من يحاسب الخلائق عند الرافضة
911 / 59 - إبراهيم الأحمري، عن عبد الرحمن بن أحمد التميمي، عن عبد الله ابن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إذا كان يوم القيامة وكلنا الله بحساب شيعتنا، فما كان لله الله أن يهبه لنا فهو لهم، وما كان لنا فهو لهم، ثم قرأ أبو عبد الله (عليه السلام) (إن إلينا إيابهم * ثم إن علينا حسابهم). الأمالي للطوسي ص404
105 / 14 - أخبرنا محمد بن محمد، قال: أخبرني أبو غالب أحمد بن محمد الزراري، قال: أخبرني علي أبو الحسن علي بن سليمان بن الجهم، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن خالد الطيالسي، قال: حدثنا العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم الثقفي، قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) عن قول الله (عزوجل): " فأولئك يبدل ألله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ". فقال (عليه السلام): يؤتى بالمؤمن المذنب يوم القيامة حتى يقام بموقف الحساب، فيكون الله (تعالى) هو الذي يتولى حسابه، لا يطلع على حسابه أحدا من الناس، فيعرفه ذنوبه حتى إذا اقر بسيئاته قال الله (عزوجل) لملائكته: بدلوها حسنات وأظهروها للناس. فيقول الناس حينئذ: ما كان لهذا العبد سيئة واحدة، ثم يأمر الله به إلى الجنة، فهذا تأويل الآية، وهي في المذنبين من شيعتنا خاصة. الأمالي للطوسي ص72 - 73
من يحاسب العباد يوم القيامة عند الرافضة
جاء في كتاب سليم بن قيس: " ياعلي،ماعرف الله إلا بي ثم بك . من جحد ولايتك جحد الله ربوبيته ياعلي،أنت علم الله بعدي الأكبر في الأرض،وأنت الركن الأكبر في القيامة . فمن استظل بفيئك كان فائزا،لأن حساب الخلائق إليك ومآبهم إليك،والميزان ميزانك والصراط صراطك والموقف موقفك والحساب حسابك. فمن ركن إليك نجا،ومن خالفك هوى وهلك . اللهم اشهد،الله ماشهد " اهـ .
57 - كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري - ص 378 , و بحار الأنوار – المجلسي - ج 22 ص147 – 148