الأمان من عذاب الله
44 - عن عبد الله بن محمد الجعفي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وآله والاستغفار حصينين لكم من العذاب، فمضى أكبر الحصنين وبقى الاستغفار، فأكثروا منة فإنه منجاة للذنوب، وإن شئتم فاقرؤوا: (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون). تفسير العياشي الجزء الثاني ص54
[rtl]88- وحكى عنه أبو جعفر محمد بن علي الباقر(عليهما السلام) أَنّه قال: كَانَ فِي الأرض أَمَانَانِ مِنْ عَذَابِ اللهِ سُبْحَانَهُ، وَقَدْ رُفِعَ أَحَدُهُمَا، فَدُونَكُمُ الآخر فَتَمَسَّكُوا بِهِ:أَمَّا الأمان الَّذِي رُفِعَ فَهُوَ رَسُولُ اللهُ(صلى الله عليه وآله).وَأَمَّا الأمان الْبَاقِي فَالاْسْتِغْفَارْ، قَالَ اللهُ عزّ وجلّ: (وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) (وهذا من محاسن الاستخراج ولطائف الاستنباط). نهج البلاغة للشريف الرضي الجزء الرابع ص19 - 20[/rtl]
1369 - وقال أمير المؤمنين عليه السلام: " إن الله تبارك وتعالى إذا أراد أن يصيب أهل الأرض بعذاب قال: لولا الذين يتحابون بجلالي ، ويعمرون مساجدي، و يستغفرون بالأسحار لولاهم لأنزلت عذابي ". من لا يحضره الفقيه للصدوق الجزء الأول ص473 – 474
يعني الأمان الموجود الآن هو الاستغفار وليس الإمام