{ الواقفة كلاب ممطورة يعيشون حيارى ويموتون زنادقة }
قال المجلسي : " والممطورة الواقفية لقبوا بذلك لأنهم لكثرة ضررهم على الشيعة وافتتانهم بهم ، كانوا كالكلاب التي أصابها المطر وابتلت ومشت بين الناس ، فلا محالة يتنجس الناس بها ، فكذلك هؤلاء في اختلاطهم بالامامية وافتتانهم بهم " اهـ
بحار الأنوار - المجلسي - ج 82 ص 203
وقال البحراني : " وروى الكشي في كتاب الرجال عن ابراهيم بن عقبة قال: " كتبت الى العسكري (عليه السلام) جعلت فداك قد عرفت هؤلاء الممطورة فأقنت عليهم في الصلاة ؟ قال نعم أُقنُت عليهم في الصلاة ". اقول: المراد بالممطورة الواقفية كما قال شيخنا البهائي في مقدمات كتاب مشرق الشمسين من تسمية الواقفة يومئذ بذلك يعني الكلاب التي اصابها المطر مبالغة في نجاستهم " اهـ .
الحدائق الناضرة – يوسف البحراني - ج 8 ص 370
وقال المجلسي : " البراثي ، عن أبي علي ، عن إبراهيم بن عقبة قال : كتبت إلى العسكري عليه السلام جعلت فداك قد عرفت هؤلاء الممطورة فأقنت عليهم في صلواتي ؟ قال : نعم اقنت عليهم في صلواتك . حمدويه ، عن محمد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عقبة مثله . بيان : كانوا يسمونهم وأضرابهم من فرق الشيعة سوى الفرقة المحقة الكلاب الممطورة لسراية خبثهم إلى من يقرب منهم . 28 - رجال الكشي : البراثي ، عن أبي علي ، عن محمد بن الحسن الكوفي ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن عمرو بن فرات قال : سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن الواقفة قال : يعيشون حيارى ويموتون زنادقة . وبهذا الاسناد ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن جعفر بن محمد بن يونس قال : جاءني جماعة من أصحابنا معهم رقاع فيها جوابات المسائل إلا رقعة الواقف قد رجعت على حالها لم يوقع فيها شئ . إبراهيم بن محمد بن عباس الختلي ، عن أحمد بن إدريس القمي ، عن محمد ابن أحمد بن يحيى ، عن العباس بن معروف ، عن الحجال ، عن إبراهيم بن أبي البلاد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : ذكرت الممطورة وشكهم فقال : يعيشون ما عاشوا على شك ثم يموتون زنادقة " اهـ
بحار الأنوار - المجلسي - ج 48 ص 267 – 268
وقال البحراني:" ولهذا نقل شيخنا البهائي ( قدس سره ) في مشرق الشمسين أن متقدمي أصحابنا كانوا يسمون تلك الفرق بالكلاب الممطورة أي الكلاب التي أصابها المطر مبالغة في نجاستهم والبعد عنهم . والله العالم " اهـ
الحدائق الناضرة - البحراني - ج 5 - ص 190