حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: «سمعت الجن تنوح على الحسين بن علي رضي الله عنه».
وفي رواية أخرى:
حدثنا القاسم بن عباد الخطابي ثنا سويد بن سعيد ثنا عمرو بن ثابت قال: «قالت أم سلمة: ما سمعت نوح الجن منذ قبض النبي صلى الله عليه وسلم إلا الليلة وما أرى ابني إلا قد قتل: تعني الحسين رضي الله عنه - فقالت لجاريتها: اخرجي فسلي فأخبرت أنه قد قتل وإذا جنية تنوح:
ألا يا عين فاحتفلي بجهد ومن يبكي على الشهداء بعدي على رهط تقودهم المنايا إلى متحير في ملك عبد».
رواه الطبراني في (المعجم الكبير3/121-122). وسنده ضعيف بسبب عمرو بن ثابت بن هرمز كما قال الهيثمي (مجمع الزوائد9/199).
الرواية الأولى: فيها عمار بن أبي عمار. صدوق ربما أخطأ (التقريب ص408 وهذا يعني التوقف عند البخاري فيما يتفرد به.
والحجة في نهي النبي عن النياحة على الميت. ونحن نأخذ ديننا عنه وليس من الجن.