قصر العبادة على الطاعة
وحتى لو فسروا الدعاء بالطاعة فهم قد قدموا طاعة علي على طاعة الله. وضمنوا بدخول الجنة لمن أطاع عليا وإن عصى الله. (البرهان/المقدمة ص 23).
وفي مقدمة تفسير البرهان أن الله تعالى قال:« علي بن أبي طالب حجّتي على خلقي لا أدخل النار من عرفه وإن عصاني، ولا أدخل الجنة من أنكره وإن أطاعني » (البرهان/المقدمة ص 23.).
بل ويعتقد الشيعة أن عليا هو المحاسب وهو الذي ينزلهم منازلهم إما إلى جنة وإما إلى نار. بل زعموا أن عليا قال » أنا قسيم الله بين الجنة والنار: لا يدخلها داخل إلا على حد قسْمي أنا فقط. (الكافي 1/152-153 باب أن الأئمة هم أركان الأرض) وقيل لأحد أئمة أهل البيت «إني أحب الصوّامين ولا أصوم، وأحي المصلّين ولا أصلي، فقال له: أنت مع من أحببت» (الكافي الروضة في الفروع 8/80).