المشركون يلبون في حجهم
كان المشركون يحجون ويقولون « لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك إلا شريك هو لك تملكه وما ملك» (الكافي4/542 مستدرك الوسائل9/196 بحار الأنوار3/253 و9/106و220 مجمع البيان في تفسير القرآن5/462).
وكانت قريش تحرم الأشهر الحرم ولا تستحلها ولا تظلم أحدا في هذه الأشهر الحرم (أنظر بحار الأنوار9/251 تفسير القمي2/422).
وأثبت الله لقريش صلاة لله ولكنها كانت عبارة عن مكاء وتصدية.
قال المجلسي « كانت قريشا يطوفون بالبيت عراة ويقولون: إن الله أمرنا بذلك حيث دعانا إلى الحج ونهانا عن الطواف في ثياب أنفسنا وقد عصيناه فيها فلا بد من رضايته بالطواف عريانا» (76/296).
قال المجلسي « كانت قريش تفيض من مزدلفة في الجاهلية ويقولون: نحن أولى بالبيت من الناس، فأمرهم الله أن يفيضوا من حيث أفاض الناس من عرفة» (بحار الأنوار96/256 تفسير العياشي1/97).
وكانت قريش تفخر ببناء الكعبة فكيف بالشيعة الان ينادون بالحج لبيك ياحسين