تصريح محمد تقي المجلسي بتحريف القران
قال محمد تقي المجلسي معترضا على الصدوق بقوله ان القران لا يوجد فيه زيادة ولا نقص : " انما العجب من المصنف أنه ذكر في رسالته في الاعتقادات أن القرآن الذي نزل به جبرئيل على رسول الله صلى الله عليه و آله هذا القرآن لم يكن زائدا عليه و لا ناقصا عنه مع أن الأخبار في طرق العامة و الخاصة متواترة بأنه كان زائدا عليه و نقصوا عنه لمصلحة مذهبهم الفاسد " روضة المتقين– محمد تقي المجلسي - ج 10 ص 19 – 20
ومع ان محمد تقي المجلسي مصرح بالتحريف , وقائل به نرى ان ترجمته حافلة بمدحه , وكأن القائل بالتحريف ولي من الاولياء عند الامامية , قال التفرشي في ترجمة محمد تقي المجلسي : " هو المولى محمد تقي بن مقصود علي المجلسي صاحب كتاب روضة المتقين الذي ولد سنة 1003 ه وتوفي سنة 1070 ه في أصفهان ودفن في الباب القبلي من الأبواب التسعة لجامعها الأعظم ، ودفن معه ولده العلامة محمد باقر المجلسي وغيره من العلماء ، كان فاضلا عالما محققا متبحرا زاهدا عابدا ثقة متكلما فقيها ، وحيد عصره وفريد دهره " نقد الرجال - التفرشي - ج 1 ص 20
لقد وصفه بقوله : كان فاضلا عالما محققا متبحرا زاهدا عابدا ثقة متكلما فقيها ، وحيد عصره وفريد دهره .
كل هذه الاوصاف لرجل يقول بتحريف القران !!! .
[rtl]ان ما ينطبق على هؤلاء الامامية فيما بينهم من تعظيم القائل بتحريف كتاب الله تعالى ما قاله ربنا عز وجل في كتابه العزيز : { وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ( 73 ) : الانفال } , وقوله تعالى : { وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ (19) : الجاثية } .[/rtl]