعلم أن من حاربه كان منكرا لإمامته ودافعا لها ودفـع الإمامة كفر كما أن دفـع النبوة كفر لان الجهل بهما على حد واحد وقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : " من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية" وميتة الجاهلية لا تكون إلا على كفر .
4 - عيون أخبـار الرضا (ع): عن البيهقي عن الصولي عن عون بن محمد عن سهل بن قاسم قال: سمع الرضا ع بعض أصحابه يقول: لعن الله من حارب أمير المؤمنين ع فقال له: قل: إلا من تاب وأصلح ثم قال: ذنب من تخلف عنه ولم يتب أعظم من ذنب من قاتله ثم تاب
جامع أحاديث الشيعة للبروجردي (1383 هـ) الجزء14 صفحة349
2789 ( 106 ) العيون 88 ج 2 - حدثنا محمد بن يحيى الصولي قال حدثنا عون بن محمد قال حدثنا سهل بن القاسم ( اليسع - ئل خ ل ) قال سمع الرضا عليه السلام عن بعض أصحابه يقول لعن الله من حارب أمير المؤمنين ع ( عليا - خ ) فقال له قل إلا من تاب وأصلح ثم قال ذنب من تخلف عنه ولم يتب أعظم من ذنب من قاتله ثم ثاب
الإمامة في أهم الكتب الكلامية لعلي الميلاني صفحة277
(وما ذهب إليه الشيعة من أن محاربي علي كفرة . . فمن اجتراءاتهم وجهالاتهم . . )
أقول : قال شيخنا أبو جعفر الطوسي المتوفى سنة 460 : " فصل في أحكام محاربي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والقاعدين عن نصرته ع : عندنا أن من حارب أمير المؤمنين وضرب وجهه ووجه أصحابه بالسيف كافر والدليل المتعمد في ذلك : إجماع الفرقة المحقة من الإمامية على ذلك فإنهم لا يختلفون في هذه المسألة على حال من الأحوال وقد دللنا على أن إجماعهم حجة فيما تقدم.
وأيضا : فنحن نعلم أن من حاربه كان منكرا لإمامته ودافعا لها ودفـع الإمامة كفر كما أن دفـع النبوة كفر لأن الجهل بهما على حد واحد وقد روي عن النبي أنه قال : من مات وهو لا يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية . وميتة الجاهلية لا تكون إلا على كفر.
وأيضا : روي عنه أنه قال : حربك يا علي حربي وسلمك يا علي سلمي ومعلوم أنه إنما أراد أن أحكام حربك تماثل أحكام حربي ولم يرد أن إحدى الحربين هي الأخرى لأن المعلوم ضرورة خلاف ذلك وإذا كان حرب النبي كفرا وجب مثل ذلك في حرب أمير المؤمنين لأنه جعله مثل حربه . ويدل على ذلك أيضا : قوله اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . و نحن نعلم أنه لا تجب عداوة أحد بالإطلاق إلا عداوة الكفار.