طعن النعماني بالقران الكريم
قال المجلسي : " أقول : سيأتي في تفسير النعماني ما يدل على التغيير والتحريف " بحار الانوار – المجلسي - ج 89 ص 61
[rtl]وقال ايضا في بحاره : " ( ما ورد عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه في أصناف ) ( آيات القرآن وأنواعها ، وتفسير بعض آياتها ) * * ( برواية النعماني وهي رسالة مفردة مدونة كثيرة الفوائد ) * * ( نذكرها من فاتحتها إلى خاتمتها ) " بحار الأنوار - المجلسي - ج 90 ص 1 [/rtl]
[rtl]ثم نقل عن النعماني كذبا على امير المؤمنين علي رضي الله عنه انه قال : "[/rtl]
وأما ما حرف من كتاب الله فقوله : " كنتم خير أئمة أخرجت الناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر " فحرفت إلى خير أمة : ومنهم الزناة واللاطة والسراق وقطاع الطريق والظلمة وشراب الخمر والمضيعون لفرائض الله تعالى ، والعادلون عن حدوده ، أفترى الله تعالى مدح من هذه صفته ؟ . ومنه قوله عز وجل في سورة النحل : " أن تكون أئمة هي أربى من أئمة " فجعلوها أمة وقوله في سورة يوسف : " ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون " أي يمطرون فحرفوه وقالوا : يعصرون ، وظنوا بذلك الخمر ، قال الله تعالى : " وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا " وقوله تعالى : " فلما خر تبينت الانس أن لو كانت الجن يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين " فحرفوها بأن قالوا : " فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين " . وقوله تعالى في سورة هود عليه السلام : " أفمن كان على بينة من ربه " يعني رسول الله صلى الله عليه وآله " ويتلوه شاهد منه " وصيه " إماما ورحمة ومن قبله كتاب موسى أولئك يؤمنون به " فحرفوا وقالوا : " أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة " فقدموا حرفا على حرف ، فذهب معنى الآية . وقال سبحانه في سورة آل عمران : " ليس لك من الامر شئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون لآل محمد " فحذفوا آل محمد . وقوله تعالى : " وكذلك جعلناكم أئمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا " ومعنى وسطا بين الرسول وبين الناس فحرفوها وجعلوها " أمة " ومثله في سورة عم يتسائلون " ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابيا " فحرفوها وقالوا : ترابا ، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يكثر من مخاطبتي بأبي تراب ، ومثل هذا كثير " بحار الأنوار - المجلسي - ج 90 ص 26 – 28
نحن نعلم ونجزم بان هذا كذب على امير المؤمنين علي رضي الله عنه , ولكننا ننقل هذه النقولات من باب تبيين معتقدات الامامية , حتى يعرف الناس الحقائق التي لا مجال للشك فيها بأن الرافضة لا علاقة لهم بأهل البيت .
وقال السيد الطيب الجزائري : " اما الخاصة فقد تسالموا على عدم الزيادة في القرآن بل ادعى الاجماع عليه ، اما النقيصة فان ذهب جماعة من العلماء الامامية إلى عدمها أيضا وأنكروها غاية الانكار كالصدوق والسيد مرتضى وأبي علي الطبرسي في " مجمع البيان " والشيخ الطوسي في " التبيان " ولكن الظاهر من كلمات غيرهم من العلماء والمحدثين المتقدمين منهم والمتأخرين القول بالنقيصة كالكليني والبرقي ، والعياشي والنعماني .........." تفسير القمي - مقدمة المصحح السيد الطيب الجزائري – ج 1 ص 23
بعد ان نقلنا الوارد عن النعماني في طعنه بالقران الكريم , واعتراف علماء الامامية عليه ساعرض ترجمته الواردة عند الامامية .
قال النجاشي : " محمد بن إبراهيم بن جعفر أبو عبد الله الكاتب ، النعماني ، المعروف بابن زينب ، شيخ من أصحابنا ، عظيم القدر ، شريف المنزلة ، صحيح العقيدة ، كثير الحديث . قدم بغداد وخرج إلى الشام ومات بها " رجال النجاشي - النجاشي - ص 383
لقد وصفه النجاشي بقوله : شيخ من أصحابنا ، عظيم القدر ، شريف المنزلة ، صحيح العقيدة .
هل تتناسب هذه الاوصاف لشخص يطعن في القران الكريم ؟ !!! لا اظن ان مسلما يقول بأن مثل هذه الاوصاف تناسب امثال هذا الطاعن في القران الكريم .