أنا ابن سعد أنا عفان بن مسلم نا حماد بن سلمة أنا عطاء بن السائب عن أبي يحيى قال: « كنت بين الحسن بن علي والحسين ومروان بن الحكم والحسين يساب مروان [وفي رواية يتشاتمان] فجعل الحسن ينهى الحسين حتى قال مروان « إنكم أهل بيت ملعونون. قال: فغضب الحسن وقال: ويلك، قلتَ أهل بيت ملعونون؟ فوالله لقد لعن الله أباك على لسان نبيه e وأنت في صلبه».
ضعيف. رواه أبو يعلى في (المسند6/131). وابن عساكر في (تاريخ دمشق57/245). قال الهيثمي « وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط» (مجمع الزوائد10/72).
قلت: وفيه أبو يحيى: قال الذهبي «وأبو يحيى هذا نخعي لا نعرفه» (سير أعلام النبلاء3/478). قال أحمد: « من سمع منه قديماً فهو صحيح، ومن سمع منه حديثا لم يكن بشئ» (ميزان الاعتدال3/71). وقال « يحيى بن معين « لايحتج به» (المغني في الضعفاء1/210).
وهذه الرواية متأخرة فينطبق عليها قول أحمد.
ولا ننسى أن الرافضة قد اعترفوا أن الحسن والحسين كان يصليان وراء مروان بن الحكم.
قال: «نوادر الراوندي: باسناده عن موسى بن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال: كان الحسن والحسين عليهما السلام يصليان خلف مروان بن الحكم فقالوا لأحدهما: ما كان أبوك يصلي إذا رجع إلى البيت؟ فقال: لا والله ما كان يزيد على صلاة» (مرآة العقول5/349 بحار الأنوار85/73 و92 و44/123).
وأنا أسأل كيف يصلي المعصومان الحسين والحسين خلف مروان بن الحكم وقد علما أنه كان يشتم أباهما؟