هل الأسباب متوفرة بعد موتهم
لو جعلهم الله أسبابا لما قال: (وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه.
هذا قول بعيد عن الفطرة والعقل والواقع والشرع. القول بأنهم أسباب لا دليل عليه بل هو رأي مناقض للأدلة القرآنية. (والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون: أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون).
لو كانت الأسباب متصلة لأجاز الله طلب الاستغفار منهم بعد موتهم كما أجازه في حياتهم.
لماذا انقطعت هذه الأسباب حول استفتائهم وحسم الخلاف فيما يختلف الناس فيه؟
هل قال علي: أنا اجتمعت برسول الله e بعد موته فأخبرني بأن معاوية مخطئ وأن أبا بكر لا حق له في الخلافة؟
هل تستطيع أن تدعو النبي e لتناول الغداء معك؟ لماذا لا يلبي النداء؟ أم أنه لا يلبي إلا الشدائد؟
هل يجوز لعلي أن يخلف النبي e وهو يعلم أنه حي والحي لا تجوز خلافته حتى يموت؟
هل يجوز للنبي أن يخرج من القبر لأداء صلاة الجمعة والجماعة قبل أن؟